إيران: لم يطرأ أي تغيير على عقيدتنا النووية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان أنه لم يكن هناك أي تغيير على العقيدة النووية الإيرانية.
وقال أحمديان خلال لقائه مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في طهران، يوم الاثنين، إن "العقيدة النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تشهد أي تغيير، وذلك بناء على توجيهات قائد الثورة الإسلامية"، مشيرا إلى أن التصريحات المتداولة في الإعلام بشأن التغييرات في هذا المجال "غير صحيحة".
وأضاف أن "التصريحات والشائعات المتعلقة بزيادة تراكم المواد المخصبة ورفع مستوى التخصيب لا أساس لها من الصحة".
وبحث الجانبان كذلك العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين إيران وسلطنة عمان، بما فيها المجالات السياسي والاقتصادي والأمني، والمشاريع المشتركة.
وقد التقى البوسعيدي خلال زيارته لطهران بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استمرار بلاده في دعم نضال الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة التي أكدت للعالم أكذوبة “جيش إسرائيل الذي لا يقهر”، واستطاعت أن تنفذ عملية بطولية نوعية في الميدان وتدير مفاوضات بندية عالية، والتي أدت لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى مشرفة.
جاذ ذلك خلال استقبال عراقجي اليوم الخميس وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ، في العاصمة القطرية الدوحة.
واستعرض اللقاء آخر التطورات السياسية والميدانية ومجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، ومساعي العدو الصهيوني لتأخير عملية إعادة الإعمار، وإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني
وضم وفد الحركة كلاً من القادة: د. خليل الحية، و أ. حسام بدران، و أ. عزت الرشق، و د. باسم نعيم.
وأشاد درويش بالدور الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني الساعي للحرية والاستقلال، مؤكدًا أن معركة طوفان الأقصى المباركة علامة فارقة في مسيرة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال.
وأكد أن خطط وأحلام العدو الصهيوني في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه عبر شن حرب الإبادة الإجرامية، وبكل الأشكال الأخرى، لم ولن تجدي نفعًا، وأن شعبنا متجذر في أرضه ومتمسك بحقوقه وقدسه وأقصاه.