أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا والاعتداء على بلدنا اليمن، ان جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزه تعتبر عارا على المجتمع الدولي، والعدو يسعى لتفريغ قطاع غزة من السكان، وحجم الإجرام الصهيوني وصل إلى أنه يكون الأعلى في العالم لاستهداف الأطفال ووصل التقدير الأممي إلى انه كل ساعه يقتل طفل فلسطيني، كذلك استمرار سياسة التجويع الممنهجه والظالمة، واستمرار الحرب على المستشفيات، وهكذا يستمر العدو الإسرائيلي في جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة تحت دعم وإسناد أمريكا، كما تستمر جرائم العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس والخليل وطول كرم، وخلال هذه الفترة قام العدو الإسرائيلي باستحداث 7 بؤر استيطانية، ومع ذلك لا يوجد أي دور يذكر للسلطة الفلسطينية لحماية الشعب الفلسطيني، بل أصبحت أجهزة هذه السلطة متورطة في قتل واعتقال أبناء الشعب الفلسطيني، مع غياب الدور العربي والإسلامي الذي يجب أن يكون حاضرا في الضغط على السلطة الفلسطينية، والمعاناة على المجاهدين تنوعت والتي منها تجنيد الكثير للتجسس لصالح العدو الإسرائيلي وهذا دور تخريبي وموجع ومؤلم، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية الدعائية المشوهة للمجاهدين، وهذا هو ما يريده الأمريكي والإسرائيلي ان تكون كل الأنظمة العربية والإسلامية مثل السلطة الفلسطينية.

.

فيما يتعلق بلبنان فإن العدو الإسرائيلي مستمر بالخروقات وتجاوزت 28 خرقا وممارسة القتل والاختطافات محاولا صناعة نصر في المناطق الحدودية، وهو مستفيد من الدور الأمريكي المتواطئ معه، وهذا يدل على عدوانيته واستهدافه للأهالي، وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على سوريا فإنه مستمر في التوغل والتوسع والاستيلاء على 95٪ من محافظة القنيطرة وريف درعا، ومن الممارسات التي يقوم بها في المناطق التي احتلها هو مداهمه البيوت والمنازل وضرب الأهالي لتجريد الشعب السوري من السلاح، وتقييد حركة الأهالي، وتجريد البعض من ملابسهم وبكل أشكال إذلال الناس والإهانة، وكذلك بتجريف الأراضي الزراعية، مركزا على المسطحات المائية مستخدما ايها للحرمان والسيطرة والابتزاز، وقد سيطر على 6 سدود في القنيطرة وكذلك حوض نهر اليرموك، وهكذا هو العدو الإسرائيلي يريد أن يجرد الناس من كل شيء في دينهم ودنياهم، ويفترض من كل السوريين ان يكون عدوهم الأول هو الإسرائيلي، وكذلك الأمريكي قام باستقدام التعزيزات لشمال سوريا وفي المقابل إسرائيل تسيطر على جنوب سوريا، ولذلك كل هذا يثبت ان سوريا تعاني من احتلال أمريكي وإسرائيلي وسوف يضطر الشعب السوري للمواجهة معهم، في مقابل كل هذا وما يحدث في الشام يبرز الصمود الفلسطيني، وهناك عمليات مميزه للمجاهدين مؤخرا تبين مستوى الإقدام والاستبسال..

اما في عمليات يمن الإيمان والجهاد المقدس فكانت هذا الأسبوع مميزة منها ما هو بالصواريخ الفرط صوتية والطيران المسير، وأهمية توقيت هذه العمليات انها جاءت بعد ان اطمأن العدو الإسرائيلي من سقوط سوريا وما يفعله في جنوب لبنان وفي قطاع غزة، والعدو مصاب بالإحباط، والصواريخ جعلتهم يتحدثون في وسائل إعلامهم انهم أسبوع بلا نوم، القصف يهلك الكثير منهم بسبب التدافع وآخرين بالسكتات القلبية، وهذه العمليات المميزة تربك العدو وتضغط عليه وهي في نفس الوقت إسناد للشعب الفلسطيني، وهذه العمليات لها دلالات مهمة جدا وفي مقدمتها كسر أنظمة الحماية، ومشهد نزول الصواريخ اليمنية مشهد مقلق ومخيف للعدو الإسرائيلي، وقد صرحوا انهم فشلوا بشكل قاطع، وبتوفيق الله والأداء المتميز والمميز للقوات الصاروخية والطيران المسير يطلب العدو ان يتعلم الدروس من اليمن، والعدو الأمريكي والإسرائيلي يدرك أن هناك عملاً إبداعياً مميزاً في اليمن، والدلالة الثانية هي فشل الردع فهدف العدو من الردع في استهداف الأماكن المدنية لإيقاف العمليات، العدو مدرك أن عملنا مستمر وفاعل ولن يتوقف، ولن يردعنا أي شيء مهما كانت الضغوط والإغراءات، انهم عاجزون عن تحدي الوعي والإيمان والبصيرة اليمنية، وإعلامهم يؤكد انهم فشلوا وانه لابد من الإقرار بفشل إسرائيل من إيقاف اليمن..

كل هذه النتائج المهمة تحققت بعون الله ونصره وهو القوي العزيز، العدو يصيح من التحدي الاستخباراتي في اليمن، والفشل في الاختراق المعلوماتي، وأمام كل هذا الفشل الإسرائيلي هناك ارتباك وقلق وخوف لدى العدو، وهو واضح في ترتيباتهم ووصل الأمر للاستنجاد بمجلس الأمن، يحاولون ان يصنفوا اليمن بالإرهاب والأكثر سخافة من ذلك هو تعليق آمالهم بالمرتزقة لدفعهم إلى حمايته، والحالة بالنسبة لهم وللمرتزقة وللأمريكي كما يمثل المثل اليمني (سقط مورم على منتفخ)..

في هذا الأسبوع بعد الضربات الصاروخية انخفضت قيمة العملة الإسرائيلية، وقد كلفت اضرار الضربة الصاروخية إلى 11 مليون دولار لصاروخ واحد فقط، وفيما يتعلق بأثر العمليات البحرية فقد تم توقيف نشاط ميناء إيلات وأصبح العدو يسرح عمال الميناء، وكذلك الأضرار على أمريكا وبريطانيا وصلت أوجها، وفيما يتعلق بالأمريكي فقد حدثت عملية مهمة وكبيرة جدا وقد حدث اشتباك كبير في البحر وكان قد أعد الأمريكي عملية ضخمة ضد أهداف كثيرة على بلدنا، وتم استهداف حاملة الطائرات ترومان والقطع التابعة لها، والعملية كانت جريئة وقوية، ومن بعد الحرب العالمية وللآن لم يجرؤ احد على مواجهة حاملات الطائرات الأمريكية، والمواجهة هذه استمرت أكثر من 9 ساعات، والتقارير تقول أن حاملات الطائرات أصبحت عبئاً على عمليات الردع، والأمريكي يحرص على توريط الآخرين للاعتداء على بلدنا وهذا يعني انه في مأزق كبير، والكل فاشلون والكل معه تجربة مع بلدنا، وشعبنا متكل على الله ونحن في هذه المرحلة في وضع معركة تدريب وتأهيل وتطوير ونحن في سعي دائم لتطوير أنفسنا، وفي عمليات الأنشطة أنشطة مفيدة، وكان هناك إنجاز أمني مهم جدا يجعل العدو في عمى، وكذلك الخروج الشعبي اليمني العظيم الأسبوع الماضي لتحدي الإسرائيلي، ولدينا أكثر من مليون متدرب وجاهز للمواجهة، وشعبنا العزيز في اتجاه الانتصارات الكبرى دعا السيد القائد شعبنا اليمني للخروج استجابة لله تعالى وإسنادا للشعب الفلسطيني تعبيرا عن الثبات والشجاعة والوفاء..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاعلام الأمريكي يكشف عن العمى الاستخباراتي في مواجهة اليمن

حَيثُ واصلت وسائلُ الإعلام الأمريكية و”الإسرائيلية” التأكيدَ على انعدامِ الخيارات الفعَّالة لوقفِ العمليات المساندة لغزة، وتسليطِ الضوء على آثارها الكبيرة، ولفت الانتباه إلى “العمى” الاستخباراتي الذي تعيشه جبهة العدوّ التي تحاول تدويل مأزقها؛ مِن أجلِ تخفيف ثقل الإحباط والعجز في مواجهة اليمن.

