تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت المملكة المتحدة، الاثنين عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان أصدرته بهذا الشأن- أن ذلك يأتي في حزمة تمويل بقيمة 61 مليون جنيه إسترليني لدعم خطة الحكومة للتغيير من خلال معالجة تدفقات الهجرة من المنبع ومعالجة حالة الطوارئ المناخية والفقر العالمي.

وأشار البيان إلى أن الإعلان يُظهر التزام المملكة المتحدة على الساحة العالمية بدعم الاستقرار العالمي، مضيفا أن "المملكة المتحدة تعهدت بتقديم تمويل للمساعدة في توسيع نطاق برامج الإغاثة وتقديم الدعم المنقذ للحياة لآلاف الأشخاص الضعفاء المتأثرين بأشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم".

ولفت البيان إلى أن هذه البرامج ستركز على الاستجابة للأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط ودعم النازحين داخليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعم المتضررين من الإعصار الاستوائي "تشيدو"، مما سيساعد بدوره في معالجة تدفقات الهجرة وتعزيز أمن الحدود في المملكة المتحدة.

ووفقا لأحدث تقرير للأمم المتحدة، من المتوقع أن يحتاج 305.1 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية فورية في عام 2025.

وأوضح البيان أن إعلان اليوم يستند إلى تعهد رئيس الوزراء البريطاني في قمة المجتمع السياسي الأوروبي في يوليو الماضي للحد من الهجرة إلى المملكة المتحدة من خلال تحسين حياة الأفراد المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم والذين قد يضطرون بخلاف ذلك إلى الفرار من منازلهم، من خلال دعمهم للوصول إلى فرص التعليم والتوظيف، مشيرا إلى أن هذا جزء من تنفيذ خطة الحكومة للتغيير، والتي ستوجه المزيد من الأموال للناس، وتعيد نظام الصحة الوطني إلى العمل وتؤمن حدودنا.

كما تخصص المملكة المتحدة 22 مليون جنيه إسترليني للاستجابة للأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وسيتم تخصيص 34 مليون جنيه إسترليني للتخفيف من المستويات المرتفعة من الاحتياجات الإنسانية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وميانمار وبنجلاديش، بحسب البيان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا مساعدات الشرق الأوسط أفريقيا آسيا الحكومة البريطانية المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

حلفاء وخصوم ترامب يرفضون مقترح "ريفييرا الشرق الأوسط"

أعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، أمس الأربعاء، عن رفضهم الفوري وإدانتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن "تسيطر" الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم.

وأثار اقتراح الرئيس الأمريكي فوراً رفضاً فلسطينياً وعربياً وعالمياً واسعاً.

وجاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحافي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس الأمريكي يشرح خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة "الملكية" لإعادة تطوير الأراضي التي مزقتها الحرب وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال ترامب: "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وسنقوم بعمل كبير هناك أيضاً".

وأثارت تصريحات ترامب معارضة سريعة، ومن المؤكد أنها ستؤثر سلباً على محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

انتقادات عربية ودولة 

ومع ذلك، أثارت تعليقات ترامب انتقادات فورية من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وغيرها من دول الشرق الأوسط، التي طالما دافعت عن حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم في قطاع غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أدان الاتحاد الأوروبي الخطة، مذكراً بأن قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية". واعتبرت ألمانيا أن القطاع "ملك للفلسطينيين"، فيما وصف مسؤولو الأمم المتحدة الخطوة بأنها "مفاجئة جداً"، وتنطوي على احتمال خرق فاضح للقانون الدولي.
واعتبر المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن مشروع السيطرة على غزة "مفاجئ جداً".

أما منظمة العفو الدولية "أمنستي"، فاعتبرت أن خطة ترامب "مروعة" و"غير قانونية"، معربة عن قلقها إزاء الطابع "التحريضي" لتصريحات سيد البيت الأبيض.

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، مما وصفه بـ"تطهير عرقي" إذا مضت خطة السيطرة على غزة وترحيل سكانها قدماً.

