قرار صهيوني بمصادرة الأراضي غير الموثقة في القدس تحت ذريعة “أملاك الغائبين”
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، عن قرار يقضي بمصادرة أي أرض في القدس لا يستطيع أصحابها إثبات ملكيتهم لها، ووضعها تحت تصنيف ما يسمى بـ”أملاك الغائبين”، مع فرض قيود على منح تصاريح البناء لأصحابها.
ووفقًا لما أفاد به المركز الفلسطيني للإعلام، بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ هذا القرار في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، وخاصة في حي القنبر والمناطق القريبة من الجدار الفاصل في محيط أبو ديس.
وأكدت محافظة القدس أن الاحتلال يسعى لتوسيع نطاق القرار ليشمل مناطق إضافية في المدينة، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، خصوصًا أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.
ويعود قانون “أملاك الغائبين” إلى تشريع أصدره الاحتلال خلال حكم أول حكومة صهيونية بقيادة “ديفيد بن غوريون”، حيث استُخدم كوسيلة للاستيلاء على أملاك الفلسطينيين المهجرين منذ نكبة 1948 وتحويلها لصالح المستوطنين الصهاينة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.