الثورة /

أكد أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، أن هناك فرقاً هائلاً في القدرات العسكرية بين اليمن والعدو الإسرائيلي، ولكن رغم الاختلاف الكبير في موازين القدرات العسكرية إلا أن “إسرائيل” لا تحتمل المواجهة مع اليمنيين.

وأوضح أن الصهاينة يعرفون جيداً أن التدخل اليمني هو تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجزرة وحشية، وأن الصهاينة وقادتهم يعرفون أن “إسرائيل” إذا أرادت أن توقف الاشتباكات القائمة فعليها أن توقف أول شيء عدوانها على غزة”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وأمريكا شريكة في الجريمة، متسائلاً: “لماذا تقصف الولايات المتحدة وبريطانيا اليمن؟” في إشارةٍ إلى تعاونهما مع العدو الإسرائيلي لمحاولة إيقاف العمليات المساندة لغزة.

وتطرق البرغوثي إلى العمليات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي، معتبراً أن “موضوع السفن يعرفونه جيداً بأنه مرتبط بالعدوان على غزة ومتى ما توقف العدوان على غزة ستعود حرية الملاحة بشكلٍ كامل”.

ولفت إلى أن إعلام العدو الصهيوني مليء بالتحريض على اليمن، مؤكداً أن “نتنياهو يتبجح بالدعم الأمريكي ودعم بعض الدول الغربية ولكنه في قرارة نفسه يعرف أن القزم لا يستطيع أن يصبح مارداً”.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين

يمانيون/ تقارير كشفت بيانات صادرة عن مكاتب متخصصة بالهجرة العالمية، عن مغادرة أكثر من 1700 مليونير إسرائيلي البلاد خلال العام 2024، مما يشير إلى تراجع ملحوظ في جاذبية “إسرائيل” كوجهة للاستثمار والأعمال.

هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني المتزايد في “إسرائيل”، والذي تفاقم بشكل كبير منذ اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر 2023م.

لم تشر الصحيفة الإسرائيلية بشكل مباشر إلى أسباب هذه الهجرة الجماعية، إلا أن التقارير العبرية تشير بوضوح إلى أن الحرب على غزة وما ترتب عليها من أعباء اقتصادية وأمنية، تلعب دورًا محوريًّا في هذا النزوح.

فالصراع المستمر، والتوترات الأمنية المتزايدة، والتهديدات الصاروخية التي تطال المدن الإسرائيلية، تخلق بيئة غير مواتية للاستثمار والأعمال.

إلى جانب العدوان على غزة، يبرز دور القوات المسلحة اليمنية كعامل إضافي في زعزعة الاستقرار في إسرائيل؛ فعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، تسببت في تعطيل حركة الملاحة البحرية والتجارة؛ مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل.

هذه العمليات، التي تهدف إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، أثبتت فعاليتها في الضغط على إسرائيل وإجبارها على دفع ثمن باهظ لعدوانها.

تراجع أعداد المليونيرات في كيان العدوّ الإسرائيلي ليس مجرد رقم، بل هو مؤشر على تراجع جاذبية الكيان كمركز مالي واستثماري.

فالأثرياء ورجال الأعمال، الذين يمثلون شريحة حيوية في الاقتصاد الإسرائيلي، يبحثون عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا لاستثماراتهم وأعمالهم. وهذا النزوح الجماعي لرؤوس الأموال يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على اقتصاد العدوّ على المدى الطويل.

في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، يبدو مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي غامضًا ومليئًا بالتحديات؛ فكيان العدوّ الإسرائيلي يواجه اليوم أزمة اقتصادية وأمنية غير مسبوقة، وقد تكون هذه الأزمة بداية لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار والركود الاقتصادي.

نقلا عن موقع المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على تصريحات مصطفى البرغوثي بشأن الإمارات
  • إعلام العدو: طيارو سلاح الجو “الإسرائيلي” يرفضون استئناف حرب غزة
  • مفخّخ من العدو الإسرائيلي.. هذا ما أزاله الجيش من اللبونة (صور)
  • إب ..أبناء بعدان ينددون بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • انفوجرافيك ـ اليونيسف: إغلاق 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء في مناطق العمليات
  • بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين
  • أودي التابعة لفولكس فاجن توقف شحناتها الى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية على السيارات
  • اعترافات أمريكية بخسارة مليار دولار تكاليف العمليات العسكرية ضد اليمن خلال أيام قليلة
  • اليمن … بين عدوانين وتبادل الأدوار !
  • صحيفة أمريكية: كما فشلت السعودية والامارات  في اليمن .. ستفشل الولايات المتحدة