صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@23:44:16 GMT

احتفالات «رأس السنة» تُضيء صحراء «تل مرعب»

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة سلطان النيادي: بيئة تشجع الشباب على الابتكار في المجال الرياضي منافسات حلبة UTV.. أجواء حماسية ومواهب لافتة

تتواصل فعاليات مهرجان ليوا الدولي 2025 الذي انطلق في 13 ديسمبر الجاري، ويستمر حتى 4 يناير المقبل، حيث يستعد عشاق الرياضات الرملية للاستمتاع بمنافسات جديدة، في اليوم التاسع عشر من الحدث، الذي بات علامة بارزة في أجندة الفعاليات الرياضية بالإمارات والوجهة الشتوية الأمثل.


وإلى جانب الاستعراضات الرملية المثيرة للسيارات، يشهد تل مرعب احتفالات خاصة، بمناسبة رأس السنة الجديدة، تتضمن مجموعة من العروض الترفيهية المميزة.
 وستُضاء سماء مرعب بعروض الألعاب النارية الباهرة عند منتصف الليل، بالإضافة إلى عروض الليزر والضوء المبهرة، التي تُعرض مباشرة على التل، مما يضيف أجواء احتفالية مميزة للمهرجان، كما ستُقام فعاليات ترفيهية متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة، لتكون ليلة رأس السنة في مرعب تجربة لا تُنسى.
من جهته، أكد عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، أن الاحتفال برأس السنة هذا العام سيكون فريداً من نوعه، يعكس جمال الصحراء وسحرها، وأوضح القبيسي أن الترتيبات الخاصة بالاحتفال تسعى لتقديم تجربة مميزة للحضور، تجمع بين الإبداع والأجواء الاحتفالية المبهرة في قلب تل مرعب.
 كما توجه القبيسي بالشكر والتقدير لجميع المشاركين، الذين أسهموا في إنجاح فعاليات المهرجان، ولجميع القادمين من مختلف أنحاء الدولة وخارجها، ممن جعلوا من مهرجان مرعب حدثاً استثنائياً.
وأضاف: المهرجان يشهد يومياً دخول الآلاف من السيارات، ما يعكس الإقبال الكبير والإعجاب الواسع بالفعاليات المقدمة، هذا الحضور الضخم يعزز من مكانة المهرجان واحداً من أبرز الفعاليات الرياضية والترفيهية في المنطقة.
يذكر أن الاحتفالات برأس السنة في المهرجان تشمل استعراضات رملية، وألعاباً نارية مبهرة في منتصف الليل، وعروضاً ضوئية وليزرية تجعل من تل مرعب وجهة مثالية لاستقبال العام الجديد في أجواء مفعمة بالتشويق والتميز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رأس السنة تل مرعب مهرجان ليوا الدولي الظفرة أبوظبي تل مرعب

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: مهرجان «سكة للفنون والتصميم» محطة مهمة تجمع الفنانين

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، الجمعة، النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تنظمها «دبي للثقافة» في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي» - والذي يستمر حتى 9 فبراير/شباط الجاري، عرض 350 عملاً فنياً وتركيباً؛ حيث تعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين، وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ واسعة في المهرجان، التقت خلالها مع عدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة، وأشادت بتميز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم التي تجسّد جوهر دبي الثقافي وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية، واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مد جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما ساهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
ومن خلال «منصة سكة»، تلتزم «دبي للثقافة» بتوفير منظومة إبداعية مستدامة وداعمة لأصحاب المواهب على مدار العام، تهدف إلى تطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتحقيق الازدهار. ويحتفي المهرجان بالمواهب التي تم دعمها خلال العام الماضي، كما يمهد الطريق لمزيد من النمو والتعاون والاستكشاف الفني في العام المقبل.

معارض وفعاليات

تقدم نسخة المهرجان الـ 13 التي نظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي، كما تتضمن 13 جدارية مبتكرة تحمل بصمات نخبة من الفنانين الرواد والناشئة، وتعكس جماليات الفن الحضري، ويخصص المهرجان 3 بيوت وساحتين لتطوير مهارات أصحاب المواهب، ومساحة لأصحاب الهمم؛ بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، ويعرض أيضاً أول تركيب فني يعتمد على الماء، ومعرض «رياح القماش» بمشاركة 6 فنانين مواطنين ومقيمين على أرض الدولة.
ويشهد المهرجان تنظيم مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين. وتتضمن نسخة هذا العام أكثر من 50 متجراً للبيع بالتجزئة، بزيادة قدرها 400% مقارنة بالنسخة السابقة، مما يُسهم في توسيع الفرص أمام رواد الأعمال الإبداعية المحليين والإقليميين، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي للإمارة.

30 مشاركة إقليمية ودولية

يشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 30 مشاركة إقليمية ودولية، وأكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً ستقدم على 3 مسارح خارجية، و6 عروض أوركسترا بزيادة نسبتها 200% عن العام الماضي، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى ليلة مخصصة للموسيقى الإماراتية، و9 عروض بيانو مقدمة من «هاوس أوف بيانوز»، إضافة إلى عرض لرواية القصص باستخدام دراجة هوائية، يُعدّ الأول من نوعه في المهرجان الذي يتضمن مجموعة من المبادرات النوعية، ومن بينها برنامج «هيكل الفن العام - مَرِنْ» الذي يُركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي وتتخللها عروض الظل على أنغام العود.

مقالات مشابهة

  • ختام مبهر لمهرجان “بلد بيست” بحضور 30 ألف من عشاق الموسيقى
  • إقبالا جماهيريا واسعا في فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي الثاني
  • انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للعسل في أبوظبي
  • محاكم الشرق أصدرت أحكاما في 128 ألف قضية العام الماضي
  • لطيفة بنت محمد: مهرجان «سكة للفنون والتصميم» محطة مهمة تجمع الفنانين
  • انطلاق فعاليات موسم شتاء الطحايم 2025
  • انتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب لتأمين احتفالات النصر
  • «عالم فيراري» تستقبل سفير الصين
  • قطار الاحتفالات.. أجواء صينية تحت أرض موسكو
  • روبوتات بشرية تبهر الجمهور في احتفالات رأس السنة الصينية