سداد الديون على رأس الأولويات المالية للكنديين في عام 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البنك التجاري الكندي "سي آي بي سي" عن أن سداد الديون هو الأولوية المالية القصوى للكنديين في عام 2025.
وفي استطلاعه السنوي للأولويات المالية، وجد المصرف أن الكنديين ما زالوا يرون ارتفاع تكاليف السلع المنزلية وارتفاع أسعار الفائدة كأكبر مخاوفهم المالية، بينما أن مواكبة سداد الفواتير هي ثاني أكبر أولوية للمستجيبين.
ويشير بنك "سي آي بي سي" إلى أن ما يقرب من ثلثي الكنديين قلقون بشأن احتمال حدوث ركود، ومع ذلك يشعر أكثر من نصف المستجيبين للاستطلاع أنهم مستعدون لتحمل صعوبات مالية غير متوقعة.
وتحمل 28 في المائة من المستجيبين المزيد من الديون في الأشهر الاثنى عشر الماضية، وكانت الأسباب الرئيسية هي تكلفة المعيشة، والنفقات اليومية التي تفوق الدخل والطوارئ المالية.
النتائج مستمدة من استطلاع رأي عبر الإنترنت أجرته شركة "إيبسوس" لصالح المصرف التجاري الكندي بين 27 نوفمبر و2 ديسمبر باستخدام عينة من 1500 كندي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الديون الكنديين أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الشيعية العراقية.. تواجهة شبح الدومينو الإقليمي بتغيير الأولويات
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يبدو أن الأحزاب الشيعية العراقية باتت أمام مفترق طرق جديد يعيد تشكيل أولوياتها ويضعها أمام تحديات تفرضها التغيرات الإقليمية العاصفة.
و بينما كانت الخلافات الداخلية وصراعات النفوذ تمثل المشهد الأبرز داخل هذه الأحزاب، أصبح الحفاظ على النظام السياسي القائم أولوية لا تقبل التأجيل.
هذه الأحزاب، التي تقود النظام العراقي وتستمد قوتها من دعم إيران ومن شبكة علاقات إقليمية، تدرك أن سقوط الحليف السوري يهدد وجودها ذاته.
فانهيار النظام السوري، إلى جانب هزيمة حزب الله في لبنان، أرسل إشارة قوية بأن التغيرات الإقليمية يمكن أن تطال العراق، خاصة وأنه جزء لا يتجزأ من المحور الذي تقوده طهران.
التحركات الأخيرة داخل الساحة السياسية الشيعية تعكس حالة استثنائية من التماسك والوفاق.
لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع خصمه التقليدي نوري المالكي يشير إلى تحول في نهج التعامل مع الأزمات.
فبعد فترة طويلة من الصراع بينهما، باتت الحاجة إلى التنسيق المشترك ضرورة ملحة، خاصة في ظل التصعيد الإقليمي.
اللقاء لم يكن حدثًا منفصلًا، بل جزءًا من سلسلة مشاورات أظهرت حالة من التهدئة بين القوى الشيعية وتوحيد الجهود للتصدي لتداعيات الأوضاع في سوريا.
التحديات الإقليمية، إلى جانب الضغوط الأمريكية المتزايدة، دفعت الأحزاب الشيعية إلى تبني ما يمكن وصفه بسياسة “الانحناء للعاصفة”. فالحديث عن تقليص نفوذ الفصائل المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة أصبح جزءًا من التفاهمات الضمنية، ليس فقط مع واشنطن، ولكن أيضًا بين القوى العراقية نفسها.
الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، التي أظهرت صرامة أكبر تجاه النفوذ الإيراني وأذرعه في العراق، وضعت تلك الأحزاب في موقف حرج، خاصة بعد السوابق التي شملت اغتيال قادة بارزين في الحشد الشعبي.
على الصعيد الداخلي، يبدو أن التطورات الإقليمية قدمت متنفسًا لحكومة السوداني التي كانت تواجه انتقادات حادة من داخل الإطار التنسيقي. هذا التماسك الظاهري بين القوى الشيعية قد يكون مؤقتًا، لكنه يكشف عن تحول في الأولويات، حيث أصبح الحفاظ على النظام واستقراره هدفًا مشتركًا يتجاوز الطموحات الشخصية والصراعات الآنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts