فلسطين تندد بقرار إسرائيل تمويل ضم أراضي بالضفة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
فلسطين – نددت فلسطين، امس الجمعة، باستمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، إن قرار الحكومة الإسرائيلية تمول ضم أراض بالضفة الغربية من خلال ميزانية إضافية قدرها 190 مليون دولار، هو “سياسية رسمية تسابق الزمن لسرقة الأراضي الفلسطينية وتسريع الضم التدريجي للضفة”.
وأضافت الوزارة: “صدى هذه السياسة الاستعمارية التوسعية العنصرية نعيشه يومياً في التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم سلطات الاحتلال ومنظمات المستوطنين الإرهابية كترجمات عملية لقرارات الحكومة الإسرائيلية”.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن قراراتها الاستيطانية ونتائجها على ساحة الصراع والمنطقة”.
وقالت إن “ردود الفعل الدولية تجاه تلك القرارات ضعيفة ومتدنية ولا ترتقي لمستوى جرائم الاحتلال والمستوطنين، ونتائجها على أمن واستقرار الشرق الأوسط”.
ولفتت إلى أن إسرائيل تقوم يوميا بتقويض فرصة تطبيق مبدأ خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “السلام الآن” اليسارية، ف تقرير لها، إن الحكومة الإسرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو تمول ضم أراض بالضفة الغربية من خلال ميزانية إضافية قدرها 190 مليون دولار.
وأوضحت أنه “سيتم تحويل جزء كبير من الميزانية من خلال قسم الاستيطان الذي يقع تحت مسؤولية وزارة المستوطنات والبعثات الوطنية بقيادة الوزيرة أوريت ستروك”.
واستكملت: “قسم الاستيطان ممول من حكومة إسرائيل ولكنه مرتبط بالمنظمة الصهيونية العالمية، يسمح هذا الوضع غير الحكومي لقسم الاستيطان بتجنب الشفافية والرقابة الحكومية وليس مطلوب منه تقديم معلومات مثل أي كيان حكومي”.
وأشارت إلى أن الميزانيات تتضمن “تخصيص ما لا يقل عن 95 مليون شيكل إسرائيلي جديد مباشرة لقسم الاستيطان، و50 مليون شيكل لتشجيع المواطنين اليهود الإسرائيليين على الانتقال إلى المستوطنات، و28 مليون شيكل للمستوطنات المعزولة””.
وكانت معطيات “السلام الآن” أشارت إلى أن الاستيطان ارتفع بشكل غير مسبوق في الضفة منذ تسلم الحكومة الإسرائيلية الحالية مهامها في نهاية العام الماضي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.