أبرز 10 ظواهر جوية ضربت العالم في 2024 (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهد كوكب الأرض خلال عام 2024، سلسلة من الظواهر الجوية التي أثرت على العديد من المناطق حول العالم؛ مُسجلة أرقامًا قياسية بدرجات الحرارة، والكوارث الطبيعية مثل الأعاصير، والفيضانات، وحرائق الغابات.
من كسوف الشمس الذي جمع ملايين الأشخاص تحت سماء واحدة، إلى الأعاصير التي اجتاحت السواحل، والفيضانات التي حوّلت المدن إلى بحيرات، تكشف هذه الظواهر عن التحديات التي تواجهها دول العالم في مجابهة ظواهر الطبيعة القاسية.
بالإضافة إلى ذلك، شهد العام نفسه، جُملة من المواقف السياسية التي تواكبت مع هذه الكوارث، من إنكار التغير المناخي، إلى التشكيك في الالتزامات البيئية، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل كوكب الأرض في مواجهة هذه التحديات.
وفيما يلي إنفوغراف بأبرز 10 ظواهر جوية خلال العام 2024:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأعاصير التغير المناخي حرائق أعاصير تغير مناخي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي إعلان حرب على كوكب الأرض.. نشاط شمسي وانفجارات بركانية وأنشطة صناعية تهدد مستقبل الإنسان (ملف خاص)
تُعرِّف منظمة الأمم المتحدة التغير المناخى بأنه يعنى اضطراباً فى مناخ الأرض مع ارتفاع فى درجة حرارة الكوكب، وتغير كبير فى الظواهر الطبيعية، وتدهور مستمر للغطاء النباتى وللتنوع البيئى، وظهور أنماط مناخية جديدة، إما نتيجة ظواهر طبيعية كالتغيرات فى نشاط الشمس والانفجارات البركانية، أو أنشطة بشرية صناعية، ما يؤثر على انتظام حرارة الأرض وتعاقب وتوازن الظواهر البيئية، ويهدد صحة الإنسان.
ووفقاً لدراسات علماء المناخ، فإن البشر مسئولون فعلياً عن كل الاحترار العالمى على مدار الـ200 عام الماضية، حيث تتسبب الأنشطة البشرية فى حدوث غازات تعمل على ارتفاع درجة حرارة العالم بشكل أسرع من أى وقت فى آخر ألفى عام على الأقل، وأصبح متوسط درجة حرارة سطح الأرض حوالى 1.1 درجة مئوية أكثر دفئاً مما كان عليه فى أواخر القرن التاسع عشر (قبل الثورة الصناعية) وأكثر دفئاً من أى وقت فى آخر 100000 عام، وكان العقد الماضى (2011-2020) هو الأكثر دفئاً على الإطلاق، وكان كل عقد من العقود الأربعة الماضية أكثر دفئاً من أى عقد سابق منذ عام 1850.
وتشمل مخاطر تغير المناخ الجفاف الشديد، وندرة المياه، والحرائق الشديدة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبى، والعواصف الكارثية، وتدهور التنوع البيولوجى، وبات التغير المناخى بمثابة إعلان حرب وتهديد حقيقى لمستقبل كوكب الأرض.