اختتام الطبعة الـ17 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بتوزيع الجوائز على الفائزين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهد المهرجان الوطني للمسرح المحترف في طبعته الـ17، الذي جرت فعالياته من 20 إلى 30 ديسمبر الجاري بالجزائر العاصمة، 19 عرضا. من إنتاج المسرح الوطني الجزائري ومختلف المسارح الجهوية. تحسبا للمنافسة الرسمية في دورة ستخصص لتكريم الفنانة القديرة نادية طالبي.
وعادت جائزة أفضل أداء نسائي للفنانة ليديا لعريني، عن المسرح الجهوي سوق أهراس، فيما حصلت الممثلة هاجر سيراوي، على جائزة أحسن دور نسائي ثاني.
ولدى الرجال، نال الطاهر بن صفي الدين، عن المسرح الجهوي الأغواط ، جائزة أفضل أداء رجالي.، بينما صحل فتحي مباركي، جائزة أحسن دور رجالي ثاني. عن دوره في مسرحية “الاختيار” للمخرج محمد فريمهدي، وإنتاج مسرح سعيدة الجهوي.
وعادت جائزة أحسن كوريغرافيا للفنان عيسى شواط. عن العمل المسرحي “زهرة الرمال” للمسرح الجهوي أدرار. بينما ذهبت جائزة الإبداع الموسيقي لسيد أحمد بومعزة، عن العمل المسرحي “انفصام ثلاثي الأبعاد” لمسرح الأغواط الجهوي.
وبخصوص الجوائز المستحدثة، فقد نالت فريال نجادي، جائزة الممثلة الواعدة عن مسرحية “أنثى الجن” لمسرح مستغانم. فيما نال بن يوسف سي دمو، جائزة الممثل الواعد عن المسرح الجهوي لعين الدفلى.
وحصدت تجربة “صفار” لمسرح الأغواط الجهوي، حصة الأسد من جوائز المهرجان الثقافي الوطني للمسرح المحترف في طبعته الـ. في وقت جرى منح جائزة أحسن عرض متكامل لمسرحية “ثورة”.
أما جائزة أفضل نص مسرحي، فعادت إلى هارون الكيلاني، عن مسرحية أنثى الجن، من إنتاج المسرح الجهوي مستغانم.
وعادت جائزة لجنة التحكيم، لطاقم مسرحية عقد الجوهر من إنتاج المسرح الوطني الجزائري. أما جائزة أحسن إخراج فتوج بها فريمهدي من المسرح الجهوي لسعيدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جائزة أحسن
إقرأ أيضاً:
"أصوات روائية عربية" في معرض الكتاب.. نقاش حول الكتابة والجوائز الأدبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "أصوات روائية عربية"، بمشاركة أربع كاتبات عربيات بارزات هن: الروائية اللبنانية علوية صبح، الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، الروائية المصرية مي خالد، والروائية الجزائرية الدكتورة هاجر قويدري. وقد أدار الندوة الإعلامي علاء أبو زيد.
في بداية الندوة، أكد أبو زيد على أهمية الأصوات النسائية في الساحة الأدبية العربية، مشيرًا إلى أن الكتابات النسائية تحمل مشروعًا مميزًا في السرد القصصي والرواية. وأوضح أن هؤلاء الكاتبات يتمتعن بقدرة على كشف عوالم الكتابة التي تعكس تجاربهن الثقافية والفكرية.
الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز
من جانبها، تحدثت علوية صبح عن تجربتها في الكتابة، مؤكدة أنها تكتب بصدق دون التفكير في الجوائز، حيث يعتبر العمل الأدبي هو المعيار الحقيقي لنجاح الكاتب. وأضافت أنها تؤمن بأن الشهرة تأتي من خلال العمل نفسه وليس الجوائز، مشددة على أهمية الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز. وأكدت الروائية اللبنانية أن الكتابة هي عمل شاق يتطلب إيمانًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن الكاتب يجب أن يمتلك مشروعًا أدبيًا يعبر عن ذاته. وأوضحت أن النقد الأدبي كان في السابق مرجعية أساسية للكتّاب، إلا أن الجوائز الأدبية أصبحت تحل مكان النقد الصحفي في الوقت الحالي.
وأعربت علوية عن أملها في عودة "مؤتمر الرواية العربية" وجائزة القاهرة الأدبية، معتبرة أن جائزة القاهرة تتمتع بمكانة مرموقة ولها قيمة كبيرة في الساحة الأدبية العربية.
الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين
أما الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، فقد أكدت أن الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين، مشيرة إلى تجربتها كعضو في لجنة تحكيم جائزة البوكر. وقالت النعيمي إن الجوائز التي حصلت عليها كانت نتيجة لتخصصها العلمي، وليس عملها الأدبي فقط. كما استعرضت بداية رحلتها الأدبية في مصر التي فتحت أمامها العديد من الآفاق الأدبية والثقافية.
تفاعل الجمهور مع العمل الأدبي جائزة حقيقية
من جهتها، تحدثت مي خالد عن أول أعمالها الأدبية التي كانت مجموعة قصصية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة لها حينما لاقت إعجابًا واسعًا من القراء. وقالت مي خالد إن تفاعل الجمهور مع رواياتها كان بالنسبة لها بمثابة جائزة حقيقية، خصوصًا وأن أعمالها لقيت استحسانًا من مختلف الطبقات الاجتماعية في مصر.
جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر
وفي ختام الندوة، تحدثت الدكتورة هاجر قويدري عن تجربتها في السعي وراء الجوائز، مؤكدة أن جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر، ورغم حصولها على جوائز، إلا أنها أكدت أن رحلتها الأدبية كانت ولا تزال تتعلق بالبحث عن النقد الجاد والدعم الفني الحقيقي لأعمالها.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركات على أهمية الكتابة بإخلاص وعدم التركيز على الجوائز كهدف أساسي، بل السعي وراء تقديم أعمال أدبية حقيقية تعبر عن الذات والثقافة.