الثورة /

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، تضر بالمستهلكين الأمريكيين وإن إدارة ترامب ستكون معنية بخفض الأسعار التي ارتفعت بسبب اضطرابات الشحن.

ونشرت الصحيفة، تقريراً أوضح أن “أسعار السلع ارتفعت بسبب تعطيل التجارة البحرية دولياً، حيث تضاعفت تكلفة شحن حاوية من الصين إلى الساحل الغربي خلال العام الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى هجمات من وصفهم ب الحوثيين”.

واعتبرت الصحيفة أن إدارة ترامب ستكون معنية بالتعامل بقوة مع «الحوثيين» ، واستعادة المصداقية الأمريكية، وخفض أسعار السلع المستوردة.

وأضافت: “بصفتها أكبر مستورد في العالم، فإن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من الدوافع والقدرة على ردع التهديدات للشحن، ولكن بصرف النظر عن بعض الضربات الجوية المحدودة، التي لا يبدو أنها غيرت سلوك الحوثيين .

وقالت إن “تصرفات الحوثيين تكلف المستهلكين الأمريكيين، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تتعرض تجارتها لهجمات من قبل مجموعة تهتف: الموت لأمريكا”، حسب ما ذكر التقرير.

ووفقاً للصحيفة فإن “أمريكا لا تحتاج إلى تعريض المزيد من أفراد جنودها للأذى، ويمكنها الاعتماد على حليفتها إسرائيل التي نفذت هذا الشهر غارات جوية واسعة النطاق على موانئ الحوثيين، حيث يمكن لإسرائيل أن تفعل المزيد باستخدام ذخائر كافية”!

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته في يناير القادم بشأن آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وتصعيد جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر.

 

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطته بشأن مشاوراته الأخيرة، وفق لائحة المجلس.

 

ومن المقرر أن ينظر أعضاء المجلس أيضًا في تمديد متطلب الإبلاغ الشهري للأمين العام الوارد في القرار 2722 الصادر في 10 يناير/كانون الثاني 2024 بشأن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتمردة على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر. مشيرة إلى أن القرار 2739 بتاريخ 27 يونيو 2024 مدد مؤخرًا التزام الإبلاغ حتى 15 يناير 2025.

 

ووفق البيان فإن الوضع في اليمن لا يزال معقدًا حيث يشهد الشرق الأوسط تحولات زلزالية، بما في ذلك الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، واتفاق وقف الأعمال العدائية الهش الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024.

 

وفي إحاطة قدمها في أحدث اجتماع لمجلس الأمن بشأن اليمن في 11 ديسمبر 2024، ذكر جروندبرج أن الأحداث الدرامية في لبنان وسوريا توضح الحاجة الملحة إلى الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في اليمن. وأعرب بعض أعضاء المجلس، مثل جمهورية كوريا، عن أملهم في أن يكون للتطورات الأخيرة تأثير تحفيزي إيجابي على اليمن. وحذر أعضاء آخرون، مثل الصين، من أن هذه التطورات قد تخلق موجات صدمة من شأنها أن تقوض جهود السلام في البلاد.


مقالات مشابهة

  • «تُثير مخاوف».. وول ستريت جورنال: هجمات دامية في الولايات المتحدة مع بداية العام الجديد
  • إعلام إسرائيلي: استعدادات مصرية لشن هجمات ضد الحوثيين وتصريحات تؤكد على السيادة الوطنية
  • خبيران: الضربات الأميركية المتزايدة على اليمن لن توقف هجمات الحوثيين
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في العاصمة صنعاء
  • الولايات المتحدة تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن
  • غارات أمريكية-بريطانية على صنعاء بعد استهداف الحوثيين دولة الاحتلال
  • مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • واشنطن تبدي قلقها للإدارة السورية الجديدة بسبب تقارير عن هجمات ضد الأقليات
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يبعث رسالة إلى زعيم الحوثيين