خضع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الأحد 29 ديسمبر 2024، لجراحة خطيرة لاستئصال البروستاتا في مركز هداسا في عين كارم في مدينة القدس المحتلة، والتي استمرت لمدة 3 ساعات متواصلة تحت تخدير كامل، وأشرف على الجراحة 4 من أبرز الأطباء، اثنان منهم من مركز هداسا، كما انضم طبيب القلب إلي العملية للإشراف على الحالة لنتنياهو.

وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية، رسميا، إصابة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسرطان البروستاتا من الدرجة الثالثة، حيث أجرى عملية جراحية لاستئصال البروستاتا، حسبما أعلن مكتبه في وقت متأخر من مساء الأحد، في مستشفى هداسا.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إن نتنياهو كان يرتدي "قسطرة بولية" خلال الفترة الماضية، وليس كما يدعي بيان مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أنه خضع إلي فحص يوم الأربعاء الماضي لإعلان إصابته بتورم البروستاتا.

وستنعكس تلك الأزمة بشكل كبير على نتنياهو، حيث يغيب عن اجتماعات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لبضعة أيام، فضلا عن عدم تمكنه من حضور حفل تنصيب صديقه دونالد ترامب في كانون الثاني المقبل.

من جهة أخرى، تم تأكيد إلغاء جلسات محاكمته الثلاث المقررة لهذا الأسبوع.

حقيقة وفاة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن وفاة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ولم تؤكد أي جهة رسمية الأخبار المتداولة على "السوشيال ميديا" حتى هذه اللحظة، ولم تصدر أي بيانات رسمية عن آخر تطورات حالته الصحية، بعد خضوعه للعملية الخطيرة.

ما هو سرطان البروستاتا؟

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته وما يخص مرض سرطان البروستاتا، بعد إصابة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وخضوعه لعملية جراحية خطيرة، مساء الأحد.

وبحسب موقع "كلايفند كلينك" فإن سرطان البروستاتا واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند الرجال، ويُعتبر السبب الرئيسي الثاني لوفيات السرطان بين الرجال في الولايات المتحدة.

وتُشير الإحصائيات إلى أن 80% من الرجال الذين يبلغون سن 80 يعانون من سرطان البروستاتا.

ويضيف أن "الدرجة" و"المرحلة" تعد وسيلة لوصف موضع سرطان البروستاتا ومدى انتشاره وتأثيره على أعضاء الجسم الأخرى، حيث تتحدّد مرحلة الإصابة بحجم الورم ومدى انتشاره، وتقتصر الإصابة بسرطان البروستات في المراحل المبكرة، المرحلتان الأولى والثانية، على غدة البروستات، أما في المرحلة الثالثة "تم تشخيص نتنياهو بها"، فتكون الإصابة بسرطان البروستات قد تطوّرت ووصل تأثيرها إلى الأنسجة الخارجية المُحيطة بالغدّة.

ويُعتبر سرطان البروستاتا مرضًا صامتًا في مراحله المبكرة، حيث لا تظهر أي أعراض واضحة على المصابين، ومع تقدم المرض، تبدأ الأعراض في الظهور بشكل تدريجي، وتتمثل غالبًا في مشكلات مرتبطة بالتبول، مثل الحاجة المتكررة للتبول، خاصة خلال الليل، وصعوبة في بدء التبول أو عدم القدرة عليه.

وقد يلاحظ المريض تدفقًا ضعيفًا أو متقطعًا للبول، بالإضافة إلى الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول، إلى جانب ذلك، قد تظهر أعراض أخرى مثل الألم أثناء القذف وظهور الدم في البول أو السائل المنوي، وفي بعض الحالات، يعاني المرضى من نوبات ألم متكررة أو تيبس في مناطق مختلفة من الجسم، مثل أسفل الظهر، الوركين، أو الأطراف.

