أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابلت فوز الزائرة المقطوف بمنصب عميد بلدية زلطن خلال عملية انتخاب عميد البلدية التي أجريت اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024، بمقر مكتب الإدارة الانتخابية الساحل الغربي، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الليبي وفي مسيرة الديمقراطية والانتخابات.

ووفق بيان المفوضية جاء هذا الفوز تتويجا لجهود وحدة دعم المرأة بالمفوضية والمساعي التي تبذلها في سبيل توفير أفضل الظروف لمشاركة المرأة في الانتخابات وتوفير فرص لزيادة مقاعد النساء في المجالس البلدية، والتحفيز على الترشح والدعوة إلى الإيمان بقدرات النساء كقياديات فاعلات وقادرات على صناعة التغيير والتطوير.

وأضافت: “جاء هذا الفوز، ليؤكد على قدرات النساء الليبيات على خوض معترك المنافسة السياسية والفوز وفق أعلى معايير النزاهة والمصداقية”.

وأشارت إلى أن المقطوف حازت على ثقة الأعضاء الذين صوتوا لها في عملية انتخابية شفافة بحضور المراقبين، ليكون هذه الفوز نقلة مهمة في تاريخ المرأة الليبية ونموذجا مشرفا نفتخر بها أمام العالم الديمقراطي. وحيت وحدة دعم المرأة جهود سفيرات التوعية الانتخابية في بلدية الساحل الغربي كميلة مسعود وآية بوطباعة، مستذكرة بفخر واعتزاز كل ما قدمنه طيلة عام كامل من العمل المتواصل لتحفيز النساء على المشاركة في الانتخاب والترشح.

ونوهت إلى تكلل جهودهن بإقبال واسع من النساء للمشاركة وخوض منافسة الترشح وصولاً إلى منصب العمادة.

وقالت إن فوز المقطوف يمثل خطوة هامة نحو تعزيز تمثيل المرأة في المناصب القيادية، ويؤكد على قدراتها وإمكاناتها كما يعكس إصرار النساء على السعي لتحقيق طموحاتهن والمساهمة الفعالة في بناء الوطن.

الوسومبلدية زلطن

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بلدية زلطن

إقرأ أيضاً:

فَمَا ٱسۡطَـٰعُوۤا۟ أَن یَهزموهُ، وَمَا ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ لَهُ هدماً !!

ظلَّ جيشنا فی مرمیٰ نيران التافهين من العملاء الَّذين لا أخلاق لهم، بعد أن ملأوا عقول المغيبين، بالمخدرات (المجانية!!) بعبارات لم يستنكفوا عن ترديدها، وهم يرددون كالببغاوات (معليش معليش ماعندنا جيش!!) ولم يفكروا للحظة فی السٶال التلقاٸی [طيب لو ما عندكم جيش،، عندكم شنو؟] ولا إجابة ولا مُجيب،وقبله كان السٶال علی شعار (تسقط بس!!) [أها بعد تسقط نعمل شنو؟]

لم يلتفت أی واحد من الجياشة إلیٰ هذه الترهات، ولم يستجب لهذه الإستفزازات، ومضی في طريقه الذی وَطَّنَ نفسه عليه منذ أن وطِأَت قدماه مصنع الرجال عرين الأبطال طالباً حربياً، أو كان مجنَّداً مستجداً فی أی مركز تدريب، يتلقیٰ جرعات التدريب المُرَّة،وهو راضٍ عن المهمة التی نذر نفسه لها،إذ أن العمل فی الجندية ليس مجرد وظيفة يتلقَّیٰ نظيرها راتباً هزيلاً، يكسب أضعافه مَن يمتهن غسل السيارات، أو من يبيع الماء، ولن نجٸَ علی ذِكر من يمتهنون السمسرة فی بيع العقارات أو العربات، فأولٸك تزيد مداخيلهم علی كبار القادة، والضباط العِظَام.

ويبحث الناس عن سر الأسرار الذی يجعل الجيَّاشة، يقتسمون بينهم اللقمة بالسوية، ويحكمون بالعدل، ويتآسون ويتراحمون، حالهم واحدة، وكلمتهم واحدة، وأخلاقهم متشابهة وطريقهم مستقيمة، وقلوبهم متآلفة، وسيرتهم حسنة، لايتفاضلون إلَّا بالأقدمية، ولا يختلفون إلَّا في الأسماء والرُتَب، ولا يتنازعون إلَّا بالقانون، ولا يقاتلون إلَّا من عاداهم واختار قتالهم!! و عند ذلك يریٰ عدوهم منهم ما يكره من شدة البأس والقوة، مع حُسن التدبير وبراعة التكتيك، والثبات علی المبدأ، ولا يناقش الضابط أو الجندی قاٸده، عند صدور الأوامر،فالأوامر لا تُناقش، وإلَّا لاتخذ الجياشة نقابات تُضيِّع بمطالبها تراب الوطن وأرواح المواطنين!!

وقد فوَّضَ الشعبُ الجيشَ، وهتفوا له (شعبٌ واحد،جيشٌ واحد) دون أن يحشدهم أحد،أو يحشو رٶوسهم بالمخدرات أو بالشعارات، لكن الجيش يُقدم (البيان بالعمل) وكان البيان العملي فی معارك حرب الكرامة مكتوبٌ بدماء الشهداء، في ساٸر بقاع السودان، من مختلف الرُتب، قادة وضباط وضباط صف وجنود، لم يجدوا حتیٰ (كفناً من طرف السوق ولا شبراً فی المقابر) إذ كانت قبورهم داخل الوحدات مثل الشهيد اللواء ياسر، أو فی سور القيادة العامة كحال شهداء الحرس الرٸاسی، وآخرين لا نعلمهم الله يعلمهم.

فما اسطاعوا هزيمة الجيش، ولا إستطاعوا هدم أساسه المتين.

ومن واقع تفويض الشعب للجيش، الذی لا ينكره إلَّا منافق ظاهر النفاق، سيحكم الجيش الفترة الإنتقالية بعد أن تضع الحرب أوزارها، وقد دار جدلٌ كثيف عن حكومة كفاءات، وإذ إن الجيش مَلٸٌ بالكفاءات في مختلف التخصصات، فإنّ الأنظار تتجه إلیٰ المعاشيين من كبار ضباط الجيش والقوات النظامية الأخریٰ، ولن تكون الترشيحات لمجرد إنهم خدموا فی سلك العسكرية وحسب ولكن يُقرأ ذلك مع سيرتهم الذاتية في مجال العمل العام، أو التخصص المعنِي، نقول ذلك وفی البال كمثال الفريق الركن النعيم خضر مرسال، الذی لم أعرفه إلَّا من خلال رساٸله الصوتية، وتحليلاته الرصينة، إبَّان إحتلال مليشا آل دقلو الإرهابية قریٰ ومدن ولاية الجزيرة، وبحثتُ بعد ذلك فی سيرته الذاتية، فعرفت إنّه من منسوبی الدفعة 29 كلية حربية، وقد عمل في وحدات قوات الشعب المسلحة المختلفة فی كل أنحاء بلادنا، واجتاز كل الدورات الحتمية بإمتياز، وأدار مكتب رٸيس هيٸة الأركان ثم مكتب وزير الدفاع،ثم شغل بعد المعاش منصب معتمد ود مدنی، وشغل منصب والی شمال دارفور.

الفريق الركن النعيم خضر مرسال من قلب الجزيرة، مسقط رأسه ود مدنی، إذاً فهو شِفِت، وواقعة ليهو، بقدر ماهو منضبط، وتفتيحة، شأنه شأن أولاد الجزيرة، ثمَّ إنه رياضي في رقبتو دی، ومهتم بالوسط الرياضي والثقافي وصديق للفنانين وإن كان لا يعرف أن يغني، وفوق ذلك فإنه لم يتلوث بأي تنظيم سياسي طيلة حياته، وفی تسميته فی منصب دستوري بعض السلویٰ لأهل الجزيرة علی ما أصابهم من حزن وأسی بعد ماحاق بهم العذاب علی يد مليشيا آل دقلو الإرهابية، فلٸن تخطاه الإختيار فی منصب والی الجزيرة فليس أقلَّ من أن نراه رٸيساً للوزراء أو زيراً للدفاع وهذا أضعف الإيمان.

-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المقطوف: أسباب حرائق الأصابعة مجهولة حتى الآن ولم نتسلم تقريراً من فريق الاتحاد الأوروبي
  • التحقيقات : المتهم بسرقة هاتف سيدة بالسيدة زينب له معلومات جنائية سابقة
  • انطلاق الترشح بنظام القائمة لانتخابات برلمان طلائع مصر بالقليوبية
  • جائزة "جدير" للإدارة المحلية.. ننشر الرابط وآخر موعد للتقديم
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • فَمَا ٱسۡطَـٰعُوۤا۟ أَن یَهزموهُ، وَمَا ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ لَهُ هدماً !!
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال مبادرة «رواد النيل» لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا
  • البابا فرنسيس: خدمة القراءة والمساعدة مفتوحة للنساء في القداس.. ولا لكهنوت المرأة
  • هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
  • “هيئة النقل” تعلن فتح باب الترشح لبرنامج Nextwave التدريبي للطلاب البحريين بالتعاون مع “البحري” و”IMO”