الثورة نت:
2025-02-08@13:30:56 GMT

مع غزة بلا سقوف ولا خطوط حمراء

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

 

باسم الله القوي المتين، باسم الله الناصر والمعين، باسم الله الذي أعز اليمن واليمنيين، بسيدي عبدالملك بن بدر الدين، ووفقنا لنصرة غزة وفلسطين، وأمكننا من الصهاينة المجرمين، بفضله وتمكينه لعباده المؤمنين، والحمد لله على عونه وتأييده والتمكين، الحمد لله على أن جعلنا شوكة في نحور أعداء الدين من الصهاينة والأمريكيين، وعونا وسندا ونصرة للمستضعفين، في معركة الفتح المبين والجهاد المقدس التي نخوضها في يمن الحكمة والإيمان قيادة وحكومة وجيشا وشعبا، بلا كلل ولا ملل، وكلنا ثقة بالله وعونه وتوفيقه ونصره وتأييده مهما كانت الخسائر والأضرار التي تترتب على هذا الواجب الديني والأخلاقي والإنساني .

مع غزة بلا سقوف تحدد مدى وحجم وطرق وتوقيت وطبيعة عملياتنا الحيدرية المسددة البحرية والجوية والصاروخية التي تستهدف عمق الكيان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع غزة بغض النظر عن قواعد الاشتباك وما تسميه إسرائيل الخطوط الحمراء، فلا خطوط حمراء ولا صفراء ولا خضراء سوى في إشارات المرور، أما لدى القوات المسلحة اليمنية في معركتها المساندة لغزة فلا يمكن القبول أو حتى مجرد الحديث عن أي خطوط حمراء داخل العمق الاستراتيجي للكيان الصهيوني، فكل الأهداف مشروعة، وكل المواقع في دائرة استهداف قوتنا الصاروخية وسلاح الجو المسير، وأمام التطاول الإسرائيلي على السيادة اليمنية وتعمده استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية لا مجال للتراجع عن خط المواجهة مع هذا الكيان والرد على اعتداءاته السافرة والضرب بكل قوة نصرة لغزة العزة والكرامة والشموخ والإباء والتضحية والفداء .

ظن النتن ياهو أن غارات طائراته على العاصمة صنعاء والحديدة مستهدفا مطار صنعاء ومحطة حزيز للكهرباء وميناء رأس عيسى ومحطة كهرباء الكثيب بالحديدة، ستمر مرور الكرام وستصيبنا بالرعب والخوف وستدفعنا للتوقف عن دعم وإسناد غزة، ولكن الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات اليمنية الحرة الجمعة الماضية – بكل ذلكم الزخم الجماهيري والطوفان البشري الهائل – شكل صفعة قوية له ولحكومته وللقوى المتحالفة معه والمساندة له، حيث أكد أبناء شعبنا أنهم للصهاينة بالمرصاد، وسيردون على عدوانهم الهمجي على الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية بالمثل، المطار بالمطار، والميناء بالميناء، والكهرباء بالكهرباء، والنفط بالنفط، وبعد أقل من 15ساعة جاء الرد اليمني على العدوان الصهيوني على مطار صنعاء باستهداف القوات المسلحة اليمنية لمطار بن غوريون وهدف عسكري في يافا المحتلة، وسفينة إسرائيلية في البحر العربي .

قصفوا المطار والميناء ومحطات الكهرباء، وبعد ساعات عاود مطار صنعاء الدولي استئناف نشاطه، وها هو الميناء يلملم جراحه ويشيع شهداءه لمواصلة أداء مهامه، وبعد ساعات من استهداف محطات الكهرباء، عادت أنوار الكهرباء بفضل الله وسواعد الرجال الأوفياء الشرفاء في المؤسسة العامة للكهرباء، وكأن شيئا لم يكن، وهو ما يحتم على الإسرائيلي أن يحسب حسابه، وليدرك جيدا أن اليمن عصي على الانكسار، ولن تخيفنا أصوات وصواريخ طائراته وما تخلفه من خراب ودمار، وسيظل اليمني هو صاحب الإرادة وهو من يمتلك القرار، وإن عمليات اليمن المساندة لغزة لن تتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار، وإن قصفهم لبلادنا يبث فينا روح العزيمة والإصرار، للمضي في دعم وإسناد غزة العزة حتى نهاية المشوار وخاتمة المسار، بإيقاف العدوان وإنهاء الحصار أو بمعانقة الانتصار .