ونظرا للطبيعة الصامتة للمرض في بداياته، يصبح التشخيص المبكر عبر الفحوصات الدورية أمرًا ضروريًا للكشف المرض ومعالجته في الوقت المناسب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال أخبار عاجلة اسرائيل تل أبيب سرطان البروستاتا البروستاتا وفاة نتنياهو اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان رئیس وزراء الاحتلال بنیامین نتنیاهو سرطان البروستاتا

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟

القدس المحتلة- جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحاته الهادفة إلى زرع الفتنة في سوريا، وهذه المرة من خلال الرهان على البعد الاقتصادي عبر الترويج إلى استقدام العمالة من بلدات جنوبي سوريا للعمل في المستوطنات الإسرائيلية والبلدات العربية بالجولان المحتل، و"توفير الحماية" للعرب الدروز في بلدة جرمانا بريف دمشق.

وينص اقتراحه على استقدام عمال من البلدات في جنوبي سوريا، وتحديدا الدرزية، بأجر يومي يتراوح بين 75 إلى 100 دولار، والعمل لمدة 8 ساعات، ومن ثم العودة إلى قراهم مع نهاية يوم الدوام.

كما أصدر نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي "بحماية سكان مدينة جرمانا"، وقال ديوان نتنياهو في بيان إنه لن يسمح لما وصفه بـ"النظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز"، مضيفا أنه "سيضرب النظام السوري حال مساسه بهم في جرمانا".

كيان محتل

ورجح ناشطون أن نتنياهو، من خلال تصريحاته وخطته، يهدف إلى خلق انطباع إعلامي عام يتحول إلى واقع ضبابي ومبهم لا يعكس حقيقة الواقع الشعبي في العمق السوري، وخاصة في بلدتي جرمانا والسويداء، الداعم لوحدة سوريا والرافض لأي علاقة بإسرائيل بصفتها كيانا محتلا للجولان ولفلسطين.

إعلان

في السياق، يقول الناشط والمحلل السياسي مجيد القضماني إن إسرائيل ومنذ أن نجحت الثورة بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تصعّد العبث بوحدة الأراضي السورية، وتحاول الآن العبث بـ"ورقة الوضع الاقتصادي" عبر الترويج لمشروع استقدام السوريين وخاصة العرب الدروز منهم للعمل في هضبة الجولان المحتل.

وأوضح قضماني -وهو من سكان بلدة مجدل شمس عند خط وقف إطلاق النار في الجولان- للجزيرة نت، أن هذه الخطة التي يزعم المحتل الإسرائيلي أنها بطلب من المجالس المحلية في بلدات الجولان التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، لا تعبر عن ضمير السكان الذين ينظرون إلى هذه المجالس بإشكالية، وهي لا تزال مرفوضة اجتماعيا وسياسيا، ولا تُعد جهة اعتبارية مؤهلة للحديث نيابة عنهم ولا تعكس المزاج العام للسكان.

وبرأيه، فإنه ليس غريبا على إسرائيل أن تسعى لخلق انطباعات لا تعكس الحقائق على الأرض، مؤكدا أن ردود فعل مختلف الشرائح الاجتماعية السورية والمرجعيات الدينية والشخصيات الاعتبارية ترفض أطروحات نتنياهو وغيره من مسؤوليه "رغم الإغراءات المالية".

أوهام إسرائيلية

وعزا المحلل السياسي التصريحات الإسرائيلية الأخيرة لنجاحات الثورة واستقرار الدولة السورية وتجنب أي اقتتال داخلي وإحباط أي محاولات للفتنة وزرع بذور الطائفية.

ولفت إلى أن كافة الدلائل تشير إلى أن الأمور تسير باتجاه جيد، مثلما ينعكس ذلك بالخطاب الرسمي للهيئات العليا وسياسات الحكومة ونهج الرئيس أحمد الشرع، وهي مؤشرات تدل على أن سوريا تسير نحو التمسك بالوحدة والسلام، رغم التحديات الصعبة التي تمر بها حاليا.

