الثورة نت:
2025-01-02@20:35:05 GMT

لبنان بعض من اليمن وأنصار الله هم حزب الله

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

 

بعدما اشتد الألم على كيان الاحتلال بسبب نجاح الصواريخ فرط صوتية والمسيرات اليمنية من الوصول إلى أهدافها واعتراف قادة العدو بنجاح الحصار البحري الذي تفرضه اليمن على السفن المتجهة إليهم قال الوزير الصهيوني السابق- ليبرمان- بضرورة استهداف الأعيان المدنية التي يعتمد عليها اليمن حتى يتم إشغاله عن القيام بواجبه الإنساني في نصرة الأشقاء المعتدى عليهم في غزة ولبنان.

الكيان المحتل يعتمد في جميع حروبه العدوانية التي يرتكبها على تدمير الأعيان المدنية، محكمه العدل الدولية أكدت في رأيها المرفوع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن انه يستهدف الأعيان المدنية ويرتكب جرائم حرب ضد سكان غزة ولبنان وفلسطين عامة، ويستهدف المدارس والمستشفيات ومخيمات النزوح – التي تشرف عليها الأمم المتحدة – للاجئين، وينشر الفيروسات القاتلة في المياه حسب تقارير وكاله الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، ويشن حرب حصار وتجويع لقتل مدنيين عزل لا شأن لهم بالحرب.

ليبرمان –اوسوبر مان اليهود –صرح أخيرا بوجوب مهاجمة البنية التحتية لليمن والتواصل مع – حكومة المرتزقة في عدن –ودعم الجماعات المسلحة الأخرى وتزويدها بالمال والسلاح وذلك من اجل أشغال اليمنيين (الحوثيين) ولا يشنوا هجمات على إسرائيل.

ليبرمان تناسى عمدا أن كيانه المجرم إدانة العالم اجمع على جرائمه وصدرت بحق قادته مذكرات اعتقال لارتكابهم جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.

وتناسى أن كيان الاحتلال وقبل ذلك وكلاءه من صهاينة العرب في المنطقة شنوا على اليمن حربا إجرامية لمدة عشر سنوات، دمروا البنية التحتية من مدارس وطرقات ومستشفيات ومطارات وموانئ وقاعات العزاء ومازالت جريمة الصالة الكبرى خير مثال على ذلك الإجرام الذي لاينتهي.

وحينما أراد الكيان الصهيوني أن يقوم بالهجوم على اليمن استهدف خزانات النفط في الحديدة وخرج وزير الإجرام مفتخرا انه دمرها وهدد الآخرين بأنهم لن يتوانوا عن تدمير الأهداف المدنية أينما كانت وغيرها من المنشآت.

الحلف الصليبي الصهيوني أرسل البوارج والسفن إلى المياه الإقليمية لليمن من اجل تهديدها والاعتداء عليها لتمتنع عن الاعتراض على الجسور البحرية لإمداد الإجرام الصهيوني حتى يكمل الإجهاز على الأبرياء من النسا والأطفال في غزة ولبنان.

الهجمات الإجرامية التي قام بها صهاينة العرب والحلف الصليبي والكيان المحتل لم تستهدف سوى الأعيان المدنية التي لا يجوز الاعتداء عليها حتى لو كان وراء ذلك تحقيق مكسب عسكري، لأنها تعتبر من جرائم الحرب.

الإجرام الصهيوني والمتحالفون معه لادين لهم وليس لديهم أخلاق أو قيم أو مبادئ، يحتكمون إلى القوة والغدر والخسة والوضاعة، وجرائمهم شاهدة عليهم في كل معركة يخوضونها، دمروا المدارس وقالوا إن المقاومة في غزة تحتمي فيها والمستشفيات والمنازل وحتى الحصان الذي يحمل أكياس الدقيق قنصوه.