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، هذا الأسبوع تقريرًا سلَّط بعض الضوء على تصاعد عمليات المرحلة الخامسة من الإسناد اليمني لغزة، حَيثُ أشار إلى أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ “أطلقت الصواريخُ البالستيةُ على “إسرائيل” في كُـلّ ليلة تقريبًا خلالَ الأسبوع الماضي” مشيرة إلى أن صنعاء “لم تتراجع حتى بعد أن نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم الخميس جولتها الرابعة من الضربات الانتقامية في اليمن؛ مما أَدَّى إلى إلحاق أضرار بمطار العاصمة صنعاء الدولي والبنية التحتية الأُخرى”.

ووفقًا للصحيفة الأمريكية فَــإنَّ “صفارات الإنذار تدفعُ الملايين من الناس إلى الركضِ إلى الملاجئ وهم يرتدون ملابسَ النوم” جراء الهجمات اليمنية على عمق الكيان الصهيوني.

 ونقلت الصحيفةُ عن نداف شوشاني، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قوله: إن هناك “زيادة حادة” في الضربات الصاروخية اليمنية على عمق العدوّ.

ونقلت الصحيفة عن زوهار بالتي، المديرِ السابق للاستخبارات في الموساد، والمدير السابق للسياسة في وزارة الحرب الإسرائيلية قوله: “لدينا مشكلة”.

وَأَضَـافَ أن “إسرائيل، بمفردها، لا تمتلكُ براءةَ اختراع لحل المشكلة” في إشارة واضحة إلى حجم المعضلة غير المسبوقة الذي بات يشكلها اليمن بالنسبة لكيان العدوّ.

وفي الوقت الذي تؤكّـد فيه هذه التصريحات حجم التحول الاستراتيجي الإقليمي الذي صنعته جبهة الإسناد اليمنية لغزة في موازين الصراع مع الكيان الصهيوني وشركائه، فَــإنَّها تظهر بوضوح حجم عجزه عن التعامل مع هذا التحول برغم النفوذ والدعم والإمْكَانات، حَيثُ يبدو بجلاء أن كيان العدوّ يسعى لـ “تدويل” مأزقه وتحويله إلى مشكلة للعالم؛ مِن أجلِ الحصول على مساعدة، وهو مسعى كان قد بدأ بعد انطلاق عمليات الإسناد البحرية اليمنية التي حاولت “إسرائيل” والولايات المتحدة إظهارها كتهديد عالمي؛ مِن أجلِ حشد التحالفات البحرية ضد اليمن.

هذا أَيْـضًا ما أكّـده عساف أوريون، العميد “الإسرائيلي” المتقاعد والباحث الدولي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والذي نقلت عنه الصحيفة الأمريكية قوله: إن “الحملة ضد الحوثيين في اليمن لم تكن حتى الآن أحد أهداف الحرب التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية منذ هجوم حماس العام الماضي” حسب وصفه، وهو ما يعني أن الحضورَ البارزَ والاستثنائي لجبهة الإسناد اليمنية قلب حسابات ومخطّطات العدوّ بشأن الحرب وأجبره على مواجهة تحد لم يكن في الحسبان، ولذلك لم يجد حلا سوى الاستغاثة بالعالم ومحاولة “تدويل” المواجهة مع اليمن.

وَأَضَـافَ أوريون في هذا السياق: “لا توجدُ حلولٌ بسيطة لمشاكِلَ معقَّدة، وفي نهاية المطاف، هذه ليست مُجَـرَّدَ مواجهة بين “إسرائيل” والحوثيين، بل هي جزء من صراع إقليمي ودولي”.

ووفقًا للصحيفة فَــإنَّ “المسؤولين والمحللين الإسرائيليين يزعمون الآن أن التحديَ الحوثي ليس مشكلة “إسرائيل” فقط، خَاصَّةً في ضوء المسافة بين “إسرائيل” واليمن” حسب وصفها، مضيفةً أن “المحلِّلين يقولون: إن الإضرار بالبنية التحتية الوطنية في اليمن من غير المرجح أن يمنعَ الحوثيين من مهاجمة إسرائيل” وهو ما يكشف بوضوحٍ أن محاولةَ تدويل “التحدي” اليمني، تأتي بدافعِ عجز العدوّ الصهيوني عن التعامل مع المشكلة بمفرده وليسَ لأَنَّ المشكلةَ دولية بالفعل.

ومع ذلك فَــإنَّ هذه المساعيَ لا تملكُ أي أفق مضمون، حَيثُ تذكّر الصحيفة الأمريكية بأن القوات المسلحة اليمنية “صمدت لسنوات في وجه القصف الذي شنته قوات التحالف بقيادة السعوديّة، بالإضافة إلى الضغوط من القوات المدعومة من الإمارات، وكذلك الضربات الأمريكية والبريطانية، وهي الآن تظهر قدرةً مماثلة على الصمود ضد إسرائيل”؛ وهو ما يُشيرُ بوضوح إلى أن المأزِقَ “الإسرائيلي” أكبر من أن تنتهيَ بإنشاء تحالفات ضد اليمن.

وفي سياق تسليط المزيد من الضوء على هذا المأزق، نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، الأحد، تقريرًا جديدًا رأى أن العمليات اليمنية المساندة لغزة قد بلغت مرحلة جديدة، وقال: إن القواتِ المسلحةَ اليمنية “تحاولُ الآن إرهاقَ الإسرائيليين، من خلال إطلاق الصواريخ كُـلّ ليلة تقريبًا على منطقة تل أبيب”، معتبرًا أنه “حتى لو تم اعتراضُ هذه الهجمات فَــإنَّها تؤدِّي مهمَّتَها فيما يتعلق بممارسة ضغوط على السكان الإسرائيليين، حَيثُ يتم تشغيلُ صفارات الإنذار الليلية في مناطق واسعة من غوش دان، حتى بعد الاعتراضات؛ خوفًا من سُقُوطِ شظايا الاعتراض” حسب وصفه.

واعتبر المعهد أنه “من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، خلقُ معادلة ردع تجاه الحوثيين، الذين ليس لديهم ما يخسرونه تقريبًا، كما أن نشاطهم المُستمرّ تجاه “إسرائيل” والولايات المتحدة يعزز قوتهم؛ ولذلك يبدو أن استمرار النمط الحالي للنشاط الإسرائيلي في اليمن، وحتى الهجوم المباشر على إيران، لن يغيِّرَ الواقعَ الحالي في المواجهة بين “إسرائيل” والحوثيين” حسب تعبيره.

ووفقًا للمعهد فَــإنَّ “إحدى المشاكل المصاحبة للحملة ضد اليمنيين تكمُنُ في صعوبة إنتاج معلومات استخباراتية عالية الجودة في الوقت الفعلي يمكن أن تساعدَ على إلحاق الضرر بمراكز الثقل” مقترحًا أنه “سيكونُ من المناسب تعزيز العلاقات مع دول الخليج، مع التركيز على الإمارات والسعوديّة، اللتين لا يزالان بإمْكَانهما مساعدة الاستخبارات في ظل معرفتهما العميقة باليمن، حتى لو لم تستطيعا التحَرُّكَ بشكل مباشر ضد الحوثيين” وهو ما يظهر حجمَ انعدام خيارات العدوّ؛ فاللجوءُ إلى السعوديّة والإمارات المهزومتين في اليمن واللتين اعتمدتا في حربهما على الدعم الأمريكي بشكل أَسَاسي، يعكسُ بوضوح الانسدادَ التامَّ الذي يواجهُه العدوُّ في مساعي ردع جبهة الإسناد اليمنية لغزة.

مقالات مشابهة

  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية (نص+فيديو)
  • السيد القائد : حقننا انتصارا عظيما على في مواجهة الأمريكي .. ولن نتراجع
  • السيد القائد: عملياتنا مستمرة بشكل مكثف على العدو الاسرائيلي
  • السيد القائد يشدد : من المهم لشعبنا ان يكون مسلحا .. نحن في حرب مفتوحة
  • السيد القائد: استمرار العدو الإسرائيلي في خروقاته واعتداءاته على لبناني يؤكد ضرورة المقاومة
  • السيد القائد يدعو الى مساعي جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية
  • السيد القائد يهنئ الشعب اليمني بقدوم جمعة رجب ويؤكد أنها صفحة مشرقة ومحطة تاريخية خالدة
  • كلمة للسيد القائد حول اخر المستجدات مساء اليوم
  • الاعلام الأمريكي يكشف عن العمى الاستخباراتي في مواجهة اليمن