عاصم الجزار: نسعى ليكون حزب الجبهة الوطنية منبرًا للأفكار البناءة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان السابق، إننا مؤمنون في حزب الجبهة الوطنية بأن دورنا الأصيل هو تحقيق المصلحة العليا للوطن بعيدًا عن التجاذبات والصراعات الضيقة في ظل ظروف إقليمية غاية في التعقيد، مشددًا على أنهم يسعون لأن يعلو صوت كل مصري على أرض الوطن شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا.
وأوضح "الجزار"، خلال كلمته في مؤتمر تدشين حزب الجبهة الوطنية تحت شعار "مصر للجميع"، أنهم يسعون ليكون حزب الجبهة الوطنية منبرًا للأفكار البناءة ومبادرات التغيير الإيجابي مستمدًا قوته من إرادة أعضائه الذين يمثلون نسيجًا متنوعًا من أبناء الوطن ويتشاركون الهدف الأسمى وهو رفعة واستقرار مصر الذي ننشده جميعا.
وأضاف: "حزبنا يضع نصب أعينه المساهمة الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة، القائمة على أسس العدالة الاجتماعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وإعطاء الأولوية لتلبية احتياجات الحاضر دون المساس بحقوق الأجيال القادمة".
وتابع: "نسعي لأن نكون بيت خبرة حقيقي لمن يريد مصلحة الوطن لا المصالح الشخصية، عازمون على إعداد كوادر تنفيذية وسياسية ونيابية تجمع بين الكفاءة المهنية والفنية والقدرة على الإنخراط في المجتمع والمشاركة الشعبية"، موضحًا أن حزب الجبهة الوطنية يسعى لإيجاد مسارات حزبية جديدة من شأنها تصويب النهج والتعلم من الأخطاء والاستفادة من التجارب السابقة دون استنساخها لإعلاء شأن الوطن في مواجهة التحديات الجسيمة إيمانا منا بأن ذلك هو السبيل الأصدق لتحقيق تطلعات المواطن المصري وضمان مستقبله الكريم.
اقرأ أيضا:
مدبولي: التوسع في دعم الأسر الأكثر احتياجا بالتعاون مع "التحالف الوطني"
"الإفتاء" تحسم جدل التهنئة بالعام الميلادي: امتثال للأمر القرآني
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة بعد تدشينه رسميًا.. ننشر أسماء حزب الجبهة الوطنية الجديد أخبار تدشين حزب الجبهة الوطنية رسميًا.. والجزار: نسعى للمساهمة الفاعلة في أخبار د. عاصم الجزار: الحزب الجديد يجب أن يكون شريكًا للدولة وليس تابعًا أخبار د. عاصم الجزار: تحالف 30 يونيو أسقط نظام الإخوان الأسود.. والحوار أخبار أخبار مصر عاصم الجزار: نسعى ليكون حزب "الجبهة الوطنية" منبرًا للأفكار البناءة منذ 6 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر إبراهيم عيسى: المواطن أكثر حرصًا على استقرار الدولة من الحكومة منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الوزير: الرئيس السيسي يتابع تفاصيل الصناعة يوميًا.. ويحث على حل مشكلات منذ 41 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر كامل الوزير يوضح المقصود بتصريحه "تصنيع الدولار في مصر" منذ 48 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر كامل الوزير: 9 آلاف مصنع استفادوا من مبادرة الـ150 مليار جنيه منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر الوزير يكشف موعد التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارعاصم الجزار: نسعى ليكون حزب "الجبهة الوطنية" منبرًا للأفكار البناءة
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 18القاهرة - مصر
18 12 الرطوبة: 39% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشتركالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين سعر الفائدة الحرب على غزة أول أيام شهر رمضان 2025 حزب الجبهة الوطنية عاصم الجزار قراءة المزید أخبار مصر حزب الجبهة الوطنیة صور وفیدیوهات عاصم الجزار لیکون حزب
إقرأ أيضاً:
فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!
فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!
رشا عوض
قبل تقدم الجيش واستعادته لبعض المدن من الدعم السريع ظل الكيزان الماكرون المجرمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولا سيما مجموعات الواتساب الخاصة بالاحياء السكنية في حالة تعبئة وتحريض واستنفار للسذج والمساكين ضد شبح اسمه ” المتعاونون مع الدعم السريع”!
