رفعت فعاليات مجتمعية أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لاعتماد سموه رفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي إلى 17500 درهم، بهدف توفير الحياة الكريمة وتيسير سبل المعيشة المريحة للأسر المواطنة.
قال عبيد عوض الطنيجي: «نشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة قراره الحكيم، الذي يدخل به الفرحة على قلوب مواطني الإمارة من المتقاعدين، والذي يعكس رؤية صائبة، تدل على حرص سموه على إسعاد الجميع».


وأضاف أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية ستسهم في تحسين الظروف المعيشية لفئة المتقاعدين، وتوفير سبل المعيشة الكريمة الميسّرة، ونسأل الله أن يوفق سموه دائماً لما فيه الخير والازدهار، لمجتمع الإمارة، وندعو الله أن يحفظه ويبارك فيه ويجزيه خيراً عن الجميع.
اعتماد سامي
قال جاسم النقبي، إن هذا الاعتماد السامي ليس بغريب على حاكم الشارقة الأب، الذي يتحسس حاجه شعبه، ويبحث عن أن يجعله مستقراً آمناً لديه ما يكفيه، فالحاكم جعله الله ذخراً وسنداً، يتلمس حاجة المواطن ويتحسسها، ويبادر بتوفير المعيشة الكريمة، في هذه الإمارة الطيبة، والدولة السخية العزيزة بكرم قيادتها وروحهم في حب الشعب، فليبارك الله في سموه ويحفظه ويطيل بقائه.
نعمة سلطان
رفع محمد راشد رشود، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على تكرمه باعتماد الحد الأدنى للمتقاعدين في الإمارة 17500 درهم، قائلاً: يأتي ذلك إيماناً من سموه بأحقية المواطن المتقاعد في الإمارة بأن يعيش في أمان واستقرار بعد التقاعد، ولتوفير سبل العيش الكريم في ظل ارتفاع الأسعار من وقت لآخر.
وأضاف أن سموه عودنا دائماً على هذه العطايا بين الفترة والأخرى، والمواطن لديه أولوية بأن يعيش في رفاهية حاله حال الآخرين، ونقول الحمد لله على نعمة سلطان، الحاكم الحاني على مواطنيه، الذي يريد لشعبه السعادة والسرور، حفظك الله ياحاكمنا الغالي وأدام عليك الصحة والعافية والعمر المديد.
عطايا سخية
تقدم سلطان الشرقي بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على القرار وقال إن مثل هذه العطايا السخية ليست بغريبة على سموه، فيما هذا القرار الحاني برفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي يضمن حياة كريمة للمتقاعدين وأسرهم، حيث سموه يلامس عن قرب جميع احتياجات ومتطلبات مواطني الإمارة.
وأكد أن القرار السامي أثلج الصدور وأفرح القلوب، وسينعكس بصورة مباشرة على حياة متقاعدي الشارقة، ويجسد مدى اهتمام سموه بشعبه وأبنائه، ومتابعة المستمرة لشؤونهم وذويهم، وتهيئة حياتهم، ليستطيعوا مواجهة أعباء المعيشة ومتطلباتها، فسموّه همّه الأول وشغله الدائم هو راحة أبنائه، ليكونوا في استقرار ورخاء من العيش.
نظرة ثاقبة
قال أحمد الغصيب، إن مكارم الأيادي البيضاء لاتتوقف أبداً، لاسيما عندما يكون سلطان القلوب هو صاحبها، فجودة حياة الإنسان هي أولى الأولويات لتحقيق حياة كريمة، تكفل العيش الكريم لأبناء الوطن وأسرهم، وفق أعلى المعايير العالمية والاجتماعية في العالم، حيث يعد رفع المعاش التقاعدي يحمل أبعاداً كثيرة مهمة، منها البعد الاجتماعي لحفظ الأسر والأبناء وتوفير حياة ملائمة للجميع، والبعد الأمني الذي ينشر الطمأنينة بعد التقاعد ويحفظ الأسر من الأعباء المادية وتبعاتها والتي تؤدي إلى تفككها، أما البعد الاقتصادي يعزز فرص النمو الاقتصادي الداخلي ويدعم التنمية المستدامة في الاقتصاد،
حفظ الله صاحب الفكر النيّر، وصاحب النظرة المستقبلية الثاقبة، التي تسعى لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، وخلق جودة حياة مستدامة للجميع.
قرار إنساني
قال خالد الغيلي، إن هذا القرار حافل بالإنسانية والرقيّ والحنوّ، فالاهتمام السامي بتيسير سبل المعيشة الكريمة للمتقاعدين، يدل على قلب رحيم رؤوف، يفكر في المساندة والدعم والاحتواء.
وأضاف أننا لا نملك سوى رفع أكف الدعاء إلى المولى عز وجل بأن يحفظ صاحب السمو حاكم الشارقة، ويمنّ عليه بالصحة والعافية، ويطيل في عمره، ويجعل عطاياه المتواصلة في ميزان حسناته.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة حاکم الشارقة صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

فبراير الشارقة.. فصول من الإبداع ترسخ هُوية الإمارة الثقافية

الشارقة: «الخليج»

شهدت الشارقة خلال فبراير الماضي، إطلاق مشاريع إبداعية تضاف إلى حزمة المبادرات والبرامج التي تجسد رؤية الإمارة وأنها باتت الثقافة والفنون هُويتها، حيث سردت الفعاليات بالضوء والإبداع حكايا العالم واستقطبت الأنظار، وتحولت الإمارة إلى مسرح للأضواء تصدح فيه أصوات الفنانين وتتراقص على عمارتها وساحاتها ألوان الإضاءة، ويتردد صدى الشعر النبطي في أروقة التراث، بينما تروي عدسات أشهر المصورين في العالم حكايات المدن والأزمنة.
أعلن «حي الشارقة للإبداع»، ليكون مدينة مصغرة للمبدعين، يجد فيها الفنانون والمصممون والمبتكرون فضاء يجمعهم، لتتلاقى أفكارهم وتتحول مشاريع مؤثرة في المشهد الثقافي والفني العالمي.
وفي السياق نفسه، جاء إعلان «مختبر الشارقة لتطوير الأزياء»، ليمنح المصممين المحليين منصة للتعبير عن إبداعاتهم، وليجعل من الشارقة محطة رئيسية في صناعة الأزياء المستدامة والمبتكرة ومنحه حياة جديدة في مشهد الإمارة الثقافي.
وفي قلب الشارقة النابض بالتراث تضيف الإمارة إلى بيوتها العتيقة «بيت اللوال» لاستعادة أصالة المنزل الإماراتي التقليدي، ويأخذ البيت ضيوف المكان إلى رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم.
وحسب اللهجة التقليدية الإماراتية، يشير «اللّوال» إلى المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بكثير من القصص المشوقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى.
شهر الإبداع
في شهر الإبداع بذرت الشارقة الثقافة في كل الزوايا، لتمتزج الفنون بالبصيرة وتصبح وجهة الأدباء والفنانين والمصورين والمبدعين من مختلف بقاع الأرض.
يتفق زوار الفعاليات وسياح شتاء الشارقة الدافئ على أن روزنامة فبراير المزدحمة جعلته شهراً لا يُشبه غيره ليجسد رحلة استثنائية، تتقاطع فيها الفنون والتراث، ويزدهر فيها الإبداع ليلتقي الضوء بالشعر، والصورة بالتراث، والإبداع بالمستقبل، في مدينة لا تكتفي بأن تكون مجرد عاصمة للثقافة، بل تصنع ثقافة خاصة بها، تشع بريقاً يمتد إلى العالم بأسره.
عمارة الشارقة
يعكس «مهرجان أضواء الشارقة» روح المدينة الممتزجة بين الماضي والمستقبل في تناغم نادر للاحتفاء بجماليات هندسة العمارة الفريدة، وتقول السائحة الأجنبية ميليا جورج: أبهرتني عمارة الشارقة عندما تلمست جمال إبداعاتها بالأضواء، ليبقى بريقها عالقاً في ذاكرتي، كأثر ضوء عابر يترك بصمته في القلب قبل العين.
«إكسبوجر» يحكي العالم
وما إن تنطفئ إشعاعات «مهرجان أضواء الشارقة» حتى تضيء الشارقة سردياتها بلغة الصورة التي تغني عن ألف كلمة، لتفتح أبوابها لاستقبال محترفي ورواد التصوير من أنحاء العالم في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ليستكمل به توجهات الشارقة بدعم الإبداع وتأكيد مكانة الصورة وأهميتها لتوثيق الأحداث ونشر الحكايا.
وفي دورة فبراير الماضي استضاف المهرجان 300 مصور عالمي ومشاركات ب2500 صورة توزعت على 100 معرض، وتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلام سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية.
وللبيئة نصيبها الوافر في «إكسبوجر» بتنظيمه القمة البيئية تحت شعار«الهجرة وتأثيرها في النظام البيئي» بمشاركة نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين.
يقول الزائر إبراهيم الحاج: أحرص سنوياً على زيارة هذا الحدث المهم الذي يحول الكاميرا الى أداة سردية تكشف أسرار الحياة والإنسان والطبيعة. فيما تصف المعمارية الهندية زينيا كومار، تجربتها في المهرجان، بأنها تفوق الوصف وقالت «شعرت بأنني في عالم آخر وسط هذا المكان الساحر الذي يحكي العالم بصور وفعاليات متنوعة».
حوار عالمي
كان «بينالي الشارقة» بدورته (16) واحداً من أبرز الأحداث التي جسّدت رؤية الإمارة جسراً بين الثقافات، ومنصة للحوار البصري بين فنانين من مختلف أنحاء العالم.
وبين جمال الكون وتقلباته إلى القضايا الإنسانية والثقافية تلتقي اللوحة في البينالي مع الصورة الصامتة والمتحركة في «إكسبوجر» لنشر رسائل مشتركة متوافقة مع نهج الشارقة ورؤيتها، ما يعكس التزامها المستمر بتقديم الفنون قوةً محركةً للتغيير والابتكار.
شارك بالبينالي 200 فنان من أنحاء العالم حضروا ب 650 عملاً فنياً، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.
تجد الخبيرة الفنية ناتاشا جينوالا، التي حضرت من جنوب آسيا، أن «بينالي الشارقة» بيئة مثالية لدعم الفنانين الشباب وحفظ الذاكرة الشفوية بالأغاني، والقصص، والطقوس التي تعزز الروابط الإنسانية وتساعد على التعافي والشفاء، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها العالم اليوم.
عودة إلى الجذور
تتواصل أيام الشارقة التراثية بدورتها 22 تحت شعار «جذور» لتعيد الحكاية إلى أصولها، إلى الأسواق العتيقة والبيوت التي تحمل بصمة الأجداد.
ففي هذه الأيام، لا يعود التراث مجرد ماضٍ محفوظ في الكتب، بل يتحول تجربة حية، حيث تنبعث أصوات الحرفيين وهم يصنعون الأواني الفخارية، وتعلو أهازيج الفرق الشعبية التي تحكي قصص البحر والصحراء، وكأن الزمن يتوقف ليفسح المجال لذاكرة المكان كي تروي نفسها بنفسها.
الحياة والفنلا يقتصر فبراير الشارقة على المعارض والفعاليات الفنية والبصرية فقط، بل يمتد ليشمل عالم المسرح والموسيقى، لتتحول ليالي الإمارة إلى مهرجان من العروض الأدائية والموسيقية التي تجذب الجماهير من مختلف الخلفيات.
ففي إطار أيام الشارقة المسرحية، شهدت الإمارة عروضاً مسرحية مبهرة جمعت بين النصوص التقليدية والأعمال المعاصرة، مقدمة للجمهور تجربة درامية غنية تجسد التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به الشارقة. وشكل المهرجان منصة للفنانين والمخرجين المسرحيين العرب.
عشاق الشعر
اجتمع عشاق الشعر في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بدورته 18 ومشاركة 40 شاعراً وشاعرة، وإعلاميين يمثلون الدول العربية، إذ تتجسد لغة البادية في أبيات تنبض بالحكمة والوجد، وكأنها ترسم معالم الروح الإماراتية الأصيلة.
في الشارقة لا تكون القصيدة مجرد كلمات، بل صدى لمشاعر أمة ووجدانها، تحتفي بلغتها وتروي حكاياها بإيقاع لا يخفت.
يودع فبراير الشارقة على إرث جديد، ليترك بصمته في ذاكرة الزوار والحضور، ويثبت أن الشارقة ليست وجهة ثقافية فقط، بل عاصمة للإبداع المتواصل الذي ينبض بالحياة كل يوم.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يهنئ محمد بن راشد لاختياره «شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم 2025»
  • ماذا كتب محمد بن زايد لمحمد بن راشد خلال تكريمه بجائزة الإمارات للقرآن الكريم؟
  • تدخل إنساني يغير موازين الحياة في حياة نازح بمأرب.. حيث الانسان يرسم البسمة عبر مشروع إنتاجي مستدام
  • محمد بن راشد: أخي محمد بن زايد أضاء الله قلبك ونوّر دربك
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان
  • فعاليات مجتمعية بحديقة أم الإمارات في رمضان
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان
  • أمير منطقة القصيم يستقبل وكلاء ومنسوبي الإمارة والمسؤولين ومديري الجهات الحكومية المهنئين بحلول شهر رمضان
  • أمير القصيم يستقبل وكلاء ومنسوبي الإمارة والمسؤولين المهنئين بحلول شهر رمضان
  • فبراير الشارقة.. فصول من الإبداع ترسخ هُوية الإمارة الثقافية