وأكد قضماني أنه لا توجد أرضية شعبية بالمجتمع السوري في الجولان للمشاريع الإسرائيلية، كما لا توجد أي قوى وازنة ومؤثرة مساندة لخطط وتصريحات نتنياهو في العمق السوري، الذي يسعى إلى خلق حالة من الأوهام والانطباعات لا تعكس حقيقة الواقع.

إعلان

ووفقا له، فإن ترويج إسرائيل لمثل هذه التصريحات بخصوص عموم الجنوب السوري، وليس فقط ما يتعلق بالدروز، هو نهج قديم جديد يراهن على البعد الطائفي الهادف إلى تفتيت وحدة الأراضي السورية.

ويتابع "هناك أيضا هواجس ومخاوف تل أبيب من تعزيز التقارب التركي السوري في مختلف الجوانب وخاصة الأمني، وبالإمكان النظر إلى ما تخلقه من ذرائع تعتقد أنها تساعدها في تنفيذ مخططاتها تحت غطاء حماية الأقليات، وهو غطاء مفضوح، ولن يرى النور".

تبييض وتلميع

من جانبها، وقفت نقابة العمال العرب في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني على حقيقة استيعاب عمال سوريين من أبناء الطائفة العربية الدرزية بدلا من العمال الفلسطينيين، وأجرت العديد من الاتصالات مع عدد من الشخصيات والمؤسسات الوطنية في الجولان المحتل، وأيضا في قراه السورية التي توغل بها جيش الاحتلال.

وقالت النقابة في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن "هذا الاقتراح هو مبادرة من السلطات الإسرائيلية بالتنسيق مع السلطات المحلية الدرزية في الجولان المحتل، وهدفه تبييض وتلميع صورة إسرائيل الحريصة والصديقة للدروز في سوريا، كما روجت وتروج حكومة الاحتلال في الآونة الأخيرة".

حسب مدير عام النقابة وهبة بدارنة، فإن هذا الأمر ما زال مجرد اقتراح، ويبدو أنه لن يخرج إلى حيز التنفيذ لأنه ينص على جلب العمال بشكل مؤقت للعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل، وليس كبديل لعشرات آلاف العمال الفلسطينيين في فرعي البناء والزراعة.

وأوضح بدارنة للجزيرة نت أن القوى الوطنية والفعاليات السياسية والحزبية والهيئات الشعبية في القرى الدرزية جنوبي سوريا اتخذت موقفا موحدا بعدم التجاوب مع هذه المبادرة التي يروج لها نتنياهو وتهدف إلى "تجميل وجه إسرائيل البشع"، بحيث إنها تلقى رفضا شعبيا قاطعا في أوساط الدروز السوريين على طرفي الحدود.

إعلان

ويضيف أن مصادر في اتحاد المقاولين وأرباب العمل في إسرائيل أكدت لنقابة العمال العرب أنه ليس لديها أي معلومات عن هذا الموضوع، و"حتى لو استقدمت إسرائيل عمالا سوريين، فإن ذلك لن يكون أبدا بديلا عن آلاف العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يتمتعون بالمهارة والحرفية في العمل بمجالي البناء والزراعة".

مقالات مشابهة

  • بنيامين نتنياهو: لن يتمكن أعداؤنا من التغلب علينا
  • ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟
  • كولينا يحذر من سرطان قد يقتل كرة القدم
  • زيلينسكي: بحثت مع رئيسة وزراء إيطاليا خطة مشتركة لإنهاء الحرب
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • كولينا عن إساءة معاملة الحكام: سرطان قد يقتل كرة القدم
  • حقيقة المُسميات وخداعها
  • عاجل| حماس ترد على قرارات نتنياهو بشأن انتهاء المرحلة الأولى
  • زيلينسكي يلتقي رئيس وزراء بريطانيا بلندن عشية قمة أمنية أوروبية
  • رئيس وزراء النرويج: سنطلب من البرلمان زيادة الدعم الاقتصادي لأوكرانيا