المواطنون الذين نهبت اموالهم أو تعرض ابناؤهم للاعتقال والتعذيب أو القتل على يد قوات الدعم السريع في حالة غضب مشروع ومفهوم، ولكن بدلا من ان يتوجه هذا الغضب الى المجرمين الذين اشعلوا الحرب وصنعوا الدعم السريع (عصابة كرتي)، وإلى الجيش الذي انسحب وترك المواطنين قرابة العامين تحت بطش الدعامة وتخاذل عن حمايتهم وفي النهاية استقبل هذا الجيش اكبر رأس من رؤوس الانتهاكات في ولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل استقبال الابطال وكافأه على انتهاكاته برتبة لواء! وإلى قوات الدعم السريع التي ارتكبت الجرائم، بدلا من ان يتوجه غضب المواطنين الى المجرمين الحقيقيين والمسؤولين المباشرين عن معاناتهم اشتغل سوس الفتنة الكيزاني في تحويل غضب المواطنين الى بعضهم البعض تحت عنوان فضفاض اسمه “المتعاونون” وتجد في وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات متشابهة لدرجة التطابق على شاكلة” اي متعاون يستاهل يقطعوه حتة حتة” و”المتعاونين اسوأ من الدعامة” و”اكثر حاجة اذتنا المتعاونين”! ولتعزيز هذه الاقوال نسجت الاف القصص والحكايات التي ادخلت في روع الناس ان سرقة منازلهم وتشريدهم وكل الويلات التي تعرضوا لها سببها المتعاونون مع الد.عم السريع!
إن تكثيف القصص الحقيقية والزائفة عن ما يسمى بالمتعاونين كان بهدف تهيئة الرأي العام لقبول الجرائم البشعة التي نراها الان من ذبح وسحل وتهشيم رؤوس وقتل بطرق بشعة وسط تكبيرات وزغاريد بعض المنحطين عديمي المروءة والاخلاق! كما شاهدنا في عدد من الفيديوهات المتداولة هذه الايام! وما زالت محاولات التبرير لهذه الفظائع مستمرة بغباء مقرف وصفاقة رعناء ! فهناك من يستنكر ادانة الذبح والسحل ويزجر المحتجين عليه بعبارة مكررة وسمجة” ما مفروض نكون مثاليين” وكأنما رفض الاجرام والارهاب مثالية وترف يجب التخلي عنه في حين ان التصدي بحزم وصرامة للارهاابيين هو حماية لنا جميعا من شرعة الغاب التي لن تتوقف عند احد او قبيلة او عرق، فضلا عن ان اهل الضحايا في ظل القتل على اسسس عرقية وقبلية سيكون لهم رد فعل ربما يكون عاجلا فندخل في دوامة عنف عشوائي اعمى رأينا له بعض المناظر فيما حدث للسودانيين في جنوب السودان!
نحتاج إلى توعية اجتماعية ممنهجة بخطورة تأييد او تبرير البشاعات فهذا لا يليق بالشرفاء الاخيار ، ولو استبعدنا الوازع الاخلاقي الذي اصبح عملة نادرة هذه الايام فإن المصلحة المباشرة لنا جميعا في السلام تقتضي لجم هذا العنف والارهاب.
ولكل منا دور في ذلك ابتداء من رفض تبرير البشاعات بان المتعاونين هم السبب في ان بيوتنا سرقت واولادنا اعتقلوهم!
هل تحتاج قوات سيطرت على مدن كاملة بقوة السلاح الى من يعينها على السرقة؟ أو من يدلها على اماكن الذهب والعربات؟ الدعامة يمتلكون اجهزة للكشف عن الذهب ، والعربات ليست ابرة في كوم قش حتى تحتاج الى من يعين على كشف مكانها! واي مواطن في منطقة يسيطر عليها الدعم السريع ليس حر الارادة في ان يرفض ما يأمره به اناس مدججون بالسلاح حتى لو طالبوه ان يدلهم على مكان وجود شخص ما، فقد رأينا من قالوا (باع وميع) تحت اكراه القوة !! فلماذا لا نعذر مواطنين فقراء اجبرهم فقرهم على البقاء في منازلهم واجبرتهم القوة على معاونة الدعم السريع؟ وحتى لو كان هناك من تسبب فعلا في ايذاء غيره بوشاية او فتنة او سرقة فهل يعقل ان يكون عقابه على ايدي الموتورين من الدوااعش وفي الشوارع وسط التهليل والتكبير! لا شرطة ولا محكمة ولا قضاء ؟ هل يظن من يصفقون لهذه الغوغائية ويباركون الاجرام ان سكاكين الارهابيين لن تصل رقابهم ذات يوم؟
ان ما يحدث من جرائم بشعة تستهدف في الغالب مواطنين من انتماءات قبلية وجهوية بعينها والاصرار على تصويرها واظهار الاحتفاء بها هو مخطط خبيث لتقسيم البلاد عبر جرها لحرب اهلية بين المواطنين على اسس عرقية فلماذا يساهم البعض في توفير الغطاء الاجتماعي لهذه البشاعات عبر تبريرها في حين ان الواجب الانساني والاخلاقي والوطني هو ان نتوحد جميعا في ادانتها والتبرؤ من مرتكبيها والمطالبة بمحاكمتهم، والتواطؤ على الرفض المغلظ للفوضى التي تمنح الحق لكل من حمل سلاحا ان يكون هو الخصم والحكم والقاضي والجلاد في ذات الوقت.
ويجب ان نفضح المؤامرة الكامنة خلف تهمة ” التعاون مع الد.عم السريع” وهي الدفع باتجاه تقسيم البلاد بالحرب الاهلية، والتخلص من الخصوم السياسيين للكيزان على اساس انهم متعاونين ، وتحويل غضب المواطن الى شماعة اسمها المتعاونون بدلا من ان يسائل الشعب مشعلي الحرب والمقصرين في حمايته رغم حيازتهم لثلاثة اربعاع ميزانية الدولة!
كل مواطن يجب ان يدرك ان المجرمين الذين يذبحون ويسحلون البشر ويوثقون جرائمهم بالفيديو لا يفعلون ذلك للثأر له ممن سرقوه او نهبوه او اعتقلوه او انتهكوا عرضه ، لان هؤلاء السفلة لو كان المواطن يعنيهم لما اشعلوا هذه الحرب! انهم يفعلون ذلك في سياق مؤامرة غايتها النهائية استعباد المواطن من جديد لثلاثين عاما قادمة!
لا يوجد اي منطق سوى المؤامرة اعلاه يفسر تحويل حكاية المتعاونين مع الد.عم السريع الى قضية مركزية وان تحتل المعركة مع هؤلاء المتعاونين المزعومين الاولوية القصوى وتظهر فيها بشاعات لم نراها حتى في المعارك العسكرية ! في حين ان المعركة مع الد.عم السريع نفسه لم تحسم بعد! فما زالت قواته منتشرة في بحري والخرطوم وامدرمان والجزيرة والنيل الابيض وكردفان ومعظم دارفور ، فهل يعقل ان تكون الاولوية للمتعاونين وكأنما الحرب انتهت؟
واكرر ما قلته في مقالة سابقة: ان اكبر تعاون في تاريخ السودان هو التعاون بين الجيش ومن ورائه الكيزان والدعم السريع على تدمير هذه البلاد وتعذيب وقهر ونهب مواطنيها، وعليه فان المواطن العاقل الشريف يجب ان يعتزل فتنة هذه الحرب ولا يوفر غطاء ومشروعية لاي جريمة من جرائمها ولا يهلل ويكبر لذبح مواطنين اخرين بل يجب ان تكون هناك قوة ردع اخلاقي واجتماعي لهذه الممارسات عبر نبذها وعزل مرتكبيها وهذا اضعف الايمان.
اما منظمات المجتمع المدني والمدافعون عن حقوق الانسان فواجبهم الرصد والتوثيق الدقيق لهذه الجرائم والشروع في فتح بلاغات بشأنها امام المحاكم الدولية.
الوسومالحرب السودانية الدعم السريع انتهاكات الجيش