صحيفة الخليج:
2025-01-02@16:37:39 GMT

إدارة التركات تنشر التوعية القانونية رقمياً

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

دبي: «الخليج»
نظمت إدارة التركات وأموال القُصّر في محاكم دبي، الملتقى الرقمي الأول، وشهد مناقشات محورية تتعلق بتطوير آليات إدارة التركات وأموال القُصّر، بما يتماشى مع رؤية دبي واستراتيجية محاكم دبي، لتحقيق التميز والريادة ونشر التوعية القانونية وبحضور 256 من المحامين والخبراء ومراكز تقديم الخدمات الحكومية والمتعاملين.


وأشار عبدالله حسن بلال، مدير الإدارة، إلى أن الملتقى ركز على مجموعة من المحاور الرئيسية التي تسهم في تعزيز الشفافية والكفاءة في العمل، والتوجهات المستقبلية، حيث استعرض رؤية الإدارة لتطوير خدماتها وتحسين الإجراءات بما يحقق رضا المتعاملين ويرفع كفاءة الأداء. كما تناول الملتقى مراحل إدارة أموال التركات من البداية إلى التوزيع على الورثة، مع التركيز على أهمية تسهيل الإجراءات وضمان الشفافية.
كذلك أطلق مبادرة «تمكين» المدرجة في الخطة التشغيلية للإدارة لتوثيق الإجراءات المتعلقة بالاختصاصات المنوطة بها الإدارة، وفقاً لتحديثات التشريعات واللوائح المعمول بها بدليل للخدمات موثق ومعتمد، وعبرها نشر دليل معتمد لخدمات الإدارة لجميع الحضور.
وناقش الملتقى إدارة الملفات المقدمة لضمان حقوق القُصّر وتحقيق الاستفادة المثلى من هذه الأموال، وتطرق إلى دور محكمة التركات في تسوية النزاعات المتعلقة بالتركات وأموال القُصّر، وكيفية تعزيز التعاون لضمان العدالة. واستعرض مراحل سير دعاوى التركات والإجراءات المرتبطة بها، مع تقديم شرح مفصل للخطوات التي تضمن تسهيل التقاضي وتعزيز الثقة بين جميع الأطراف.
كما أشاد بالشركاء المتميزين للإدارة الذين كان لهم دور بارز في تحقيق النتائج المتميزة وانعكاسها الإيجابي على المتعاملين بمختلف الدعاوى والملفات، حيث شمل التكريم المحامين: حميد إبراهيم، وشيخة التميمي، وإيمان الأميري. والخبراء إسماعيل الحمادي، وسعيد وليد سعيد، ود. عبدالله العوضي. ومراكز تقديم الخدمات الحكومية «عضيد»، و«عبد الواحد بن شبيب»، و«أون تايم»، و«آر إي إي إل سي».
وفي نهاية الملتقى، أتيح المجال لاستفسارات الحضور، ما أضفى تفاعلاً إيجابياً ومشاركة فعّالة.
وفي ختام الحديث أكد فريق الإدارة التزامه باستمرارية انعقاد مثل هذه الملتقيات التي تشكل فرصة لمساهمة مختلف شرائح المتعاملين والشركاء في تطوير منظومة العمل وتقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات الجميع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي الق ص ر

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: أحاديث إدارة سوريا الجديدة عن إسرائيل أمر مستغرب

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّه بالنسبة للأوضاع في سوريا، فما زال تدفق المشاعر بعد سقوط نظام بشار الأسد يحمل مجريات الأمور إلى حالة من الاستقرار النسبي نتيجة الرغبة الكبيرة التي كانت لدى الكثير من السوريين بعد سنوات طويلة من الإحباطات في الداخل السوري لتغيير النظام وما حدث في مطلع هذا الشهر من انسحابه وخروجه إلى موسكو.

