عن حظوظ قائد الجيش للرئاسة.. ماذا كشف أحد النواب؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم إنّ قائد الجيش العماد جوزاف عون قد يُصبح رئيساً للجمهورية إذا حصل على 86 صوتاً من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية يوم 9 كانون الثاني المُقبل. وفي حديث عبر قناة "الجديد"، ذكر هاشم أن "هناك حاجة للتوافق على شخصية معينة للرئاسة لكي يتم تخطي عقبات عديدة"، وأضاف: "ما يمر به لبنان والمنطقة يستحقّ سرعة التلاقي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عربيات مرشحات للرئاسة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هنالك اكثر من أمرأة مرشحة لرئاسة دولة عربية، نذكر منهن سيدة الأعمال، سعيدة نغزة، المرشحة للرئاسة الجزائرية. ونذكر أيضا: السيدة (إيمان الكشر) التي تحلم برئاسة ليبيا. وتسعى تونسيات إلى تحقيق حلم عجزت عن تحقيقه (كلثوم كنو)، حيث تعتزم الأستاذة الجامعية (ليلى الهمامي) الترشح من جديد إلى جانب السيدة (آمنة القروي)، والسيدة (بدرة قعلول)، والسيدة (عبير موسِي).
وهنالك تساؤلات في العراق حول جملة كررتها رغد صدام حسين عدة مرات. بقولها: (سأكون على قدر المسؤولية ولن أكون خلف الكواليس). . يا ترى ماذا تقصد ؟. وهل سوف تتحقق نبوءة ليلى عبد اللطيف عندما قالت: (ارى امرأة تعتلي سدة الحكم في احدى العواصم العربية). .
فلا تستغربوا ولا تندهشوا فالقوى الدولية التي جعلت والي الموصل اميراً على الشام. لن تتردد عن تنصيب (رغد) أميرة على عرش بغداد. فقد باتت ملاعبنا متاحة لتلك القوى الدولية تلعب بها شاطي باطي والقوم في غفلتهم معرضون. .
فقد ألمحت (رغد) في اكثر من لقاء أنها ستعود لتكون جزءا من (مرحلة وطنية قادمة)، مشيرة إلى أنها تمتلك (إرادة قوية) لهذا الأمر. واثارت تصريحاتها لقناة المشهد الجدل على شبكات التواصل، حين قالت: (أنا ليس لدي طموح، أنا لدي إرادة قوية لأن أكون جزءا من مرحلة وطنية قادمة. . أنا لدي إرادة قوية في هذا المضمار وليس رغبة، هناك فرق بين أن تكون لديك رغبة أو أن تكون لديك إرادة عالية أو إصرار، وما متابعتي للشارع العراقي إلا جزءا من اهتماماتي). .
يرى البعض ان ظهورها عدة مرات في وسائل إعلامية مختلفة، وطرح نفسها كشخصية سياسية مستقبلية، يعكس رغبتها الشخصية لتقمص دور (بنازير بوتو)، التي تسلمت منصب والدها (ذو الفقار علي بوتو) مرتين في رئاسة الباكستان. آخذين بعين الاعتبار عدم وجود أحكام قضائية ضد (رغد) في العراق. وهي الآن مقيمة مع عائلتها في الأردن، وربما على تواصل مع بعض الكتل السياسية الفاعلة في العراق. .
من كان يصدق ان الذراع الأيمن للبغدادي، والمسؤول الاول عن اكبر المقابر الجماعية في نقرة (الخسفة) التي تضم رفات آلاف المغدورين من النساء والأطفال والشيوخ، من كان يصدق انه سيصبح ملكا متوجا على مملكة الشام ؟. ومن كان يصدق تقاطر الوفود عليه، بضمنهم وفدا من العراق ذهب لتكريمه ومنحه صكوك البراءة والغفران ؟. ومن كان يصدق ان الارهابي المحبوس في سجن (أم قصر) يصبح قائدا عاماً للقوات المسلحة السورية التي فقدت 80% من ترسانتها الحربية بغارات جوية متوالية ؟. .
كلمة أخيرة: لم يفتنا القطار وحده. بل فاتتنا المحطات، وخذلتنا الحكومات، وخاننا رفاق الترحال الطويل، في بلد ضاع فيه الخيط والعصفور. . .