لا سقوف ولا خطوط حمراء لعملياتنا المساندة لغزة، وواثقون كل الثقة بعون الله، ومتيقنون كل اليقين بنصر الله، وأن الأمريكي والإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت، وأننا على عهدنا لغزة دعما وإسنادا، على هذا العهد نحيا وعليه نموت، وما مات من يقدم روحه في سبيل الله نصرة لغزة العزة ولن يموت، ولا يمكن للموقف اليمني تجاه نصرة غزة أن يتضعضع أو يتراجع، على المستويين الرسمي والشعبي، جيشنا الباسل ممسك على الزناد، مصدرا الرعب والقلق للصهاينة الأوغاد، وشعبنا على أتم الجهوزية للقتال إلى جانب الجيش لمقارعة هؤلاء الأرجاس، حاضرون في الساحات بكل شجاعة وإقدام بلا كلل ولا ملل، وملتحقون بدورات طوفان الأقصى استعدادا لأي حماقة قد يقدم عليها الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي ومرتزقتهم تجاه بلادنا .

لم تلده أمه بعد من يفكر في تركيع وإذلال اليمن واليمنيين، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تراهن من خلال ممارسة الضغوطات و إطلاق التهديدات تجاه بلادنا من أجل إجبارنا على خذلاننا لغزة العزة، وتخلينا عن واجب نصرتها وإسنادها بكل ما أوتينا من قوة، قصف المقصوف، وتدمير المدمر، وضرب المضروب، واستهداف المستهدف دليل عجز و إفلاس، وما دمنا نمتلك قوة الإيمان ومشروعية القضية التي نقاتل من أجلها، فإننا ماضون في استهداف بنك الأهداف الإسرائيلية ( الدسمة ) التي من شأن استهدافها تركيع وإذلال وإخضاع هذا الكيان الإجرامي المتغطرس، ولا توقف لعملياتنا إلا بوقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار، وهيهات منا الذلة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟

أثار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، العديد من القضايا خلال لقائه الشهر الماضي مع قائد الإدارة السورية الجديدية حينها أحمد الشرع ما كشف جانبا من أفكار الرئيس السوري الحالي المعلقة بتنظيم "داعش" والعلاقة بين البلدين.

في اللقاء الذي عقد تلبية لدعوة من الشرع في دمشق في 11 من الشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أكثر من شهر سقوط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، سمع ميقاتي بوضوح من الرئيس السوري الجديد أن سوريا لن تسمح بمرور أموال أو سلاح إلى حزب الله في لبنان بعدما "أساء للسوريين وقاتلهم في عقر دارهم".

وانتقد الشرع بشدّة السياسة الإيرانية التي أكد أنها "غذّت الطائفية والمذهبية"،وأن على الحزب وإيران إعادة النظر في سياساتهما تجاه المنطقة وشعوبها، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من الحزب.

ولدى سؤال الشرع ميقاتي عن وضع حزب الله في لبنان، أجاب الأخير بأن "الحزب تلقّى في الحرب الأخيرة ضربات كبيرة، لكنه دافع عن لبنان في وجه العدو، وهو لا يزال قويا بشكل لا يستهان به".


 وعندما سأل الشرع عما إذا كانت الحكومة اللبنانية تنوي إجبار حزب الله على تسليم سلاحه، أجاب ميقاتي بأن هذا الأمر يحتاج إلى حوار داخلي لبناني والاتفاق على استراتيجية دفاعية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار ميقاتي إلى أن حزب الله يمثّل مكوّنا لبنانيا رئيسيا، وله حضور فاعل في المجتمع اللبناني".
وذكرت الصحيفة أن الشرع رد بالقول: "طالما أنكم تخشون دائماً من الحرب الأهلية، لن تتمكّنوا أبدا من بناء دولة".

وأوضحت أنه "كان لافتا لدى الحديث عن الأخطار المشتركة التي يواجهها البلدان، إشارة الشرع إلى "الخطر الأمني الذي يشكّله تنظيم داعش على كل من سوريا ولبنان"، محذّرا من أن هناك محاولات، بدعم خارجي، لتشكيل خلايا للتنظيم في لبنان، وخصوصا في الشمال، ستكون وجهة نشاطها الأراضي السورية بذريعة "محاربة علمانية الإدارة السورية الجديدة".

وذكرت "طرح الوفد اللبناني في اللقاء مسألة إعادة 1,350 مليون نازح سوري استقبلهم لبنان بعد الأحداث السورية إلى بلادهم، فبادر الشرع بالقول إن معظم هؤلاء لا بيوت لهم، فإلى أين سيعودون؟، طالبا التريّث، قبل أن يفاجئ محاوريه اللبنانيين بالقول: طوّلوا بالكن علينا متل ما نحنا مطوّلين بالنا على فقدان ودائع السوريين في لبنان". 

وقالت إنه "عندما أجاب الرئيس ميقاتي بأن الودائع تعود لأفراد سوريين وليس للدولة السورية، وهؤلاء سيُعاملون وفق الآلية التي سنتعامل بها مع أصحاب الودائع اللبنانيين، ابتسم الشرع قائلا: خلّوهن عندكن لحدّ ما ترجعوا المصريات".

كذلك طرح الوفد اللبناني مسألة ترسيم الحدود بين البلدين ومزارع شبعا، فاعتبر الشرع "أننا غير جاهزين بعد لترسيم الحدود لأن الأمر يحتاج إلى لجان وخبراء، ونحن لا نزال حديثي العهد في الحكم، ولم تكتمل أجهزة الدولة السورية بعد".

وأضافت أن الشرع تجنب التطرق إلى مسألة مزارع شبعا، أما في ما يتعلق بضبط الحدود والمعابر غير الشرعية وضبط تهريب المخدرات وتسهيل عبور شاحنات النقل اللبنانية الأراضي السورية في طريقها إلى بلدان أخرى، فقد أبدى الشرع استعداده للتعاون، لكنه طلب "التريث ريثما تكتمل هيكلية الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية". 

أبدى الشرع الاستعداد للموافقة على استجرار الكهرباء من الأردن إلى لبنان في حال تمكنت بيروت من الحصول على استثناء من قانون قيصر، وفي مقابل دفع الرسوم المتوجبة للدولة السورية.


ولدى طرح قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، أكّد الشرع "أننا أفرغنا كل السجون ولا يوجد مفقودون أحياء"، مشيرا إلى إمكان الاستعانة بفحوصات الحمض النووي لدى العثور على مقابر جماعية لمعرفة ما إذا كانت تضم لبنانيين.

وأكدت الصحيفة أن "الشرع تحدث مطوّلا عن خططه لبناء الدولة في سوريا وتطوير النظام الاقتصادي وتعزيز القطاع المصرفي لمواكبة النهضة المرتقبة وإنشاء عملة رقمية، مع تأكيد حرصه على عدم مراكمة ديون على الدولة".

وكشفت أن الشرع تواصل مع عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الذين أبدوا استعدادهم للعودة والاستثمار في سوريا، كذلك تحدث بإسهاب عن مشروع لإنشاء خط سكك حديد للأشخاص والبضائع يربط الدوحة بإسطنبول عبر دمشق، وأنه بإمكان لبنان الانضمام إلى مثل هذا المشروع.

وفي ما يتعلق بتوسيع "إسرائيل" احتلال الأراضي السورية، أشار الشرع إلى أنه حصل على "تعهدات من دول كبرى بأن الإسرائيليين سينسحبون إلى خط حدود عام 1974 فور تمكّن الدولة الجديدة من بسط سيطرتها على كل الأراضي السورية"، من دون أن يتطرق إلى قضية الجولان المحتل.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. مشاهد جديدة لحظة استهداف واغتيال نصر الله
  • أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
  • أبناء محافظة صنعاء ينظمون وقفات ومسيرات حاشدة نصرة لغزة وأعلاناً للجهوزية لمواجهة العدو
  • أهم الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله في شهر شعبان.. فيديو
  • مقطع نادر يظهر لحظة استهداف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
  • مقطع نادر يعرض لحظة استهداف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
  • مقطع مصور يعرض لأول لحظة استهداف نصر الله.. انفجارات من داخل الأرض (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • فيديو جديد يوثق لحظة استهداف حسن نصر الله
  • “التهجير ليس مزحة”.. نواب أمريكيون يرفعون بطاقة حمراء في وجه ترامب انتصارا لغزة / فيديو