خطة بيل جيتس المثيرة للجدل.. حجب الشمس لمكافحة الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تجربة جريئة لمواجهة تغير المناخ أثارت الجدل العالمي؛ حيث تدعم شخصيات بارزة مثل بيل جيتس وسام ألتمان مبادرة لتعديل الطقس باستخدام الهندسة الجيولوجية الشمسية. شركة Make Sunsets الناشئة أطلقت بالونات تطلق رذاذ الكبريتات إلى طبقة الستراتوسفير، بهدف عكس أشعة الشمس وتبريد الأرض.
تقنية مثيرة ومخاطر مقلقة
فكرة الشركة تعتمد على عكس ضوء الشمس، وهي ليست جديدة، لكنها أصبحت واقعًا بدعم مليارديرات وادي السيليكون.
الجفاف الإقليمي
فشل المحاصيل
اضطرابات في التيار النفاث الأطلسي
وزارة البيئة المكسيكية انتقدت تجارب Make Sunsets باعتبارها "مارقة"، مؤكدة أنها أُجريت دون موافقة حكومية.
فعالية محدودة ومخاوف أخلاقية
وفقًا للباحثين، مثل أدريان هيندز والدكتورة شوتشي تالاتي، فإن نطاق جهود Make Sunsets الحالي غير كافٍ لإحداث تأثير ملموس على المناخ. كما وصفت تالاتي الفكرة بأنها "اعتمادات غير مرغوب فيها" تفتقر إلى قيمة حقيقية.
ومع ذلك، استقطبت الشركة الناشئة تمويلًا يتجاوز مليون دولار، بينما تنافسها شركات أخرى مثل Stardust Solutions التي جمعت 15 مليون دولار لتطوير تقنيات مماثلة.
الهندسة الجيولوجية: حل أم تهديد؟
على الرغم من إمكانية تبريد الكوكب باستخدام هذه التقنية، إلا أن هناك قلقًا كبيرًا من آثارها السلبية، مثل تقليل الرطوبة في الغلاف الجوي وتراجع غلة المحاصيل. الباحثون يؤكدون أن هذه الجهود ليست حلًا مثاليًا للاحتباس الحراري، إذ لا تعالج السبب الأساسي المتمثل في تراكم غازات ثاني أكسيد الكربون.
ما التالي؟
بينما تستمر التجارب، ينقسم المجتمع العلمي حول جدوى الهندسة الجيولوجية. يرى البعض أن مثل هذه التقنيات يمكن أن تكون جزءًا من حل شامل للأزمة المناخية، بينما يعتبرها آخرون تهديدًا قد يزيد الأمور تعقيدًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سعود بن هلال يرعى حفل تخريج 456 طالبا في جامعة مسقط
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة مسقط حفل تخريج الفوج السنوي الرابع، والذي شهد تخريج 456 طالبًا وطالبة من برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمدينة العرفان، تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وبحضور الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الأمناء، وخليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ الدكتور خميس بن حمد اليحيائي رئيس الجامعة، إلى جانب شخصيات أكاديمية بارزة وممثلين عن المؤسسات المحلية الشريكة وأسر الخريجين.
وضم الفوج 184 خريجًا من كلية الإدارة والأعمال، بما في ذلك 29 خريجًا في بكالوريوس العلوم في المحاسبة والمالية، و25 في ماجستير إدارة الأعمال، و23 في ماجستير إدارة الأعمال (إدارة الابتكار الرقمي)، و6 في ماجستير إدارة الأعمال (التكنولوجيا المالية)، و54 في ماجستير العلوم في إدارة الأعمال الدولية (المسار العام)، و26 في ماجستير العلوم في إدارة الأعمال الدولية (التسويق)، و14 في ماجستير العلوم في التمويل (التحليل المالي)، كما شمل 144 خريجًا من كلية النقل والخدمات اللوجستية، منهم 107 في بكالوريوس العلوم في الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التموين، و31 في ماجستير العلوم في إدارة اللوجستيات وسلسلة التوريد الدولية. أما كلية الهندسة والتكنولوجيا فقد تم تخريج 136 طالبًا، من بينهم 76 في بكالوريوس الهندسة في الهندسة الكيميائية، و59 في ماجستير العلوم في هندسة الطاقة المتجددة.
وقال الأستاذ الدكتور خميس بن حمد اليحيائي: "في هذه الساعة التي يمتزج فيها فخرنا بكم، واعتزاز أهليكم بتتويجكم خريجين وخريجات، وترقب المستقبل لكم بعيون الإلهام، وطموح استكمالكم للمسارات التي تبتدئ بكم من جديد؛ فإنها لن تكون لحظتكم وحدكم، بل هي الساعة التي تُضافون فيها إلى مستقبل عُمان. هنا تُباهي بكم جامعة مسقط اليوم، وعلى مرأى هذه الأرض الطيبة ومسمعها، في هذا التخرج الميمون بعد سنوات قضيتُموها بالجد والإصرار في دراساتكم الجامعية؛ فهنيئًا لعُمان بكم".
وأضاف: "تأتي جامعة مسقط لتكون أول جامعة على مستوى الشرق الأوسط تأسست بدراسة من مؤسسة Oxford Innovation University المنبثقة من جامعة أكسفورد العريقة، وأول جامعة ترتبط أكاديميًّا مع جامعتين بريطانيتين وهما: جامعة أستون وجامعة كرانفيلد، الحاصلتان على مراكز متقدمة في التصنيف العالمي (QS). كما أنها الجامعة الوحيدة التي تضم كلية مستقلة في اللوجستيات والنقل، والجامعة الوحيدة التي تقدم سنة تدريب إلزامية ضمن المقرر الأكاديمي لتخصصات البكالوريوس، كما تضم الجامعة أحدث مختبر في الهندسة الكيميائية بتقنيات الفحص الميكروسكوبي الفلورسنت عالية الدقة لبحوث النفط والغاز".
وأشار إلى أن الجامعة استطاعت الارتباط مع 6 هيئات مهنية عالمية، وحصلت على الاعتراف في دولتين خليجيتين وثلاث دول عربية أخرى قيد إجراءات الاعتراف، كما استقطبت طلبة دوليين من 36 دولة، كما أن 4 من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة أدرجوا ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم.
وأوضح أن الجامعة دمجت 500 طالب من طلبتها في سوق العمل من خلال برامج تدريبية لمدة عام دراسي كامل بالتعاون مع 75 شريكًا صناعيًا.
وشهد الحفل تكريم الطلبة المتفوقين أكاديميًا وبحثيًا، تقديرًا لإنجازاتهم وتعزيزًا لثقافة التميز والابتكار بينهم، بما يسهم في تحسين جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل وتعزيز مكانة السلطنة على المستويين المحلي والدولي.