بحثوا عن الشهيد السنوار في المدارس والمستشفيات والمنازل واتضح انه يقاتلهم وجها لوجه حتى نال الشهادة استخدموا قنابل تزن خمسه وثمانين طنا للقضاء على الشهيد السيد حسن نصر الله واستعرضت أمريكا وبريطانيا قدراتهما على ضرب الأعيان المدنية بأحدث الطائرات.

اليمن ليست لبنان، لكن لبنان جزء من اليمن، وإذا كانوا قد استعانوا على المقاومة بجيش لبنان العميل الذي يقوده –سعد حداد- آنذاك فإن المليشيات التي تعتمد عليها الإمارات والسعودية وغيرها لتنفيذ المهام القذرة لهم ولغيرهم، فالشعب اليمني قادر على التعامل معها حتى وان صرح –هاني حداد-باستعداده لان يكون صهيونيا أكثر من الصهاينة وذلك غير مستغرب عليه فقد تعاون مع الشركات الإجرامية لتصفية المعارضين للحلف الصهيوني العربي بنسخته اليمنية.

اليمن موحد بشعبه وقيادته ورؤيته في التعامل مع اشد الناس عداوة، فقد واجه وكلاء الصهاينة الذين لم يدخروا جهدا في تحطيم اليمن مباشرة بالعدوان والمؤامرات بالاعتماد على احصنة طروادة من الوجاهات والأحزاب والمنظمات وغيرها؛ استهدفوا المدارس والطرقات وقالوا انهم ضربوا أهدافاً استراتيجية، وفي صالات الأعراس والعزاء قالوا انهم استهدفوا اجتماعات لقيادات كبيرة، وهكذا ولم يتوقف إجرامهم ويجنحوا للسلم إلا بعد أن تم تحديد بنك الأهداف اليمني الذي سيتم تدميره والقضاء عليه معاملة بالمثل.

اليمنيون خير أجناد الأرض وهم المدد لأرض الرباط والسند للرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم الذي قال ((أنى لا أجد نفس الرحمن من هنا)) وأشار إلى اليمن ولما نزل قوله تعالى ((إذا جاء نصر الله والفتح)) سورة النصر قال الرسول الأعظم ((أتاكم أهل اليمن هم ارق قلوبا، الإيمان يمان، الفقه يمان، الحكمة يمانية)).

اليمن اليوم يتصدى للإجرام من اشد الناس عداوة لله ولرسوله وللمؤمنين، يستمد العون والنصر والتمكين من الله، لا يعتمد على الشرق أو الغرب ومن كان الله معه فلن يضره.

اليمن اليوم هو الاستثناء في عالم الطغيان والإجرام المدجج بأفتك واحدث الوسائل والأسلحة الذي يدعي بدعاوى فرعون ويسعى لان يهلك الحرث والنسل، لكن اليمن وغزة وفلسطين ولبنان تسطر الملحمة الأخيرة في نعش الحلف الصهيوني الصليبي العربي والغربي ؛ الملايين تخرج على مدى اكثر من سنة ونصف من اجل نصرة غزة، لديه الاستعداد للصبر والمصابرة، عناوين مسيراته «مازلنا على الوعد والعهد يا رسول الله ،لك انصارا وللإسلام حماة»، لأن الأعراب خذلوا الإسلام والمسلمين وناصروا اليهود والنصارى كما فعلوا في ماضيهم الإجرامي ضدك حينما أخرجوك وتأمروا على قتلك فنحن جندك وجنود الإيمان والنصرة للمستضعفين .

لم يتراجعوا عن نصرة المظلومين ولم يجبنوا عن مواجهة الظالمين، يقدمون الفداء والتضحية ولا يخافون في الحق لومة لائم، بل كان خوفهم أن تفارقهم وتذهب إلى غيرهم بعد الفتح وسكنت نفوسهم بعد أن طمأنتهم ((كلا أنى عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله واليكم فالمحيا محياكم والممات مماتكم)) قالوا: والله ما قلنا إلا ظنا بالله ورسوله قال: «فان الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم».

وقال الرسول الأعظم ((إلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله في رحالكم؟ فو الذي نفس محمد بيده انه لولا الهجرة لكنت امراً من الأنصار ولو سلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار))، وأوصى بهم النبي الأعظم لأنه علم انه سيستأثر عليهم أولو الأهواء والأطماع ولن يعرفوا لهم قدرهم وسابقتهم في نصرة الرسول ونشر الدعوة والجهاد في سبيل الله.

اليمن ليس لبنان لكن لبنان من اليمن بأحسابها وأنسابها ورجالها الأبطال وأنصار الله كحزب الله اشد شوقا إلى نيل رضوان الله مجاهدين مقبلين غير مدبرين شعارهم البراءة من أعداء الإنسانية أعداء الله ورسله قتلة الأنبياء ورؤوس الأجرام والطغيان والاستبداد (الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام).

يشهد التأريخ أن رجال اليمن هم جند الرسول الأعظم، نشروا رسالة الإسلام والسلام في مشارق الأرض ومغاربها وواجهوا الإجرام والطغيان في الماضي والحاضر، وانهم مازالوا على المبادئ والقيم ملتزمين بها وفلسطين خير شاهد ولبنان وغيرهما، حاضرون في كل المعتركات الإيمانية نصرا للحق والعدل والإيمان.

رسم الإجرام خططه الإجرامية للنيل منهم وأوكل إلى صهاينة العرب تنفيذها تارة بالمؤامرات والدسائس وتارة بأذرعه القذرة، وجربوا خلال عشر سنوات أن يدمروا اليمن لكنهم باءوا بالفشل.

استخدموا النعرات الطائفية والقبلية والحزبية والان يريدون إعادة الكرة باستخدام المليشيات الممولة بواسطة أذرعهم الإجرامية التي يأمر ليبرمان بإمدادهم بالمال والسلاح لإشغال الجيش اليمني عن مواصلة الدعم والمساندة لمظلومية الأشقاء في ارض فلسطين ولبنان ويتناسون أن الشعب اليمني ينصهر في موقف واحد وعلى قلب رجل واحد.

اليمن ليس لبنان لكن أنصار الله كحزب الله في الإيمان والتضحية والفداء، قادتنا شهداء وأبطالنا لا يرهبون الموت في سبيل الله، يستبشرون انهم يستشهدون في سبيل الله يتمثلون قول أمير المؤمنين ويعسوب المتقين الإمام علي – كرم الله وجهه – حينما بشره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنيل الشهادة: فقال: في سلامة من ديني قال: نعم فقال لا أبالي إن وقعت على الموت أم وقع الموت عليّ ولما استشهد أعلنها، الحمد لله الذي أكمل لي ديني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني ينتهك وقف إطلاق النار في لبنان بـ 4 خروقات

العدو الصهيوني ينتهك وقف إطلاق النار في لبنان بـ 4 خروقات

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني.. انعدام الحيلة والبحث عن ضربة حظ في اليمن
  • العدو الصهيوني ينتهك وقف إطلاق النار في لبنان بـ 4 خروقات
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • ماذا الذي يحمله العام الجديد للمنطقة العربية؟
  • وليد الأبارة: الهجمات الإسرائيلية تستهدف المنشآت المدنية الإستراتيجية في اليمن
  • اليمن يكرس معادلة “المطار بالمطار والكهرباء بالكهرباء” في العمق الصهيوني، وهجوم استباقي في البحر
  • روسيا تتهم أمريكا بريطانيا بالتورط في انتهاك سيادة اليمن والهجمات على البنية التحتية المدنية
  • شاهد | هذا ما تصنعه اليمن بالكيان الصهيوني .. المقاومة مستمرة!.. كاريكاتير
  • بعد تمادي الجيش الصهيوني وحكومته الإرهابية في استيفاء منشآت اليمن المدنية:13 مطاراً وأكثر من 10 محطات توليد للطاقة و3 موانئ أهداف استراتيجية مشروعة للجيش اليمني