تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت روسيا المنظمات الدولية، برد فعل مناسب إزاء حظر القنوات الروسية على تطبيق "تلجرام" داخل دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن الإجراءات المتخذة ضد وسائل الإعلام الروسية لن تمر بدون رد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية الإثنين-: "نطالب المنظمات الدولية المعنية بإصدار تقييم مناسب لمثل هذه التصرفات".

. مُضيفة أن موسكو تتوقع ردًا أيضًا من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعنيين بحرية الإعلام.

وأضافت أن مثل هذه الهجمات لن تبقَ من دون رد من الجانب الروسي، مضيفة: "نحتفظ بحق الرد عبر اتخاذ تدابير مماثلة".

كما أشارت المتحدثة إلى أن حجب منصات الإعلام الروسية بمثابة تعزيز لسياسية الغرب الرامية إلى قمع أي بؤر معارضة على الرغم من الالتزامات الدولية التي تضمن الوصول الحر للمعلومات وتنوع الآراء في وسائل الإعلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو حظر القنوات الروسية الاتحاد الأوروبي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام اليونانية تعترف: فرنسا خسرت و تركيا ربحت

أفادت وسائل الإعلام اليونانية أن تركيا حققت تقدماً ملحوظاً في صراع القوى في أفريقيا، بينما تراجعت فرنسا في المنطقة. فقد أدى تعزيز النفوذ التركي في السنوات الأخيرة على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي إلى تراجع فرنسا.

جاء ذلك في تحليل سياسي عرضته قناة SKAİ التلفزيونية اليونانية، حيث تم تسليط الضوء على السياسة الخارجية متعددة الأبعاد لتركيا. وذكر التحليل أن تركيا بدأت في السعي لتوسيع دورها كقوة عالمية منذ نهاية الثمانينات عبر تنفيذ إصلاحات نيوليبرالية والانفتاح على التجارة العالمية. وأشار التحليل إلى أن هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانتها في الصراع القوى في أفريقيا، بينما خسرته فرنسا.

في تقييمه، قال الكاتب اليوناني نيكيتا سيمو: “منذ عام 2005، بدأت استراتيجية السياسة الخارجية التركية تتشكل وفقاً لنهج متعدد الأبعاد. هذا التغيير يعكس تحولاً في رؤية النخبة السياسية التركية، بقيادة حزب العدالة والتنمية، لدور البلاد الوطني. في فترة زمنية قصيرة، تم استبدال صورة تركيا كدولة جسرية بين الشرق والغرب بصورة تركيا كقوة إقليمية هجينة.”

وأكد المقال على أن تركيا فتحت أبوابها للعالم ودمجت نفسها بشكل فعال في الأسواق العالمية، مما جعلها لاعباً مهماً في العلاقات الاقتصادية الدولية. كما تم الإشارة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لتركيا شهد زيادة كبيرة، حيث ارتفع من 201.7 مليار دولار في عام 2000 إلى 1108 مليار دولار في عام 2023.

في البداية، كانت تركيا تركز على مناطق مثل آسيا الوسطى والقوقاز، لكن اهتمامها تحول تدريجياً إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.

قامت وزارة الخارجية التركية بإعداد خطط لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية في هذه المناطق، مما ساعد على تقدم تركيا في مسار الجنوب العالمي.

اقرأ أيضا

تغيرات جديدة في عمل أجهزة الصراف الآلي بتركيا

الأربعاء 01 يناير 2025

بدأت العلاقات التركية مع أمريكا اللاتينية في عام 1995، عبر زيارة رسمية قام بها الرئيس سليمان ديميريل إلى الأرجنتين والبرازيل وتشيلي. وقد تعززت هذه العلاقات بشكل كبير بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للمنطقة في عامي 2015 و2016، مما أدى إلى زيادة التجارة بين تركيا ودول أمريكا اللاتينية بمقدار ثلاث مرات وتعزيز الروابط المتبادلة.

في الخبر الذي تم نشره، تم التأكيد على أن تركيا أصبحت قوة صاعدة في أفريقيا بعد أمريكا اللاتينية، حيث ارتفع عدد السفارات التركية في القارة من 12 في عام 1998 إلى 44 في عام 2023. كما أظهرت الاستثمارات التركية في قطاعات البناء والصناعة والزراعة نمواً ملحوظاً. بالإضافة إلى ذلك، تقدم تركيا مساعدات عسكرية، وتستثمر في مشاريع البنية التحتية، وتتمتع بوجود عسكري قوي في مناطق استراتيجية مثل الصومال

مقالات مشابهة

  • ماجستير عن صورة المرأة العربية في القنوات الفضائية الموجهة بالعربية
  • وسائل الإعلام اليونانية تعترف: فرنسا خسرت و تركيا ربحت
  • صحف عالمية تغادر منصة إكس.. ما الذي حدث؟
  • المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعب
  • مؤسس "تيليجرام": تقييد الوصول إلى بعض وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • 30 منظمة حقوقية تطالب لبنان بالإفراج عن عبد الرحمن يوسف
  • «تيليجرام» يعلن تقييد الوصول إلى بعض وسائل الإعلام الروسية كجزء من العقوبات
  • العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن حسام أبو صفية
  • شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بحماية الطواقم الطبية والمرضى والمستشفيات في غزة