يمانيون../
اعتبرت صحيفة جيروزاليم بوست التابعة للكيان الصهيوني أن إطلاق صواريخ من اليمن وغزة يمثل تحولًا كبيرًا في المشهد الأمني، خاصة في القدس، التي شهدت هدوءًا نسبيًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال أعلن يوم السبت عن تعرضه لهجومين صاروخيين؛ الأول أطلق من اليمن وتبنته صنعاء، والثاني من غزة وتبنته المقاومة الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فقد انطلقت صافرات الإنذار في القدس، البحر الميت، وأجزاء من جنوب الكيان الصهيوني نتيجة ضربة يمنية استهدفت المنطقة صباح السبت، وذلك بعد أيام من استهداف صنعاء هدفًا عسكريًا وسط الكيان بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وأكدت الافتتاحية أن هذا التصعيد تزامن مع غارات شنتها قوات التحالف الأميركي البريطاني على اليمن لدعم الكيان الصهيوني.

في وقت لاحق من اليوم ذاته، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صاروخين من غزة باتجاه القدس، وهو ما وصفته الصحيفة بخطوة “غير اعتيادية”، خاصة في ظل التقديرات الصهيونية السابقة التي توقعت تراجع القدرات العسكرية للحركة.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الهجمات أظهرت قدرة حماس واستعدادها لضرب أهداف استراتيجية داخل القدس، مما يشير إلى امتلاكها الموارد والنية للتصعيد.

وختمت الصحيفة تحليلها بالقول إن هذا التصعيد قد يحمل تداعيات طويلة الأمد، بما في ذلك احتمالية توسيع رقعة الحرب لتشمل جبهات جديدة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عبدالحفيظ: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين

قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن إسرائيل تسعى لفرض معادلة قاسية على أهلنا في فلسطين مضيفا أن هذه المعادلة تتضمن الاختيار بين الاستسلام ورفع الراية البيضاء، وطي صفحة المقاومة إلى الأبد، أو الموت جوعًا وعطشًا وبردًا، بالإضافة إلى القصف والرصاص، موضحا أن هذه هي المعادلة التي قررت حكومة اليمين المتطرف فرضها بعد عملية "طوفان الأقصى".

وتابع عبدالحفيظ، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لإذلال غير مسبوق في هذا اليوم التاريخي، مشيرًا إلى أن إسرائيل، ومنذ هذا اليوم، تحاول أن تحول ما جرى في 7 أكتوبر إلى كارثة إنسانية على الشعب الفلسطيني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب الأوروبي، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل من ذلك هو منع تكرار ما حدث، وضرب الحاضنة الاجتماعية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأوضح عبدالحفيظ أن هناك استراتيجية إسرائيلية أطلقها الجنرال ميشيه يعلون، رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، وهي ما عُرفت بـ"نظرية كي الوعي"، وهذه النظرية تقوم على كسر إرادة الفلسطينيين وإلحاق الهزائم المعنوية بهم، بهدف أن يعيد الشعب الفلسطيني النظر في أي عملية مقاومة أو رفض لمحاولة إسرائيل فرض الهيمنة وتقنين الاستيطان وعملية الاحتلال، مؤكدا أن ما تمارسه إسرائيل حتى هذه اللحظة، وعلى مدار أكثر من عام، هو عملية "كي الوعي" الفلسطيني وكسر إرادتهم.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني.. انعدام الحيلة والبحث عن ضربة حظ في اليمن
  • معهد الامن “الصهيوني”: “صواريخ اليمن” ترهق سكان “إسرائيل” وتضغط عليهم 
  • السيد خامنئي: كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً واليمن ولبنان رمزا المقاومة وسينتصران على الأعداء
  • خامنئي: اليمن ولبنان رمزا المقاومة وسينتصران على الأعداء
  • عبدالحفيظ: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
  • مندوب روسيا في الأمم المتحدة: هجمات أمريكا والكيان الصهيوني على اليمن تصعيد متعمد
  • تصعيد خطير: صواريخ حوثية تستهدف وسط إسرائيل وغارات بريطانية وأمريكية جديدة على اليمن
  • شاهد | هذا ما تصنعه اليمن بالكيان الصهيوني .. المقاومة مستمرة!.. كاريكاتير
  • محاولة “تدويل” المأزِق الصهيوني في اليمن.. صنعاء تحوّل تهديدات العدوّ إلى استغاثات