صحيفة الاتحاد:
2025-01-02@18:58:06 GMT

دبلوماسية الإمارات.. شراكة وسلام

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

أحمد مراد وأحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في غزة الإمارات.. ريادة في التضامن والتكافل الدولي

لعبت الدبلوماسية الإماراتية خلال عام 2024 دوراً محورياً وفاعلاً على الساحة الإقليمية والدولية، عبر سلسلة من المبادرات الدبلوماسية الفاعلة والمواقف السياسية المشرفة التي رسخت دور الإمارات إقليمياً وعالمياً.

ونجحت الإمارات خلال العام في إقامة العديد من الشركات المثمرة والعلاقات الدولية المتنوعة مع مختلف دول العالم، وهو ما جسد الدور الإماراتي الريادي في تعزيز العلاقات الدولية، وفتح قنوات الحوار بين الأطراف المتنازعة، وتغليب الحلول السلمية والدبلوماسية.
دعم العمل الخليجي المشترك
تواصلت الجهود الإماراتية خلال عام 2024 من أجل تعزيز التقارب بين دول الخليج، ودعم العمل الخليجي المشترك، وهو ما يشكل ركيزة أساسية للدبلوماسية الإماراتية منذ أكثر من 50 عاماً.
وشاركت الإمارات بفاعلية في جميع اللقاءات والاجتماعات الخليجية التي عُقدت خلال عام 2024، وأبرزها القمة الخليجية الـ45 التي عُقدت في الكويت مطلع ديسمبر 2024، وكان على رأس جدول أعمالها تعزيز آليات التضامن الخليجي، وتنسيق المواقف حيال ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراعات متنامية، وأوضاع إنسانية حرجة، وبالأخص في غزة ولبنان، إضافة إلى المخاطر التي تواجه حركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي القضايا التي تساهم الإمارات في معالجتها بشكل كبير.
«بريكس».. شراكة واعدة 
بدأت عضوية الإمارات في مجموعة دول بريكس اعتباراً من مطلع يناير 2024، بعدما صادقت الدول الخمس المؤسسة للمجموعة الدولية (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) على انضمامها خلال فعاليات قمة المجموعة الـ15 التي عُقدت بمدينة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية خلال الفترة بين يومي 22 و24 أغسطس 2023.
وحرصت الإمارات خلال عام 2024 على تعزيز علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع دول مجموعة بريكس، وهو ما ظهر جلياً في مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أعمال القمة الـ16 لقادة دول مجموعة «بريكس» التي عُقدت في روسيا خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2024، وهي المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة بريكس.
«العشرين».. تعاون للمستقبل
سجلت الإمارات خلال عام 2024 مشاركة فاعلة ومؤثرة في أعمال القمة الـ19 لقادة دول مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال يومي 18 و19 نوفمبر الماضي، وترأس الوفد الإماراتي في القمة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وخلالها بحث سموه سبل تعزيز العلاقات بين الإمارات ودول المجموعة الدولية التي تمثل 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75% من حجم التجارة العالمية، وما يقرب من ثلثي سكان العالم، وهو ما يجعلها تلعب دوراً حاسماً في الجهود متعددة الأطراف، وحل الأزمات العالمية.
«دافوس».. رؤية تنموية 
ترجمت المشاركة الإماراتية الناجحة في الدورة الـ54 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2024 التي أقيمت في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير 2024، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في ترسيخ الدور الريادي للإمارات على الصعيد الدولي في كل مجالات التعاون والشراكات العالمية. وحرصت الإمارات خلال أعمال المنتدى العالمي على مشاركة نماذج من تجاربها التنموية الناجحة، والانفتاح على تجارب وخبرات جديدة، وتأسيس شراكات جديدة، والمساهمة الفاعلة في صياغة حلول تنموية شاملة.
دور فاعل لحل الأزمة في أوكرانيا 
سجلت الإمارات خلال العام حضوراً إنسانياً وسياسياً فاعلاً ونشطاً في حل الأزمة في أوكرانيا، لا سيما مع تفاقم تداعياتها الإنسانية والحياتية، وتواصلت حملات وقوافل المساعدات الإنسانية التي سيرتها الإمارات إلى أوكرانيا، وهو ما ساهم في التخفيف من تأثيرات وتداعيات الأزمة التي تُعد واحدة من كبريات الأزمات العالمية خلال الـ50 عاماً الماضية. وجاءت حملات وقوافل المساعدات الإنسانية الإماراتية بالتوازي مع المساعي السياسية والمبادرات الدبلوماسية التي تبنتها الإمارات لحل الأزمة سلمياً، وهو ما تجسد في نجاح الوساطة الإماراتية بشأن تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث نجحت الإمارات في إبرام 9 وساطات لتبادل الأسرى بين البلدين، نتج عنها تحرير 2184 أسيراً منذ بداية 2024.
مشاركة متميزة في «COP29»
لعبت الإمارات دوراً مؤثراً وفاعلاً في دعم أعمال التحضير لقمة المناخ «COP29» التي عُقدت في أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، مستفيدة من النجاحات والإنجازات التي حققتها النسخة السابقة (COP28) التي استضافتها الإمارات خلال عام 2023. وعكست مشاركة الإمارات في «COP29» خبراتها الواسعة والعالمية في مجال مكافحة التغير المناخي.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الدبلوماسية الإماراتية الدبلوماسية العلاقات الدولية الخليج العربي غزة لبنان البحر الأحمر بريكست مجموعة العشرين الإمارات خلال الإمارات فی خلال عام 2024 التی ع قدت وهو ما

