أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "بعد دوي صفارات الإنذار قبل قليل في وسط إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأراضي الإسرائيلية".

ووفقا لوسائل إعلام عبرية، سقوط شظايا صاروخ حوثي بمنطقة "حاريش" وسط إسرائيل، مشيرة إلى أن السلطات أمرت بإغلاق مطار تل أبيب مؤقتا بسبب الاستهداف الحوثي، كما أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ووسط إسرائيل.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل عند الساعة 11:10 مساء اليوم، بسبب إطلاق صاروخ من اليمن.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن التفاصيل قيد التحقيق، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، دوت صافرات الإنذار في عدة مستوطنات قرب حدود قطاع غزة.

أوضحت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أن إطلاق صافرات الإنذار يأتي بعد ساعات من إطلاق صاروخ من القطاع على بلدة إسرائيلية في المنطقة.

أفاد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل 3 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.

تم الكشف عن هوية الجندي القتيل وهو الرقيب أورييل بيريتس (23 عاما) من كتيبة نيتسح يهودا التابعة للواء كفير، من بيتار عيليت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليمن الحوثي مطار تل ابيب المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية

 

ناقش مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة الزميل أحمد الشلفي التقرير الاخباري الذي بثته قناة CNN الأمريكية حول الاعداد لتنفيذ عملية برية في اليمن وتطرق التقرير لبعض تفاصيلها ..

 

للإطلاع على مضمون التقرير "انقر بالأسفل:

 

- قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن 

 

-مصادر دبلوماسية أمريكية ل CNN: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء 

 

حيث تسأل الزميل أحمد الشلفي في مقال نشره على منصة اكس وأعاد نشره موقع مأرب برس " ما واقعية ماأوردته قناة سي إن إن حول إمكانيةخوض عمليةبرية في اليمن؟ 

بالنظر إلى ما أوردته شبكة CNN حول استعدادات لشن عملية برية على طول الساحل الغربي لليمن، بدعم أمريكي وسعودي من البحر، وتزويد القوات اليمنية بالذخيرة واللوجستيات، ووصف الإمارات بأنها ستكون داعمة “بهدوء” فيما السعودية لا تزال أقل وضوحًا في موقفها—فإن هناك جملة من الملاحظات التي تضع واقعية هذا السيناريو والفرضيات التي ذكرتها الشبكة محل تساؤل جدي، وذلك على النحو الآتي:

 

أولاً: من المعروف أن الحكومة اليمنية لا يمكنها تنفيذ أي عملية عسكرية برية بهذا الحجم، من دون تنسيق مباشر وموافقة من المملكة العربية السعودية. والواضح أن الرياض في المرحلة الحالية ليست في وارد الانخراط مجددًا في عمليات عسكرية واسعة أو حروب برية، مما يجعل فرضية قيام الحكومة اليمنية بهذه الخطوة دون غطاء سعودي غير واقعية.

 

ثانيًا: لا تستطيع الإمارات العربية المتحدة، رغم دعمها السابق لبعض الفصائل اليمنية مثل المجلس الانتقالي وطارق صالح وحتى دعمها لأبو زرعة المحرمي، أن تتحرك بشكل مستقل عسكريًا على الأرض من دون تنسيق مع السعودية. فقرار الحرب والسلم في اليمن، سياسيًا وميدانيًا، ما زال في يد الرياض أولًا وأخيرًا.

 

ثالثًا: بحسب مصادر سياسية يمنية، فقد أبلغ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي عددًا من الصحفيين، في لقاء خاص قبل نحو شهر ونصف، أنه تحدث مع وزيري الدفاع والداخلية، وتلقى تأكيدًا منهما بعدم جاهزية القوات اليمنية حاليًا لخوض أي مواجهة مع جماعة الحوثي.

 

رابعًا: إذا كان هناك محور قادر ميدانيًا على تنفيذ عمليات محدودة، فهو محور باب المندب والمخا، حيث يتمتع طارق صالح بدعم كامل وجاهزية عسكرية جيدة. لكن، في المقابل، لا يبدو أن لدى طارق الإرادة السياسية أو الرغبة الفعلية من داعميه للانخراط في معركة برية مع الحوثيين.

 

خامسًا: أي عملية عسكرية برية جادة لا يمكن تصورها من دون وجود تحالف حقيقي وفعّال بين جميع الأطراف اليمنية المناوئة للحوثيين. وهذا التحالف لا يتوفر في الوقت الراهن، بل إن التصدعات السياسية والعسكرية بين هذه الأطراف أكثر وضوحًا من أي تنسيق فعلي.

 

سادسًا: أغلب المصادر داخل الحكومة اليمنية، سواء في وزارتي الدفاع والداخلية أو حتى في وزارة الخارجية، تؤكد أنه لا توجد أي خطة حالية لإطلاق عملية برية ضد الحوثيين. كما أن الجانب السعودي لا يبدي أي رغبة واضحة في العودة إلى ساحة المواجهة المفتوحة في اليمن.

 

سابعًا: في ظل استمرار الاتصالات المباشرة وغير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، كما يتحدث الأمريكيون، فإن خيار التصعيد الميداني يبدو مستبعدًا. ولا يُعقل أن تُقدِم واشنطن على دعم عملية عسكرية واسعة في اليمن بينما تخوض حوارًا سياسيًا مع طهران، خصوصًا وأن الحوثيين يُعتبرون ورقة تفاوضية إيرانية في هذا الملف.

 

ثامنًا: حتى في حال فشل المسار السياسي، واعتُمد الخيار العسكري كبديل، فإن الإعداد لعملية برية بهذا الحجم يتطلب ما لا يقل عن ستة أشهر من التحضير العسكري واللوجستي، وهو ما لا تظهر له مؤشرات جدية حتى اللحظة.

 

تاسعًا: إذا تم اعتماد الخيار البري، فإن محور الساحل الغربي هو الأكثر قابلية للنجاح في استعادة مناطق الحوثيين بالحديدة، كما حدث في 2019 حين اقتربت القوات من السيطرة الكاملة قبل أن توقفها الضغوط السياسية. 

نجاح هذا المحور مرهون بالإرادة السياسية والدعم الإقليمي الفعلي

عاشرًا: المناورات السياسية الأمريكية والتصريحات المعلنة لا تشير إلى نية فعلية لشن عملية برية، بل تهدف لممارسة ضغط سياسي لدفع نحو حل تفاوضي. فمثل هذه العمليات لا تُصنع في دوائر الخارجية، بل تحتاج إلى قرار داخلي مستقل وإرادة ميدانية واضحة

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: سقوط صاروخ في السعودية أطلقه الحوثيون تجاه إسرائيل
  • إعلام عبري: سلاح جو الاحتلال يهدد بفصل 970 طيارا لمطالبتهم بوقف الحرب
  • مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية
  • إعلام عبري: نواب في الكنيست الإسرائيلي تلقوا طرودا "مشبوهة"
  • إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
  • انفوجرافيك ـ اليونيسف: إغلاق 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء في مناطق العمليات
  • إعلام عبري عن لقاء ترامب ونتنياهو: “الأسوأ على الإطلاق”
  • أونروا: إسرائيل تقتحم 6 مدارس في القدس الشرقية وتسلم أوامر إغلاق
  • إعلام عبري: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة 
  • إعلام العدو: بورصة “تل أبيب” تخسر 40 مليار شيكل بسبب رسوم ترامب