الأمم المتحدة تدعو إلى سرعة إعادة الإعمار في سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة بدء تحضيرات عقد مؤتمر للحوار الوطني في سوريادعا مكتب الأمم المتحدة في سوريا، أمس، إلى إعادة بناء المنازل والخدمات، ووصفها بأنها «أمر ملح» لضمان العودة الآمنة للسوريين، مشيراً إلى أن الآلاف بدؤوا يعودون إلى منازلهم وقراهم المدمرة.
كما تشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، بينما تضررت 180 ألف وحدة بشكل جزئي، وخسرت مدينة حلب وحدها نحو 135 ألف وحدة سكنية، تعادل 21% من مجموع المنازل فيها، و70% من إجمالي الوحدات المتضررة في المدن التي شملها هذا التقييم.
وقد تسببت الأضرار المهولة في البنية التحتية وتدهور الخدمات العامة في موجة نزوح على نطاق واسع، لينخفض عدد السكان بنسبة 18% إلى 17.5 مليون نسمة وفق تقديرات الأمم المتحدة لعام 2019. وفي داخل سوريا نزح أكثر من 6.7 مليون شخص حتى عام 2021، وبحلول سبتمبر من ذلك العام، كانت الحرب قد أسفرت عن سقوط نحو 350 ألف شخص، بينما كان نحو 13.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 5.9 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا دمشق حلب المساعدات الإنسانية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ملف رفع ركام العدوان الاسرائيلي دخل مرحلة التنفيذ!
أعلن وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، أن ملف رفع الركام دخل مرحلة التنفيذ، لافتاً إلى أن الحكومة ترحّب "بكل أنواع المساعدات" في ما يتعلق بإعادة الإعمار.
وكتب حمية على منصة "إكس": "بعد اجتماع لجنة إعادة إعمار المناطق المتضررة نتيجة عدوان 23 أيلول 2024، نعلن أن ملف رفع الركام دخل مرحلة التنفيذ بعد إقرار دفتر الشروط والتعاميم الصادرة عن رئيس الحكومة". وأضاف "اليوم بدأنا مناقشة موضوع مسح الأضرار وآلية تحديد المساعدات للوحدات السكنية وغير السكنية التي تهدمت كلياً أو جزئياً"، مؤكداً "أن ملف إعادة الإعمار يعد من الملفات الأساسية ويمثل أولوية للجميع، وعلينا العمل بشفافية، ونرحب كحكومة بكل أنواع المساعدات في ملف اعادة الإعمار". وأعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، حسين الحاج حسن، أن كلفة إعمار المدن المدمرة في لبنان تصل إلى 7 مليارات دولار. واعلن أن حزب الله باشر بـ"حملة إعمار المدن المدمرة"، مشيراً إلى أنه "وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار تلك المدن". وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، قد أعلن أن عملية مسح الأضرار قد باتت في مراحلها النهائية، مؤكداً أن "إعادة الإعمار مسؤولية وطنية، لكن هذا لا يعفي الدولة من مسؤولياتها".