إقرأ أيضاً:

أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024

شهدت منطقة الأخدود الإثيوبي خلال عام 2024 نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق، حيث سجلت 86 زلزالًا تزيد قوتها عن 4 درجات على مقياس ريختر، وهو الرقم الأعلى خلال العقد الأخير.

تزامن هذا النشاط مع تسارع وتيرة تخزين المياه في سد النهضة الإثيوبي، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين المشروع المائي الضخم وزيادة الزلازل في المنطقة.

تفاصيل النشاط الزلزالي:

بلغ إجمالي الزلازل المرصودة خلال العام 86 زلزالًا، منها 53 زلزالًا وقعت في فترة قصيرة امتدت من 21 إلى 31 ديسمبر 2024، بمعدل يزيد عن 10 زلازل يوميًا. وسُجل أقوى زلزال خلال العام بقوة 5.4 درجة على عمق 10 كيلومترات، على بعد 500-600 كيلومتر من سد النهضة، و100-150 كيلومترًا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

مقارنة بالأعوام السابقة

قبل بدء تخزين المياه في سد النهضة عام 2020، كان المتوسط السنوي للزلازل في إثيوبيا نحو 5 زلازل فقط.

إلا أن الأرقام شهدت تصاعدًا تدريجيًا مع زيادة التخزين في بحيرة السد، حيث سُجلت 3 زلازل في 2020، و8 زلازل في 2021، و12 زلزالًا في 2022، و38 زلزالًا في 2023. 

أما في 2024، فقد بلغ التخزين 60 مليار متر مكعب، وارتفع معدل الزلازل بمقدار 17 ضعفًا عن المتوسط السابق.

تحليل علمي للأسباب

يرجح الخبراء أن تسرب المياه من بحيرة سد النهضة عبر التشققات الجيولوجية في الهضبة الإثيوبية قد يؤدي إلى انزلاق الكتل الصخرية، مما يزيد من احتمالية حدوث الزلازل. 
يُضاف إلى ذلك التأثير الناجم عن وزن السدين الرئيس والمكمل، بالإضافة إلى وزن البحيرة المائي الهائل الذي يُقدر بنحو 60 مليار طن.

تحذيرات مستقبلية


يشير المختصون إلى أن هذا النشاط الزلزالي المكثف قد يكون مقدمة لوقوع زلزال أكبر وأشد تأثيرًا، مما قد يهدد البنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك سد النهضة. 
آخر الزلازل التي ضربت المنطقة كان في 8 مايو 2023، بقوة 4.4 درجة وعلى بعد 100 كيلومتر فقط من السد.

تثير هذه التطورات مخاوف جدية بشأن سلامة سد النهضة والمناطق المحيطة به، خاصة في ظل تزايد معدلات الزلازل بشكل غير طبيعي.

ومع استمرار مشروع السد في إثيوبيا، تزداد الحاجة إلى دراسة التأثيرات الجيولوجية والبيئية للمشروع واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة.

مقالات مشابهة

  • الإماراتية علياء فيروز جتاز المرحلة الأولى من بطولة "الفورمولا4"
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
  • أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024
  • إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية
  • قال إن حاجتهم مستمرة للسوق الإماراتية.. جبريل إبراهيم: مصر تقود جهود وساطة بين السودان والإمارات
  • جوجيتسو الإمارات في 2024.. استدامة الإنجازات والريادة العالمية
  • شراكة وطنية
  • أبرز الأحداث العالمية التي وقعت خلال العام 2024 (إنفوغراف)
  • «القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا» يستكشف التجارب الإماراتية الرائدة