إنريكي: لا أعرف «كابتن» سان جيرمان!
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
قال الإسباني لويس إنريكي المدير الفني الجديد، لباريس سان جيرمان الفرنسي، إنه ترك مهمة اختيار «كابتن» الفريق للاعبين.
وأضاف قبل لقاء تولوز في الجولة الثانية للدوري الفرنسي: أنا لا أختار «كباتن» الفريق، وإنما اللاعبون يقومون بهذه المهمة، وحددوا 4 لاعبين للاختيار من بينهم، وهم يقومون بالتصويت، ويقررون من يمثلهم، وهناك 4 لاعبين يقوم عناصر الفريق باختيار أحدهم، ليكون «الكابتن» الأول، ومن يليه في حالة غيابه، لأي سبب من الأسباب.
وقال إنريكي: بصفتي مدرباً، فإن خبراتي وتجاربي تقول لي إن هذا العمل ليس من اختصاصي، لأنه يقال وقتها هذا اختيار المدرب، وأنا لا أقبل ذلك، وأريد أن يكون «الكابتن» من اختيار زملائه اللاعبين.
وعندما سأله الصحفيون، عما إذا كان يعرف من الفائز من بين الأربعة المختارين، قال إنه ليس على دراية بشيء، ولا يعرف نتيجة التصويت. وأضاف: لا أعرف من هم الأربعة، ولكن أعتقد أن اللاعبين انتهوا من التصويت، وبمجرد أن أعرف النتيجة أقوم بإبلاغكم بها فوراً.
وكشفت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت النقاب، عن أن قلب الدفاع البرازيلي ماركينيوس، هو الذي وقع عليه الاختيار لارتداء شارة الكابتن، ليكون قائداً للفريق هذا الموسم، وأن النتيجة ظهرت قبل انتقال الفريق إلى مدينة تولوز لمواجهة فريقها في الجولة الثانية للمسابقة.
وترتيباً على كلام الشبكة الفرنسية، فإن ماركينيوس يحتفظ بشارة «الكابتن» التي يرتديها، منذ رحيل مواطنه تياجو سيلفا إلى تشيلسي الإنجليزي.
بدأ ماركينيوس المولود في 14مايو 1994«29عاماً»، مسيرته الاحترافية في كورينثيانز من 2011 إلى 2012، وانتقل إعارة إلى روما الإيطالي عام 2013، مقابل 3 ملايين يورو، وحولّها إلى عقد دائم مع «الذئاب» في العام نفسه، وبعدها انطلق إلى باريس سان جيرمان في يوليو 2013، مقابل 4. 31 مليون يورو، واستمر فيه حتى الآن.
ولعب ماركينيوس لمنتخبات الشباب تحت 17 و20 و21 سنة، وتم تصعيده إلى المنتخب الأول عام 2013.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة أعرف أسيوط.. زيارات طلابية لمتحف العلوم ومعهد فؤاد الأول
نظمت إدارة أسيوط التعليمية، بعض الرحلات لطلاب المدارس والتى استهدفت زيارات لمتحف كلية العلوم بجامعة أسيوط، ومعهد فؤاد الأول الأزهرى، وحضور ندوات تثقيفية بمقر الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى.
يأتي ذلك ضمن فعاليات مبادرة إعرف أسيوط، والتى ينظمها مكتب المشاركة المجتمعية بإدارة أسيوط التعليمية؛ لتعريف طلاب ومعلمى المدارس على أهم معالم المحافظة السياحية والأثرية والدينية ذات القيمة التاريخية، وزيارة بعض المؤسسات العلمية والجامعات وضمن تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع الهيئة المصرية للتنشيط السياحى بالمحافظة برعاية ودعم اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم .
وبدأت فعاليات المبادرة بتنظيم زيارة ميدانية لطلاب مدرسة اسيوط الرسمية المتميزة لغات بمراحلها الدراسية المختلفة تحت إشراف وحضور الدكتورة أمل ياسين مدير قسم المشاركة المجتمعية بالادارة والدكتور سمير عبد التواب حمدة مدير عام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط وبدعم من محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور عبد الحميد ابوسحلى عميد كلية العلوم وطارق الدسوقى مدير إدارة أسيوط التعليمية وأحمد حسين وكيل الإدارة . وبدعم من الدكتورة إيمان موسى المدير التنفيذى لمؤسسة وان بلس للتدريب والتطوير والاستشارات .
وشارك فى فعاليات المبادرة محمود فوزى وفادية محمود بمكتب المشاركة المجتمعية وشريف عوض مدير العلاقات العامة بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى .
بدأت الزيارات بتفقد الطلاب للمتحف التعليمى للفونا المصرية ومتحف الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة أسيوط واستمعوا لشرح من المشرفين على المتحفين لأهميتهما ومحتوياتهما من الحيوانات والزواحف والكائنات البحرية الحية المحنطة وبعض الحفريات والصخور والأحجار التى تمثل مختلف العصور الجيولوجية .
كما تم زيارة معهد الملك فؤاد الأول "اسيوط الدينى " بحضور فضيلة الشيخ شعبان مرعى عمر مدير عام المعهد الدينى واستمع الطلاب إلى شرح من بعض مفتشى الآثار المصرية لأهمية المعهد وتاريخه ودوره فى نشر العلم كمؤسسة تعليمية ودينية كبيرة بصعيد مصر على مر السنين وتفقد الطلاب اقسام المعهد من مقر للسينما والمكتبة ومعمل الوسائل التعليمية والفصول الدراسية .
واختتم الطلاب رحلتهم بزيارة مقر الهيئة المصرية للتنشيط السياحى وحضروا ندوة عن الهوية المصرية والوعى التاريخى وتعميق قيم الولاء والانتماء ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة .
واستعرض الدكتور سمير عبد التواب -خلال الندوة - أهمية الوعى التاريخى والاستفادة من الحضارة المصرية وتاريخ مصر العريق وضرورة تعميق قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب وإبراز دور الهوية المصرية عبر العصور ومقاومتها لكافة أساليب الغزو الثقافى والفكري والحفاظ على هويتنا المصرية .