كما أعلن خصوم الولايات المتحدة رفضهم للخطة أيضاً، وعلى رأسهم الصين وروسيا وإيران. 

«لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيينhttps://t.co/B0w0SJwTRD pic.twitter.com/x3wdvr7NhT

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 البيت الأبيض يغير نبرته بشأن غزة

بعد يوم من تصريحات ترامب حول نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، اتخذ البيت الأبيض نبرة أكثر حذراً.

وعندما سئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من قبل أحد الصحافيين عما إذا كانت الحكومة الأمريكية مستعدة لإجلاء الناس قسراً من منازلهم، ردت بشكل مراوغ.

وبدلاً من ذلك، شرحت بشكل عام أن "الرئيس مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين ولكل الناس في المنطقة"، ووصفت المنطقة بأنها "موقع هدم" غير صالح للسكن.

وأكدت مرة أخرى أن الدولتين المجاورتين مصر و الأردن ستكونان مضطرتين لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين "مؤقتاً" لهذا الغرض، لكنها تركت السؤال مفتوحا حول كيفية عودة الناس إلى وطنهم.

وقالت ليفيت: "إنه ليس مكانا صالحاً للعيش لأي إنسان...أعتقد أنه في الواقع من الشر أن نقترح أن يعيش الناس في مثل هذه الظروف المروعة".



ووصف سيناتور ولاية ساوث كارولينا ليندسي غراهام، وهو حليف مقرب لترامب، الاقتراح بـ "المشكلة" وأعرب عن شكوكه حول مدى استعداد الجمهور الأمريكي لإرسال القوات إلى غزة للمساعدة في تنفيذ الخطة.

وعندما سئلت كارولين ليفيت عما إذا كان ترامب مستعدا لإرسال القوات الأمريكية إلى غزة لإزالة السكان الفلسطينيين بالقوة، كانت ردودها مراوغة مرة أخرى، حيث قالت فقط إن الرئيس "لم يلتزم بإرسال القوات الأمريكية إلى المنطقة".

كما تعرضت الخطة لانتقادات حادة من المعارضة الديمقراطية.

اذا يقول القانون الدولي؟

وينص القانون الدولي الإنساني العرفي في القاعدة 129 على أنه "لا يجوز لأطراف النزاع المسلح الدولي أن تقوم بتهجير أو نقل قسري للسكان المدنيين من الأراضي المحتلة، كلياً أو جزئياً، إلا إذا كان أمن المدنيين المعنيين أو الأسباب العسكرية الضرورية تقتضي ذلك".

ورغم وجود استثناءات للقانون، إلا أنه من غير المحتمل أن تنطبق أي من هذه الاستثناءات في حالة غزة.

After Pres. Trump said the U.S. would "take over" Gaza, White House press sec. Karoline Leavitt said Trump "has not committed to putting boots on the ground."

"He has also said that the United States is not going to pay for the rebuilding of Gaza." https://t.co/kJGlf8pESx pic.twitter.com/sR7URgPXAr

— ABC News (@ABC) February 5, 2025

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن القانون الدولي الإنساني العرفي يعد جزءاً من القانون الدولي مثل اتفاقيات جنيف الأربع التي وقعت في عام 1949، والتي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان للمدنيين والجرحى وأسرى الحرب أثناء النزاعات.


مقالات مشابهة

  • النائب طارق صالح يوجه بتقديم مساعدات طبية عاجلة لمركز الغسيل الكلوي بعدن
  • برج ترامب في غزة
  • وزير الصحة: شركة أكديما أحد أذرع الدولة لتلبية احتياجات سوق الدواء المصري
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: قادرون على حماية أمننا القومي بجيش قوي
  • خلال استقباله نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط.. هذا ما كشفه الرئيس عون عن تشكيل الحكومة
  • هل يدمر ترامب السلام في الشرق الأوسط؟
  • «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
  • «أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة
  • حلفاء وخصوم ترامب يرفضون مقترح "ريفييرا الشرق الأوسط"
  • ترامب يصدم العالم برغبة أمريكية في الاستيلاء على غزة