موسكو تطالب برد فعل مناسب إزاء حظر القنوات الروسية داخل الاتحاد الأوروبى
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت روسيا المنظمات الدولية، برد فعل مناسب إزاء حظر القنوات الروسية على تطبيق "تلجرام" داخل دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن الإجراءات المتخذة ضد وسائل الإعلام الروسية لن تمر بدون رد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية الإثنين-: "نطالب المنظمات الدولية المعنية بإصدار تقييم مناسب لمثل هذه التصرفات".
وأضافت أن مثل هذه الهجمات لن تبقَ من دون رد من الجانب الروسي، مضيفة: "نحتفظ بحق الرد عبر اتخاذ تدابير مماثلة".
كما أشارت المتحدثة إلى أن حجب منصات الإعلام الروسية بمثابة تعزيز لسياسية الغرب الرامية إلى قمع أي بؤر معارضة على الرغم من الالتزامات الدولية التي تضمن الوصول الحر للمعلومات وتنوع الآراء في وسائل الإعلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو حظر القنوات الروسية الاتحاد الأوروبي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
وسائل الإعلام اليونانية تعترف: فرنسا خسرت و تركيا ربحت
أفادت وسائل الإعلام اليونانية أن تركيا حققت تقدماً ملحوظاً في صراع القوى في أفريقيا، بينما تراجعت فرنسا في المنطقة. فقد أدى تعزيز النفوذ التركي في السنوات الأخيرة على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي إلى تراجع فرنسا.
جاء ذلك في تحليل سياسي عرضته قناة SKAİ التلفزيونية اليونانية، حيث تم تسليط الضوء على السياسة الخارجية متعددة الأبعاد لتركيا. وذكر التحليل أن تركيا بدأت في السعي لتوسيع دورها كقوة عالمية منذ نهاية الثمانينات عبر تنفيذ إصلاحات نيوليبرالية والانفتاح على التجارة العالمية. وأشار التحليل إلى أن هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانتها في الصراع القوى في أفريقيا، بينما خسرته فرنسا.
في تقييمه، قال الكاتب اليوناني نيكيتا سيمو: “منذ عام 2005، بدأت استراتيجية السياسة الخارجية التركية تتشكل وفقاً لنهج متعدد الأبعاد. هذا التغيير يعكس تحولاً في رؤية النخبة السياسية التركية، بقيادة حزب العدالة والتنمية، لدور البلاد الوطني. في فترة زمنية قصيرة، تم استبدال صورة تركيا كدولة جسرية بين الشرق والغرب بصورة تركيا كقوة إقليمية هجينة.”
وأكد المقال على أن تركيا فتحت أبوابها للعالم ودمجت نفسها بشكل فعال في الأسواق العالمية، مما جعلها لاعباً مهماً في العلاقات الاقتصادية الدولية. كما تم الإشارة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لتركيا شهد زيادة كبيرة، حيث ارتفع من 201.7 مليار دولار في عام 2000 إلى 1108 مليار دولار في عام 2023.
في البداية، كانت تركيا تركز على مناطق مثل آسيا الوسطى والقوقاز، لكن اهتمامها تحول تدريجياً إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.
قامت وزارة الخارجية التركية بإعداد خطط لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في هذه المناطق، مما ساعد على تقدم تركيا في مسار الجنوب العالمي.
اقرأ أيضاتغيرات جديدة في عمل أجهزة الصراف الآلي بتركيا
الأربعاء 01 يناير 2025بدأت العلاقات التركية مع أمريكا اللاتينية في عام 1995، عبر زيارة رسمية قام بها الرئيس سليمان ديميريل إلى الأرجنتين والبرازيل وتشيلي. وقد تعززت هذه العلاقات بشكل كبير بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للمنطقة في عامي 2015 و2016، مما أدى إلى زيادة التجارة بين تركيا ودول أمريكا اللاتينية بمقدار ثلاث مرات وتعزيز الروابط المتبادلة.
في الخبر الذي تم نشره، تم التأكيد على أن تركيا أصبحت قوة صاعدة في أفريقيا بعد أمريكا اللاتينية، حيث ارتفع عدد السفارات التركية في القارة من 12 في عام 1998 إلى 44 في عام 2023. كما أظهرت الاستثمارات التركية في قطاعات البناء والصناعة والزراعة نمواً ملحوظاً. بالإضافة إلى ذلك، تقدم تركيا مساعدات عسكرية، وتستثمر في مشاريع البنية التحتية، وتتمتع بوجود عسكري قوي في مناطق استراتيجية مثل الصومال