وأضاف أبو شامة، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الخروج كان بمثابة قوة دفع للشعب السوري لكي يبدو متماسكا لفترة، وكل ذلك دفع الأمور إلى حالة من الهدوء النسبي، كما أن هناك التفاف خارجي من معظم دول المنطقة، وتم إجراء مجموعة زيارات إلى دمشق للتعرف على المجموعة الجديدة التي آلت سلطة الدولة إليها، وهو ما ساعد على ترقب ومحاولة تفهم مجريات الأمور في دمشق.

الخرباوي: جماعة الإخوان تدير المشهد الحالي في سوريا يهود سوريا يتأهبون للعودة إلى البلاد عن طريق كنيس تاريخي.. فيديو

وتابع: "التصريحات الصحفية التي أدلى بها أحمد الشرع قائد العمليات العسكرية حول مدة الفترة الانتقالية والتي تحدث عنها بـ4 سنوات لانتخاب رئيس جديد و3 سنوات لصياغة الدستور تبدو كبيرة نسبيا، وهو ما قد يثير حفيظة السوريين وبعض دول المنطقة التي كانت تتمنى انتهاء الفترة الانتقالية سريعا وأن ينتخب الشعب السوري ممثليه بشكل ديموقراطي وأن تنعم سوريا بالحكم الرشيد كما نعرفه في الأدبيات الديموقراطية في العالم كله من حيث الحريات والتمثيل النيابي لجميع فئات المجتمع وطوائفه وضمان الحرية لكل الشعب السوري وتمكين المرأة والشباب، وما إلى ذلك من أفكار جميلة من أجلها تقوم الثورات وتدفع الشعوب لتقديم تضحيات كبيرة".

ونوه إلى أنّ التطمينات من إدارة سوريا الجديدة جيدة، لكن دائرتها اتسعت وطالت الأعداء ومن يعتدي على الأرض السورية في اللحظة، منوها إلى أنّ الأحاديث التي خردت من هذه الإدارة بخصوص إسرائيل التي تكتسب المزيد من الأراضي السورية كل يوم وتقتطعها لتضمها لصالحها وحسابها أمر مستغرب.

وتابع: "الإدارة السورية الجديدة وجهت العداء لإيران التي انسحبت بالكامل من سوريا"، مشيرًا، إلى أن تطمينات الإدارة السورية متضاربة ولا تعكس حالة منطقية بقدر الرغبة التي تحملها في كسب المزيد من الوقت.

وأوضح، أنّ ما حدث للسلطة في سوريا عملية "أدلبة"، أي أن أحمد الشرع أحضر معه كل فريق العمل الذي كان يعاونه في إدارة إدلب طوال السنوات الماضية، وكلفهم بكل المسؤوليات في سوريا، وهذا ينجح إذا كان في صدد تدريب فريق لكرة القدم أو يخرج فيلما سينمائيا، لكنه منطق لا يصلح لإدارة دولة بحجم التناقضات في سوريا.

وأكد، أن الشرع لو كان يسعى إلى تطمينات حقيقية لاستدعى الكثير من النخبة السورية والمثقفين السوريين للتشاور واللقاء كما يسعى للقاء ممثلي الدول الأجنبية والعربية. 
 

 

مقالات مشابهة

  • 86 جريمة قتل ارتكبت في الأردن عام 2024
  • ضوابط التظلم لمن صدر ضده حكم منع التصرف أو إدارة الأموال.. مشروع قانون
  • محافظ دمياط يكرم الجهات المشاركة بفاعليات مبادرة الـ 100 يوم
  • دورة تدريبية تثقيفية لأئمة كفرالشيخ في التوعية الأسرية والسكانية
  • المقدم مياس: إدارة مكافحة المخدرات تنشر قواتها في كل مديريات عدن
  • محاكم دبي تنظم الملتقى الافتراضي الأول
  • ملتقى أسري لنزلاء «إصلاحية الشارقة»
  • أرحومة: حريصون على تذليل الصعوبات التي تواجه إدارة التفتيش العمالي والسلامة المهنية
  • كاتب صحفي: أحاديث إدارة سوريا الجديدة عن إسرائيل أمر مستغرب