مصرع 71 شخصاً إثر سقوط شاحنة في نهر بجنوب إثيوبيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت السلطات الإثيوبية، اليوم، وفاة ما لا يقل عن 71 شخصاً جراء حادث سير مروع، حيث سقطت شاحنة كانت تقلهم في نهر بمنطقة سيداما الشرقية، جنوب العاصمة أديس أبابا.
وأوضح ماتي منجشا، المسؤول المحلي بالمنطقة، أن الحادث وقع أثناء عبور الشاحنة على جسر فوق نهر غالانا، مشيراً إلى أن الضحايا شملوا 68 رجلاً وثلاث نساء، كانوا عائدين من حفل زفاف وموقع عمل.
من جهته، أكد أشينافي بليسو، مدير مستشفى بونا، حصيلة الوفيات، موضحاً أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ويتلقون العلاج في المستشفى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصومال يتراجع ويوافق على مشاركة إثيوبيا في بعثة حفظ السلام الجديدة
وافقت الحكومة الصومالية على مشاركة قوات إثيوبية في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، بعد عام من الخلافات الحادة مع أديس أبابا، وفقًا لتقارير صومالية.
وأفادت صحيفة The Daily Somalia، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن مقديشو تراجعت عن موقفها السابق الرافض لمشاركة إثيوبيا وطالبت سابقًا بسحب قواتها مع نهاية ولاية البعثة السابقة "أتميس"، وتزامن ذلك مع انسحاب بوروندي من المشاركة في البعثة الجديدة، بسبب اعتراضها على توزيع القوات.
ووفقًا للتقارير، سيتم تحديد الأعداد النهائية للقوات الإثيوبية خلال اجتماع مرتقب بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أثناء قمة برنامج التنمية الزراعية التابع للاتحاد الإفريقي (CAADP) المقرر عقدها في أوغندا يوم 10 يناير الجاري.
بدأت بعثة AUSSOM رسميًا عملها في الأول من يناير 2025، لتحل محل بعثة "أتميس" التي انتهت ولايتها بنهاية عام 2024، تأتي البعثة الجديدة بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي اعتمدها لفترة أولية تمتد لمدة 12 شهرًا.
وستتولى البعثة دعم قوات الأمن الصومالية في تأمين المراكز السكانية الرئيسية والبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك المطارات والموانئ، إلى جانب توفير الأمن للعمليات السياسية وتعزيز قدرات الشرطة الصومالية في ضبط النظام العام وحماية المدنيين.
في خطوة أثارت غضب إثيوبيا، وافقت مصر على إرسال قوات للمشاركة في البعثة الجديدة بناءً على طلب من الحكومة الصومالية، وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، عن مساهمة مصر في بعثة حفظ السلام، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي كجزء من الأمن القومي المصري.
وأشار السيسي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في استقرار المنطقة بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي.
يشير مراقبون إلى أن هذه التطورات قد تعكس تحولًا في ديناميكيات الأمن الإقليمي بمنطقة القرن الإفريقي، ومن المتوقع أن يظل التوتر قائمًا بين إثيوبيا ومصر، خصوصًا مع مشاركة القوات المصرية في البعثة، التي ستعمل بالقرب من الحدود الإثيوبية، في ظل خلافات قائمة بين البلدين بشأن قضايا إقليمية متعددة.
هذا التغير في موقف الصومال يُبرز التحديات المستمرة في التنسيق الإقليمي لتحقيق الأمن والاستقرار، وسط تعقيدات سياسية وأمنية تشمل العديد من الأطراف الفاعلة في المنطقة.
ضبط أكثر من 150 قنبلة محلية الصنع في مزرعة بولاية فيرجينيا
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) عن ضبط أكثر من 150 قنبلة محلية الصنع داخل مزرعة بولاية فيرجينيا، في عملية وُصفت بأنها الأكبر من نوعها في تاريخ الشرطة الفيدرالية، وفقًا لوثائق قضائية كشفت عنها وسائل إعلام أميركية.
جاءت العملية عقب بلاغ من أحد الجيران، حيث قامت الشرطة بتفتيش منزل المشتبه به، براد سبافورد، وهو متزوج وأب لطفلين، أثناء التفتيش، عُثر على القنابل داخل حقيبة ظهر في غرفة النوم، بالإضافة إلى مادة متفجرة مخزّنة في ثلاجة بجانب الطعام، وعليها تحذير مكتوب "ممنوع اللمس"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأظهرت الوثائق القضائية أن سبافورد، الذي يعمل في ورشة تصنيع، كان يمتلك دفترًا يحتوي على "وصفات" لصنع متفجرات، كما استخدم صورًا للرئيس الأميركي جو بايدن للتدرب على إطلاق النار، وأشارت التحقيقات إلى أن المشتبه به أبدى تأييده للاغتيالات السياسية وناقش مع جيرانه خططًا لتجهيز منزله بـ "برج لمدفع عيار 50 يغطي 360 درجة".
وجرى توجيه تهمة حيازة بندقية بشكل غير قانوني للمشتبه به، مع توقع توجيه تهم إضافية تتعلق بحيازة المتفجرات، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات، وفقًا للادعاء.
من جهة أخرى، طلب محامو سبافورد في وثيقة منفصلة إطلاق سراحه، مؤكدين أنه "رب عائلة جيد يعمل بكد وليس له سجل إجرامي".
تعد هذه العملية دليلاً على خطورة النشاطات غير القانونية المرتبطة بصناعة المتفجرات، وتشير إلى التحديات المستمرة التي تواجه السلطات الأميركية في مواجهة التهديدات الأمنية المحلية.