«دانة الإمارات للنساء والأطفال» يعيد علياء إلى حياتها الطبيعية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إنجاز سبّاق يؤكد التزام «مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال»، بتقديم الرعاية المتعددة التخصصات، قدم المستشفى جراحة الجنف المعقدة للفتاة الإماراتية علياء عيسى الحوسني، عمرها 14 عاماً، بما يعكس المعايير العالمية والخبرات الفريدة التي يتمتع بها.
وعلياء عانت من مرض هشاشة العظام والجنف العصبي العضلي، ولم تكن رحلة حياتها بسبب حالتها هذه يسيرة، ومنذ ولادتها عرّضتها حالتها النادرة، التي تزيد من فرص التعرض للكسور بسهولة وتقلل معدلات البقاء على قيد الحياة، لمخاطر كبيرة للإصابة بالجنف، وانحناء العمود الفقري بشكل غير طبيعي.
وقاد الفريق الجراحي استشاريا جراحة العظام والعمود الفقري الدكتور سانديش لاكول والدكتور مارتن فالكين ويتيرهال، بدعم الدكتورة سعدية غفار، استشارية التخدير، وكلاهما من مستشفى هيلث بوينت، والدكتورة جنان جميل استشارية التخدير، والدكتور عبد المحمد رئيس قسم التخدير.
كان الهدف تصحيح الانحناء وتحسين حياة المريضة. وقبل الجراحة، قيّم فريق يضم طبيب قلب، وطبيباً في الأمراض التنفسية، وطبيب تخدير، ومتخصصاً في طب الأطفال حالة علياء بشكل شامل.
وقال الدكتور سانديش لاكول «في مثل هذه الحالات المعقدة، من المهم تنسيق الجهود ضمن طيف واسع من التخصصات».
وعبّر والد علياء، الذي بحث عن علاج لابنته في دولة أخرى، عن امتنانه للمستشفى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مستشفى الإمارات
إقرأ أيضاً:
50 شهيدا بغزة ومجزرة بالشجاعية ضحاياها من النساء والأطفال
أفادت مصادر طبية، باستشهاد 50 فلسطينيا، منهم 35 في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في شارع بغداد، بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن الاحتلال قصف حي الشجاعية بصواريخ ضخمة؛ وأضاف أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، واصفا الإصابات بالخطرة والكارثية.
وفي خان يونس، استشهد 3 فلسطينيين في غارة شنتها قوات الاحتلال جنوبي قطاع غزة. وأفاد مراسل الجزيرة بنقل عدد من المصابين إلى "مستشفى ناصر" بخان يونس لتلقي العلاج.
إدانات خجولةوقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال ارتكب مجزر دموية في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وأضافت في بيان، أنّ الجرائم الوحشية التي تُرتكب أمام سمع وبصر العالم ضد مدنيين أبرياء عزل لن تمر بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم.
ولفتت حماس إلى أن بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة أمر لم يعد مقبولا؛ وأكدت أنه لا يعقل أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه المواجهة المصيرية، من دون سند حقيقي يرتقي إلى حجم التحدي والجريمة.
ودعت حماس قادة الدول العربية والإسلامية للضغط على الاحتلال وداعميه في واشنطن، لوقف العدوان ورفع الحصار. وطالبت الدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال بقطعها، وإغلاق السفارات الإسرائيلية فيها، نصرة لدماء الأبرياء.
إعلانوفي جنوب قطاع غزة، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على منطقة موراج، شمال شرقي مدينة رفح. وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال تواصل اجتياحها وحصارها لمدينة رفح، بالتزامن مع قصف ونسف لمنازل في مختلف أحياء المدينة.
في غضون ذلك، شيع الفلسطينيون في خان يونس جثامين شهداء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في المدينة. وأدى الفلسطينيون صلاة الجنازة في مستشفى ناصر، ثم نقلت الجثامين لمثواها الأخير.
وقال مراسل الجزيرة إن غارة على خيمة تؤوي نازحين غربي خان يونس أدت إلى استشهاد مسن وامرأة، بينما استشهد فلسطينيون متأثرين بجراحهم في غارات غربي المدينة.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن عملياته البرية في قطاع غزة متواصلة. وجاء في بيان للجيش أن سلاح الجو استهدف، خلال الـ24 الساعة الأخيرة، نحو 45 هدفا في أنحاء متفرقة من القطاع.
وشملت الأهداف، حسب البيان، موقعا لإنتاج وسائل قتالية، وآخر لإطلاق القذائف الصاروخية، إضافة إلى مبان عسكرية ومستودعات أسلحة. وأشار البيان إلى أن الفرقة 143 عمقت عملياتها البرية في منطقة تل السلطان، حيث عثرت على فتحات أنفاق، ودمرت بنى تحتية في المنطقة، في وقت تواصل فيه الفرقة 36 عملها في منطقة رفح، والفرقة 252 العمل في منطقة الشجاعية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647، معظمهم أطفال ونساء، وفق ما كشفت وزارة الصحة بقطاع غزة.