السرعة الزائدة سبب انقلاب أتوبيس السويس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشفت المعاينة الأولية لحادث انقلاب أتوبيس طريق السويس الصحراوى، أن سائق الأتوبيس كان يسير بسرعات زائدة ونتج عن ذلك انقلابه، مما أسفر عن إصابة 33 شخصا.
السرعة الزائدة سبب انقلاب أتوبيس السويسوأضافت المعاينة، أن 13 شخصا أصيبوا فى الحادث ونقلوا إلى المجمع الطبى بمحافظة السويس لتلقى الرعاية الصحية اللازمة، بينما 20 اخرون تلقوا العلاج مكان الحادث.
ودلت المعاينة أن الأتوبيس كان قادما من شرم الشيخ ويتجه إلى القاهرة ولكن وقع الحادث وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان والخدمات المرورية وتم رفع حطام الحادث من المكان ونقل المصابين إلى المستشفى.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا بوقوع حادث مرورى بطريق السويس الصحراوى وعلى الفور انتقلت الخدمات المرورية إلى المكان وتبين انقلاب أتوبيس سياحى كان قادما من شرم الشيخ ويتجه إلى القاهرة ونتج عنه إصابة عدد من الأشخاص وتم نقلهم إلى المستشفى وتم التحفظ على السائق لحين الانتهاء من التحقيقات والاستماع لأقوال شهود العيان والمصابين فى الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقلاب أتوبيس طريق السويس الصحراوي إنقلاب أتوبيس السويس انقلاب أتوبیس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
المقصود من إقامة صلاة الجمعة
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت ان للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
• أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
• أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
• أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وبينت انه قياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها.
وبناء على ذلك فإنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.