الثورة نت:
2025-04-30@14:38:48 GMT

صنعاء مع فلسطين حتى النصر..

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

 

تتخذ دول أمريكا اللاتينية بشكل عام شعوب وحكومات مواقف داعمة للقضية الفلسطينية مثل قطع علاقات وسحب سفراء وبيانات إدانة وانضمام للدعوى القضائية التي قدمتها دولة جنوب إفريقيا التي اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وهذه المواقف أسهمت في جعل القضية الفلسطينية تكسب تعاطف الرأي العام العالمي بعد ان كان مخطط لها التصفية وبتواطؤ حكومات عربية للأسف الشديد، ولم تجرؤ على اتخاذ أي موقف مع انها معنية أكثر بالصراع ومواجهة العدو الإسرائيلي .

يخشى الغرب من ان تتخذ دول أمريكا اللاتينية بما تمتلكه من ثروات طبيعية وإمكانات مادية مهولة خطوات اكثر تصعيدا تجاه كيانهم اللقيط وتجاه مشروعهم الاستعماري .

فأمريكا اللاتينية أو الجنوبية هي أرض متنوعة غنية بالموارد الطبيعية. لديها مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية والثروة المعدنية و احتياطي كبير من النفط والغاز والنحاس والمياه العذبة الوفيرة ومصايد الأسماك الغنية وبالتالي فمن المؤكد ان الصوت القادم من أمريكا اللاتينية يشكل ضغطا على العدو الإسرائيلي له دور في تحجيم العدوان على قطاع غزة، ويسهم في جعل إسرائيل أكثر عزلة.

والمفترض بنا كعرب ان نستثمر هذا التقارب والتعاطف من دول أمريكا اللاتينية تجاه القضية الفلسطينية إلى تعزيز وتقوية هذا الدور والاتجاه إلى تحقيق تعاون مشترك قائم على الاحترام المتبادل بين العرب وشعوب أمريكا اللاتينية قال الله تعالى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) صدق الله العظيم

لأن ذلك سيؤدي إلى انحسار المشروع الأمريكي الصهيوني الخبيث في منطقتنا والعالم أجمع وتتحقق لشعوب أمتنا التنمية والنهضة في كل المجالات بإذن الله تعالى.

مواقف اليمن الشجاعة قيادة وشعبا

اليمن العظيم كان استثناء من الموقف العربي المخزي والصامت لذلك نجد شعوب ودول أمريكا اللاتينية التي خرجت في عواصمها المسيرات رافعة لصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمؤيدة لعمليات قواتنا المسلحة الداعمة لغزة من خلال ضرب السفن والبوارج الأمريكية الإسرائيلية في البحر الأحمر والعربي .

عوامل أسهمت في تقديم دول أمريكا اللاتينية الداعم للقضية الفلسطينية :

وجود جاليةٌ عربيةٌ كبيرة

على مدار عقود، حدثت موجات هجرة كبيرةٍ من الشام وفلسطين إلى دول أمريكا اللاتينية وهم بمئات الآلاف مثلا في دولة مثل تشيلي يوجد نحو 500 ألف مواطن على الأقل من أصلٍ فلسطيني، وتوجد شوارعٌ سُمّيت على أسماء مدنٍ فلسطينية وفريقُ كرة قدمٍ يحمل اسم فلسطين. كما يوجد فلسطينيون بشكل كبيرٍ ومؤثر، يشغل بعضهم مناصب حكومية ووظائف مهمة في البلديات».

وينطبق هذا الوجود أيضاً على البرازيل التي «توجد فيها مدينة (فلوريانابوليس) جنوبيّ البلاد، والتي سُميّت تيمُنًا بمدينة نابلس الفلسطينية وبها جالية عربية وفلسطينية قوية، وتوجد جالية لبنانية ضخمة في ولاية ساوباولو كذلك».

صعود الأحزاب اليسارية

صعود الأحزاب اليسارية في هذه الدول له دورٌ مهمٌ في موقفها من الصراع مع العدو الإسرائيلي المدعوم من الإمبريالية الأمريكية، فالدول التي تحكمها حكوماتٌ يساريةٌ ذات موقفٍ قويٍ متعاطفٍ ومؤيدٍ للحق الفلسطيني

وتمثل قضية استعادة السكان الأصليين لحقوقهم أساساً في الفكر اليساري، لأنّ الشعوب الأصلية في دول أمريكا اللاتينية تعرضت لمحاولات الإبادة، وهذا يتشابه بدرجة ما مع القضية الفلسطينية .

لذلك يفترض بنا كشعوب وحكومات عربية تعزيز وتكثيف التواصل مع شعوب وحكومات أمريكا اللاتينية مثل (فنزويلا وكوبا وبوليفيا وتشيلي) المعروفة بعدائها للإمبريالية الأمريكية والصهيونية الفاشية علينا التواصل مع الرأي العام العالمي والأحزاب اليسارية المؤيدة للحق الفلسطيني، في أماكن مختلفة من العالم لتعزيز مواقفها وتشجيعها، لأن ذلك يصب في مصلحة قضية العرب والمسلمين الأولى وهي القضية الفلسطينية .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية

 

 

شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.

 

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.

وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.

وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.

وأوضحت النجار أن  الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).

وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • وداعًا لآخر كُتّاب «الطفرة الأدبية» في أمريكا اللاتينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • الدول الأصعب بالحصول على تأشيرة دخول أمريكا.. دولة عربية بينها (إنفوغراف)
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية