إنتر ميلانو يتعاقد مع نجم صاعد في منتخب المغرب
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تعاقد إنتر ميلانو الإيطالي لكرة القدم، مع النجم المغربي الواعد أنس المحبوبي، بعدما اقتنعت الإدارة الفنية للفريق بمهاراته، كواحد من أبرز المواهب الصاعدة في القارة الأوروبية.
وأعلن إنتر عن ضم المحبوبي صاحب الـ16 عاماً، والذي يلعب في مركز وسط الملعب الهجومي، وتألق من قبل مع ناديه السابق سانت غابرييل في ضواحي مدينة برشلونة الإسبانية، قبل أن ترصده أعين كشافين تابعين للعملاق الإيطالي.
وسجل المحبوبي 11 هدفاً مع ناديه السابق خلال الموسم الماضي، وكان وراء 13 تمريرة حاسمة في 28 مباراة لعبها، ليخطف الأنظار، ويُصبح مطلوباً في إسبانيا وخارجها، قبل أن ينجح إنتر في التعاقد معه خلال الصيف الحالي.
وودع أنس المحبوبي ناديه السابق برسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” قال فيها: “اليوم سأودع فريقي الأم بعد أن قضيت معه 5 مواسم، ساعدني خلالها كثيراً في تطوير مهاراتي”.
وأضاف المتحدث نفسه: “أشكر سانت غابرييل على كل شيء تعلمته هنا، أشكر كل الموظفين في النادي الذين كانوا دائماً إلى جانبي، كما أشكر أعضاء الجهاز الفني وزملائي في الفريق، أشكرهم على كل شيء”.
يذكر أن المحبوبي يحمل الجنسيتين المغربية والإسبانية، لكنه اختار تمثيل منتخب المغرب للشباب الذي دافع عن ألوانه خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تطور غير مسبوق في المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا
سجلت المبادلات التجارية بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية تطورًا قياسيًا مع نهاية السنة الماضية، وسط مؤشرات إيجابية تُنذر بمزيد من الانتعاش خلال السنة الجارية، في ظل التقارب المتزايد بين البلدين.
وكشف تقرير صادر عن الحكومة المحلية للمنطقة الفيدرالية “موسكو” أن صادرات موسكو غير النفطية نحو أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) سجلت ارتفاعًا بنسبة تفوق 25 في المائة خلال السنة الماضية، مشيرًا إلى أن المغرب، إلى جانب أربع دول أخرى، استحوذ على حوالي 75 في المائة من إجمالي هذه الصادرات.
ويأتي هذا التطور في سياق سعي روسيا إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب، من خلال التفاوض على اتفاقية للتبادل الحر، إلى جانب التحضير لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية تشمل مجالات متعددة، من بينها قطاع الصيد البحري في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا التوجه يعكس استراتيجية روسية جديدة للانفتاح على شركاء خارج الإطار التقليدي، لا سيما في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.