«الشؤون الإسلامية» تكرم مجموعة من الأئمة والخطباء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 451 طلب مشاركة بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي هيئة تدريس «تنمية الطفولة» مقيّمون معتمدونكرمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ضمن برنامجها السنوي لتأهيل وتدريب الأئمة والوعاظ الدوليين «2024»، مجموعةً من الأئمة والخطباء من جمهورية غامبيا، الذين حضروا دورةً تدريبيةً أقامتها «الهيئة» في أبوظبي؛ بهدف التأهيل، ورفع الكفاءة، وتعزيز القدرات في الخطاب الديني والارتقاء به، ليلبي ويواكب متغيرات الحياة ومستجدات العصر، وذلك بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، وفافا سانيانغ، سفير جمهورية غامبيا لدى الدولة، وعددٍ من المسؤولين في «الهيئة».
وأكد الدكتور الدرعي أن برنامج تدريب الأئمة والوعاظ الدوليين الذي تنظمه «الهيئة» هو ترجمة لنهج دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي، وتعد منهجاً راسخاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، متقدماً بالشكر للأئمة والخطباء على حضورهم هذه الدورة، التي تأتي في إطار تعزيز التعاون في الشأن الديني بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غامبيا اللتين تربطهما علاقات صداقة ممتدة وراسخة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أبوظبي عمر حبتور الدرعي
إقرأ أيضاً:
بن جامع من نيويورك: العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إن “العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين”.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة تسلّم الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر جانفي.
وأكد بن جامع في هذا الصدد، أن الجزائر ملتزمة بالعمل الجاد لتعزيز السلام والأمن في ظل الأزمات العالمية الراهنة.
وأشار ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يمثل مصدر قلق كبير.
وأضاف السفير أن التحديات الأمنية تؤثر أيضًا على مناطق أخرى مثل إفريقيا، الأمريكتين، أوروبا، وآسيا.
كما شدّد على أن مسؤولية تعزيز السلام تتطلب العمل بجدية وفعالية، مع التمسك بقيم التعددية.
وفي سياق حديثه، أعرب بن جامع عن شكره وتقديره للأعضاء المنتهية ولايتهم في مجلس الأمنK وهم الإكوادور، اليابان، مالطا، موزمبيق، وسويسرا، مثنيًا على جهودهم المتميزة.
كما رحّب بالأعضاء الجدد، وهم الدنمارك، اليونان، باكستان، بنما، والصومال، معبّرًا عن تطلعه للعمل معهم خلال هذه الدورة.
وختم بن جامع بتأكيد التزام الجزائر بالمسؤوليات الكبيرة التي أوكلت إليها من قِبل الدول الأعضاء، متعهدًا بالعمل على تعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، ومتمنيًا للجميع ولاية ناجحة ومثمرة في العام الجديد.