هيئة تدريس «تنمية الطفولة» مقيّمون معتمدون
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 451 طلب مشاركة بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي «أبوظبي للخلايا الجذعية» يجري أربع عمليات (TTC)أعلنت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، اجتياز أعضاء هيئة التدريس لديها متطلبات الحصول على شهادة «مقيّم مهني معتمد» من المركز الوطني للمؤهلات، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز جودة التعليم والتدريب، وتطوير الكفاءات المتخصصة التي تلبي احتياجات المجتمع في مجال تنمية الطفولة.
وجرى تسليم الشهادات خلال حفل رسمي، بحضور الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وحمزة كاظم، رئيس فريق الاستراتيجية والشراكة في الأكاديمية، إلى جانب مسؤولين من المركز الوطني للمؤهلات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
الشهادة
جاء حصول أعضاء هيئة التدريس على هذه الشهادة بعد اجتيازهم برنامجاً تدريبياً مكثفاً واختبارات دقيقة ركزت على تطوير مهارات تقييم الطلبة وتصميم برامج تدريبية متخصصة. ويعكس هذا الإنجاز التزام الأكاديمية بتطبيق أعلى معايير الجودة في منظومتها التعليمية والتدريبية، مع التركيز على إعداد برامج تخصصية تهدف إلى دعم وتطوير قطاع الطفولة.
وتقدم الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة برنامج «الدبلوم المهني المعتمد في تنمية الطفولة»، الذي يمتد على مدى 18 شهراً، ويشمل منحة دراسية كاملة لجميع الطلبة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية التي تساهم في تأهيل مقدمي الرعاية وخدمة أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة أبوظبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
الهيئات الإقتصادية تستضيف سفير قطر: أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان
إستضافت الهيئات الإقتصادية برئاسة رئيسها الوزير السابق محمد شقير، سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث تم عقد إجتماع عمل موسع خصص للبحث في آخر التطورات في لبنان وسبل تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية وتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين ودور قطر في إعادة الإعمار وفي تطوير البنية التحتية في لبنان.
بداية، تحدث شقير فرحب بالسفير القطري، شاكرا قطر أميرا وحكومة وشعبا، "على محبتها وإهتمامها الكبير بلبنان ووقوفها الدائم الى جانبه، وهذا ما يمكن وصفه: بأرقى العلاقات الإنسانية والأخوية بين شعبين شقيقين"، مقدرا "ما قامت به تجاه لبنان بدعم صموده وحل أزمته السياسية ووقف العدوان الإسرائيلي، وما تقوم به حاليا لإعادة لبنان الى الحضن العربي وما تطرحه من مشاريع كبرى لإعادة النهوض ببلدنا".
وقال شقير : "أمام كل هذا، لن نقول لن ننسى فحسب، إنما نعدكم أننا سنعمل بكل عزم وإرادة لرد هذا الجميل، بالسعي لبناء أفضل العلاقات في ما بيننا وتحقيق نقلة نوعية في علاقاتنا الإقتصادية والإنسانية كي تكون نموذجا يحتذى في العلاقات الأخوية العربية العربية".
وشدد شقير على أننا "اليوم في لبنان أمام مرحلة جديدة واعدة ومشرقة، وهناك الكثير من العمل لإعادة بلدنا الى مسار التعافي والنهوض، إلا أنه في موازاة ذلك هناك الكثير من الفرص الواعدة، ونحن نعطي الأفضلية لقيام شراكة بين القطاع الخاص اللبناني والعربي لا سيما الخليجي والقطري للإستثمار في هذه الفرص".
وقال شقير:"نقدر عاليا النهضة الكبيرة الحاصلة في قطر الشقيقة ونتمى لها دوام الإستقرار والإزدهار، ونشكركم لإحتضان الجالية اللبنانية التي تعتبر نفسها في بلدها الثاني وبين أهلها، على أمل أن يكون لبنان محط إستقطاب للإستثمارات القطرية ومركزا إقليميا للشركات القطرية وكذلك مكانا مميزا للسياحة للاشقاء القطريين"، مؤكدا ثقته بوجود الكثير من العوامل والمقومات بين البلدين التي تؤسس لعلاقات إقتصادية إستراتيجية، و"نحن سنكون عاملين وداعمين لكل ما يساهم في تحقيق هذه الأهداف الرائدة".
ثم تحدث السفير بن عبد الرحمن آل ثاني فشكر الوزير شقير على كلمته "الطيبة"، وقال: "نحن نكمل اليوم ما قاله رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمام فخامة الرئيس جوزاف عون والمسؤولين في لبنان، وأبلغهم أن هناك دعما قطريا قادما في جميع المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي"، مشيرا الى "وجود رغبة لدى رجال أعمال قطريين للإستثمار في لبنان في مجالات مختلفة لا سيما في البنية التحتية التي تحدث عنها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مثل الطاقة الكهربائية، النفط والغاز، إدارة الموانيء، المطار وغير ذلك".
وأكد السفير بن عبد الرحمن آل ثاني "أن قطر دائما داعم للبنان"، وقال :"نحن نحب اللبنانيين ونتعامل معهم كإخوة، كما إننا أكبر داعم للجيش اللبناني، واستقرار لبنان مهم جدا لنا. كما أن قطر مشاركة في الجهود الدولية بخصوص إنهاء احتلال الجيش الاسرائيلي للأراضي اللبنانية. ونعمل قدر المستطاع على انسحاب الجيش الاسرائيلي من الجنوب وتطبيق القرار 1701 في أسرع وقت ممكن إلى جانب تحقيق الاستقرار".
وختم السفير القطري بتأكيد "إعطاء بلاده أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان وتعزيز الشراكة والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين".