سودانايل:
2025-05-01@18:16:17 GMT

صرخة في إنتظار جودو “وحدة الثورة”

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

● في ظني أن منبر جدة هو أقرب المخارج المتاحة حالياً لتوفير حلول (مؤقتة) لمشكلة السودان المؤسفة القائمة ، رغم محدودية آفاق المنبر و سلحفائية آلياته و تَعَرُّج مساراته !!!
● حتى و إن نجح المنبر في وقف الحرب ، فإن قضية الوطن ستبقى عالقة ما بقي المدنيون علي حالهم ( كويمات ) متنافرة، تنهش لحوم بعضها، تعميقاً لِفُرقَةٍ طالت لا يبررها ما يهدد الوطن من إرهاصات دمار و فناء ، و ما يواجه المواطن من رعب متزايد ، و نزوح داخلي ، و تهجير قسري ، و قتل بشع مجاني ، و تخريب حاقد و ممنهج للممتلكات و البُنَى التحتية ، علي محدوديتها و فقرها !!!
● يُخشى أن تضيع في ثنايا كل ذلك ملامح ثورة عظيمة لم تكتمل بعد ، و إن بقي رصيدها الشبابي أملاً لا يفنى ، لكنه بكل أسف يفتقد وُحدَةً طال إنتظارنا لها ، تحرره من كوابح تاريخية و تنظيمية أعاقت مسيرته ، و أوصلتنا و اوصلته إلى المستنقع الحالي .


● ألا يكفي ما أحدثه فينا التشرذم أيها المركزيون و الجذريون و المهنيون !!! متى تكفوا بالله عن دعواتكم المتنافرة الباحثة عن تجمعات قاصرة تتمحور حول راياتكم الذاتية !! إن أياً منكم لن ينقذ الوطن وحده من كبوته الحالية ، و لن يعيد وضعنا في الطريق القويم لثورة ديسمبر المجيدة.
● ليس من سبيل للخلاص سوى وحدة وطنية سياسية عابرة لحدود التكتلات السياسية الشكلية ، و خاضعة لقيادة شبابية ثورية ، تعيد البلاد إلى مسار يبرر ما قدمه الشهداء من أرواح طاهرة ، و ما سكبه الجرحى من دماء زكية ، و ما خلفه المفقودون من مآسٍ و أحزان أسرية و قومية.
●أفيقوا أيها القوم فليس في الأفق حل سوى وحدتكم و تناسي ذواتكم الفانية و التسامي فوق تنظيماتكم ، ففي الديمقراطية المنشودة متسع لكل ذلك إن شاء الله.
●و يبقى الأمل في عودة ( جودو ) الوحدة الثورية قبل أن ينعق البوم علي أطلال السودان .
و لك الله يا وطني.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
18 اغسطس 2023 م
mahdieltom 23@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سخرية من مزاعم ابوظبي تهريب السودان أسلحة عبر المطارات “الاماراتية”

 

 

 

الجديد برس|

 

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية سخرية من الادعاءات الإماراتية بتهريب السودان الأسلحة عبر أراضيها .

 

وأعلنت الإمارات اليوم الأربعاء أنها أحبطت في أحد مطارات الدولة محاولة غير مشروعة لنقل ملايين قطع العتاد العسكري والذخيرة إلى الجيش السوداني، لكن القوات المسلحة السودانية وصفت التقرير بأنه ملفق للتغطية على التهم الموجهة لأبو ظبي بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الدامية التي تعصف بالسودان منذ نحو عامين.

 

وأعلن النائب العام الإماراتي إحباط محاولة تمرير عتاد عسكري إلى الجيش السوداني وإلقاء القبض على ما وصفها بـ”خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري”.

 

وقال النائب العام الاماراتي أن صفقة العتاد شملت أسلحة من نوع كلاشنكوف وذخائر ومدافع رشاشة وقنابل بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الامارات.

 

وأضاف النائب العام أن “التحقيقات كشفت عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية -من بينها شركة تعمل داخل الدولة- شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأميركية”.

 

وكان السودان قد رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية يتهم فيها الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع، وهي مزاعم سبق لخبراء من الأمم المتحدة أن وجدوا ما يدعمها وفقا لوكالة رويترز، وهو ما تنفيه الإمارات، ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها الأولي في القضية الاثنين المقبل.

 

من جانبه، صرح المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله بأن السودان “دولة ذات سيادة وجيش وطني لا تحتاج إلى تهريب السلاح”.

 

واتهم عبد الله دولة الإمارات بتزويد الدعم السريع “بكل أنواع العتاد من الطلقة حتى المسيّرات”، مؤكدا امتلاك الخرطوم أدلة على ذلك “من خلال مقبوضاتنا من الأسلحة والذخائر التي ضبطناها في مواقع المليشيا”.

 

وأضاف أن الحكومة السودانية بعد أن كشفت تورط الإمارات “الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين من خلال دعم ورعاية المليشيا المتمردة تحاول (الإمارات) الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التهم الباطلة”.

 

وكانت بلغاريا قالت الشهر الجاري إن ذخيرة بلغارية عُثر عليها في إقليم دارفور غرب السودان كان قد تم بيعها إلى الإمارات بأمر شراء يعود إلى عام 2020.

 

وأكد بيان للشركة المصنعة لقذائف مدفعية ظهرت في السودان واطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أن الشحنة “تسلمتها كاملة وزارة الدفاع بالإمارات العربية المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • “الملاريا الحبشية” ترعب السودانيين
  • مناقشة “كلّش” هادئة مع عشاق تقسيم العراق !
  • البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”
  • البرهان يثير غضب “ثوار السودان” .. ردوا عليه بالقول إن «المجد للساتك وليس للبنادق»
  • سخرية من مزاعم ابوظبي تهريب السودان أسلحة عبر المطارات “الاماراتية”
  • لا تكتفي بنهب ذهبه.. الامارات تنهب “آثار السودان” ايضاً (صور)
  • وقفة مسلحة في مزهر بريمة إعلاناً للنَّكف والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • “السودان والإسراف في الإحسان”
  • الحكيم يقترح “وثيقة شرف انتخابي تصون وحدة المجتمع”
  • الرئاسة السورية بعد مؤتمر الأكراد: دعوة “قسد” للفيدرالية تهدد وحدة البلاد