يمانيون:
2025-01-02@17:24:38 GMT

مجازر العدو مسُتمرة بحق المدنيين في غزة

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

مجازر العدو مسُتمرة بحق المدنيين في غزة

يمانيون../
يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ارتقى خلال الساعات الماضية عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال، بينما ارتفع عدد الشهداء بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في الخيام إلى سبعة شهداء.

فمع دخول حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ451 على التوالي، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 45,541، شهيداً و108,338 جريحاً، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ظهر اليوم الإثنين.

وأفادت وزارة الصحة بغزة في بيان لها بأن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 27 شهيدًا و149 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويواصل جيش العدو الصهيوني تدمير منازل الفلسطينيين شمال قطاع غزة تنفيذاً لمخططات التهجير القسري وسط تجويع السكان وحرمانهم من الطعام والماء والدواء وسط استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة العمل الإنساني هناك.

فخلال الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، واصلت القوات الصهيونية، القصف المدفعي وإطلاق قنابل إنارة شمال غربي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مماثل وقنابل إنارة في جورة الصفطاوي والصفطاوي ومناطق متفرقة غرب مخيم جباليا.

واستهدف قصف مدفعي صهيوني صباح اليوم، المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ومنازل المواطنين شمال غرب النصيرات، وسط القطاع.

وأطلقت طائرة مروحية صهيونية النار غرب النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات العدو العسكرية شمال النصيرات.

وكانت قوات العدو قد أطلقت فجر اليوم، قنابل إنارة في أجواء المناطق الشمالية لمدينة غزة.. بينما شنّت الطائرات الحربية غارات على شمال قطاع غزة.

وأُفيد بأن آليات العدو العسكرية أطلقت النار بشكل كثيف آخر شارع الصفطاوي شمال غرب جباليا شمال القطاع.. بينما قصفت زوارق العدو الصهيوني الحربية شاطئ منطقة المواصي غرب مدينة رفح، جنوبًا.

وقصفت مدفعية العدو، فجر اليوم، جنوب حيي الصبرة والزيتون وشرق الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، وجنوب تل الهوا جنوب غرب المدينة.. بينما استهدف قصف مدفعي مماثل شمالي قطاع غزة.

وفي الوقت ذاته أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارس وموجات الصقيع بين النَّازحين في قطاع غزة؛ “والذين دمّر العدو الصهيوني منازلهم”، إلى سبع وفيات.. مؤكدًا:ط أن “العدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية”.

وحمّل الإعلام الحكومي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.

وفي سياق العدوان المستمر، أعلنت مؤسسات الأسرى، اليوم، عن ارتقاء أربعة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، ليرتفع عدد الأسرى من القطاع الذين ارتقوا في سجون العدو خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى خمسة شهداء.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، استشهاد أربعة معتقلين من غزة، بعد يوم واحد على الإعلان عن الشهيد أشرف أبو وردة.

واستنادا للبيان، ارتفع عدد الشهداء الأسرى بسجون العدو منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيداً، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير: إن ما يجري من ارتفاع في أعداد الشهداء الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على ما حذرنا منه أن العدو الصهيوني ودون أدنى اعتبار للبشرية يعمل على تصفية الأسرى بشكل ممنهج وعلني.

وشددت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى بسجون العدو، واستمرار واستمرار تعرضهم لجرائم ممنهجة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه حالة من الجمود، حيث لا يبدو أن هناك اتفاقًا قريبًا في الأفق.

وقالت إنه على الرغم من المحادثات المكثفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى تعثرت مجددًا، وأن فرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، ومن المحتمل أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من قد يستطيع تحريك هذه المفاوضات بعد توليه منصبه في يناير 2025.

العمليات العسكرية وتوسيع الهجمات

ووفقا للصحيفة فانه في غياب اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع هجماته في شمال قطاع غزة. كما يتم تنفيذ عمليات لإخلاء السكان الفلسطينيين من المنطقة بشكل منهجي. وقد أعربت الصحيفة عن شكوكها فيما إذا كان هذا سيسهم في هزيمة حركة حماس.

الخلافات بين إسرائيل وحماس

وأكدت الصحيفة أن التوترات بين إسرائيل وحماس تظل قائمة، حيث تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو مطلب مدعوم بخرائط وجدول زمني دقيق.

كما تسعى الحركة إلى صياغة اتفاقيات بشأن إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في جولات مقبلة من الصفقة. بالمقابل، تطالب إسرائيل بتزويدها بقائمة مفصلة بأسماء الأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا.

الخلاف حول الأسرى والشروط الإنسانية

وفقا للصحيفة تسعى إسرائيل حاليًا للتوصل إلى صفقة جزئية تشمل إطلاق سراح الأسرى الذين يتم تصنيفهم في القائمة "الإنسانية"، مثل النساء والمسنين والجرحى.

كما أن هناك خلافًا حول تعريف من يعتبر مريضًا أو جريحًا في هذه القائمة. في المقابل، تسعى حماس إلى الحفاظ على عدد محدود من الأسرى كـ"ورقة تأمين" تحسبًا لاستئناف القتال.

الوضع العسكري في غزة

منذ بداية الحرب، شهدت غزة سلسلة من العمليات العسكرية. أحدثها العملية الهجومية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن تدمير معظم المنازل وقتل أكثر من ألفي فلسطيني. وعلى الرغم من الضغوط العسكرية، فإن المفاوضات لا تزال عالقة، والعملية العسكرية مستمرة.

التحولات في الإستراتيجية الإسرائيلية

بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيليين في هضبة الجولان في يوليو 2024، غيّرت إسرائيل مسارها العسكري نحو لبنان، لكن في أكتوبر 2024 استأنفت العملية العسكرية في غزة بشكل مكثف. ويستمر الجيش الإسرائيلي في توسيع عملياته في شمال القطاع بشكل تدريجي.

الاحتلال الإسرائيلي والعقبات السياسية


رغم الضغط العسكري، إلا أن الجمود في المفاوضات يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في اتخاذ خطوات حاسمة. رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض اتخاذ خطوات إضافية نحو اتفاق كامل، بسبب معوقات سياسية واستراتيجية.

سيطرة حماس على القطاع

في ظل هذه التطورات، قالت الصحيفة أن حركة حماس تواصل السيطرة على معظم أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الإشراف على الإمدادات الإنسانية، وهو ما يعزز موقفها الداخلي.

ومع ذلك، يظل تعافي الحركة العسكري محدودًا، وفقا للصحيفة حيث لا تشكل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنات المحيطة بغزة، على الرغم من زيادة إطلاق الصواريخ من بعض المناطق الشمالية.

 استمرار الحرب في غزة
وبحسب الصحيفة، لا تبدو نهاية الحرب في غزة وشيكة. قد تظل إسرائيل متورطة في هذا الصراع لسنوات طويلة دون تحقيق تقدم حقيقي أو حل نهائي. ويعتقد أن نتنياهو بحاجة إلى استمرار الحرب لتبرير أفعاله وتجنب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2024.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في قطاع غزة ومساعده
  • العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في غزة ومساعده
  • قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يشرع بهدم منزل في الولجة شمال غرب بيت لحم
  • المأساة المنسية في سجون العدو الإسرائيلي: استشهاد 5 أسرى نتيجة التعذيب (55 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة)
  • العدو الصهيوني يقرر إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • قيادي في حماس: العدو الصهيوني ينفذ سياسة القتل البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين