قبائل ذو محمد وأبناء العنان في الجوف يؤكدون نصرتهم لفلسطين واستعدادهم للمواجهة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
نظمت قبائل ذو محمد ومعهم أبناء مديرية العنان بمحافظة الجوف، اليوم، وقفة قبلية حاشدة تأكيدًا على نصرتهم للشعب الفلسطيني ومساندتهم للقضية الفلسطينية.
أعلن المشاركون في الوقفة الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد قد يُقدم عليه أدوات الكيان الصهيوني، مشددين على استمرار الدعم الشعبي والعسكري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشادوا بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية اليمنية في إحباط مخططات التجسس والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك إنجازات تعزز الموقف اليمني في دعم محور المقاومة.
كما أدانت قبائل ذو محمد وأبناء العنان الجرائم وحملات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في فلسطين، داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرر من صمتها واتخاذ مواقف واضحة لدعم المقاومة في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من التحركات القبلية والشعبية في اليمن، التي تؤكد على وحدة الموقف اليمني في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.