إنجاز بناء مسجد في منتزه الصحراء بالشارقة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الأشغال العامة في الشارقة إنجاز بناء مسجد جديد في منتزه الصحراء، إحدى أهم الوجهات السياحية والترفيهية في الإمارة.
يأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية وتقديم خدمات متميزة لزوار المنتزه والمقيمين في المنطقة.
يمتاز المسجد الجديد، الممتد على مساحة 2641 قدماً مربعة ويسع لـ 125 مصلياً بتصميمه المعماري الذي يمزج بين الطراز الإسلامي التقليدي والحديث، مما يضفي عليه جمالية خاصة تتناغم مع البيئة الطبيعية المحيطة.
وقال المهندس خالد السوقي، مهندس المشروع المكلف من قبل الدائرة: «يأتي إنجاز هذا المسجد ليعزز الخدمات المتكاملة التي يقدمها منتزه الصحراء لزواره، ويسهم في توفير مكان مناسب للعبادة والتأمل الروحي وسط الطبيعة الخلابة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأشغال العامة بالشارقة
إقرأ أيضاً:
انتصار جديد للشعب الصحراوي
رفضت محكمة العدل للاتحاد الأوروبي طلبا للمفوضية الأوروبية، يرمي إلى تشويه البنية الديمغرافية في الصحراء الغربية. مشددا على أن هذا القرار يؤكد حق الشعب الصحراوي، وفق ما أعلنه المرصد الدولي لمراقبة ثروات الصحراء الغربية.
ونقلا عن وكالة الأنباء الصحراوية، فإن “محكمة العدل للاتحاد الأوروبي رفضت طلب المفوضية الأوروبية بخصوص تصحيح فقرات محددة من أحكامها الصادرة عام 2024”. مشيرا إلى أن “الأخيرة تساءلت عما إذا كانت غالبية سكان الصحراء الغربية تعيش خارج الأراضي التي يحتلها المغرب”.
وأصدرت محكمة العدل للاتحاد الأوروبي بتاريخ 4 أكتوبر 2024، حكمين خلُصا إلى أن اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب غير قابلة للتطبيق على الصحراء الغربية، لأن شعب الإقليم لم يوافق عليها.
وأضافت المحكمة في قراراتها فقرات توضح أن هناك فرقاً بين “سكان” الصحراء الغربية و”شعب” الصحراء الغربية - أي أولئك الذين يملكون الحق في تقرير المصير -، وأن هذا الأخير، الذي هجّر إلى حد كبير، هو صاحب الحق الوحيد في تقرير المصير في ما يتصل بإقليم الصحراء الغربية.
وقالت سارة إيكمانس، من مرصد مراقبة موارد الصحراء الغربية، إن “محاولة المفوضية الأوروبية تشويه التركيبة السكانية للصحراء الغربية هي محاولة تلاعب تهدف إلى تقويض قرارات المحكمة الواضحة”. وأضافت أن هذا العمل يشكل إهانة للقانون الدولي وللشعب الصحراوي النازح الذي يناضل منذ عقود من أجل حقه في تقرير المصير.
ومن جهته، أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى سويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أبي بشراي البشير، أن قرار المحكمة يشكل “ضربة موجعة أخرى” لمحاولات المفوضية الأوروبية التلاعب بالقرارات القضائية. مؤكدًا أن هذا القرار يثبت تمسك المحكمة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ويقلص فرص المفوضية في التحايل على القرارات السابقة.