يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 30 ديسمبر خلال عامي، 2015م، و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراته الوحشية المباشرة، ومخلفاته العنقودية، على المدنيين الأبرياء في الأسواق، والمراعي، والطرقات، بمحافظات، صعدة، وصنعاء والحديدة.

أسفرت عن 24 شهيداً، و15 جريحاً، بينهم أطفال ونساء، ونفوق 23 رأساً من الأبل، وإصابة 3 لأحد الرعاة، في جرائم موثقة، وتدمير وقطع كلي للطريق الرابط بين صنعاء والحديدة، وخسائر في المحال التجارية والورش والسيارات والممتلكات، وتعميق الحزن في قلوب عشرات من الأسر التي فقدت معيليها، ومآويها، ما أسفر عن تفاقم الأوضاع المعيشية، وإعاقة حركة الحياة، ونقل الاحتياجات الضرورية، ومشاهد دموية تهز وجدان الإنسانية.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

30 ديسمبر 2015.. غارات وحشية للعدوان تعطل شريان الحياة بين قلب اليمن ورئتها الوحيدة:

في نهاية العام الميلادي 2015م، يوم 30 ديسمبر، أضاف العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً شريان الحياة الرابط بين صنعاء والحديدة، بغارات وحشية على الطريق العام بمنطقة المنار مديرية الحيمة محافظة صنعاء، أسفرت عن توقف حركية السير وتدفق المواد الغذائية والاجتياحات الأساسية، ودمار كبير في ممتلكات وسيارات المواطنين، وترويع المسافرين وسائقي شاحنات النقل.

استهداف العدوان لأهم الطرقات الرابطة بين عاصمة اليمن ومنفذه البحري الذي تدخل منه المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية وكل الاحتياجات الضرورية للشعب اليمني، بمختلف البضائع المستوردة، هو وجه آخر من أوجه الحصار على الشعب اليمني ومضاعفة معاناته.

الغارات هدت الجبال وقطعت الطريق الأسفلتي بالأحجار وتضررت أعداد من السيارات والمدرجات الزراعية، وباتت مئات الشاحنات ومختلف أنواع المركبات عالقة لساعات طويلة من الجهتين ذهاباً وإياباً، ليبدأ الأهالي والسائقين والركاب مهمة عملية جديدة في إصلاح ما يمكن إصلاحه، وإبعاد الأضرار والدمار، وبناء الجدران الساندة، بجهد ومشقة، وسط جوع وعطش وحرارة الشمس.

يقول أحد السائقين العالق بسيارته منذ ساعات طويلة: “تم ضرب طريق صنعاء الحديدة وهو شريان الحياة، بغارتين، وتأخير المسافرين، وهذه أعمال خسيسة تدل على فشلهم وعدم امتلاكهم لأهداف عسكرية فهم مفلسون متخبطون، لا يقدرون على المواجهة العسكرية فيستهدفون المدنيين والمصالح العامة”.

قطع الطرقات جريمة حرابة وجريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، لم يسبق لأي عدو ممارستها ضد شعوب مسالمة.

30 ديسمبر 2017..36 شهيداً وجريحاً في جريمة حرب بقصف غارات العدوان لسوق الجراحي بالحديدة:

وفي اليوم ذاته من العام 2017م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين المتسوقين، بغاراته الوحشية على سوق الجراحي بذات المديرية، محافظة الحديدة، أسفرت عن استشهاد 24 مدنياً و12 جريحاَ بينهم أطفال، وتدمير للممتلكات والمحال التجارية والبسطات، وترويع الحاضرين وأهاليهم.

سوق الجراحي الذي كان مفعماً بالحياة وحركة البيع والشراء، وبسمات الباعة ومفاوضات المشترين، وأصوات العروض وروائح المأكولات الشعبية، وأنواع الفواكه والخضروات، صرير ورش الحديد والنجارة، ومعقمات العيادة الجراحية، وبعض من الأدوية الفائح شمها، وكل منهمك في تدبير احتياجاته وتذكر ما ينقص أهله، فكانت الغارات الغادرة على الرؤوس مباشرة، محولة المشهد الآمن إلى محرقة ومجزرة جماعية، مزقت الأجساد وأحرقتها وفرقتها في كل اتجاه، هنا جثة مقطوعة دون رأس وجوارها قدم لشخص آخر، وعلى مسافة شطر من جسد ثالث، ودماء مسفوكة، وجرحى يئنون ويحاولون النهوض دون جدوى، وصرخات، وآهات، هذا يلتقط بعض من جسد ابنه، كان بجواره على البسطة يبيع، وذلك جريح وبجواره أبوه مقطع أشلاء، يتحسس وجهه ويصرخ في السماء دون إحساسه بأن قدمه اليمنى مبتورة بشظية الغارة الغادرة، وما أن يحاول النهوض حتى يعود إلى الأرض مرتمياً على جثة والده، في مشهد يهز وجدان القلوب الحية ويشيب منه رؤوس المشاهدين، لبشاعة الجريمة.

هرع الأهالي والناجون نحو السوق لانتشال الجثث من بين الأنقاض، والدخان والنيران، وإسعاف الجرحى، وغصت المشافي والوحدات الصحية بالجثث، وبدأت أسر الضحايا رحلة جديدة من الفاجعة، والمعاناة، وخيم الحزن في كل منزل، وباتت الجراحي جريحة، نازفة فقدت 24 من أبنائها الكادحين، وفقدت الأسر معيليها وأحبائها وأقاربها، وارتفعت صرخات الأطفال ونواح والنساء، وبدأت مواكب التشييع في المناطق المجاورة، ومعها وفيها مجالس العزاء، وقصائد الرثاء، والانتقام ووقفات الحشد والنفير العام لرفد الجبهات، وباتت دماء الشهداء والجرحى في سوق الجراحي، هي دماء كل أحرار الشعب اليمني، المستنفر بقبائله، وجيشه وأمنه، وكبيره وصغيره، لمواجهة العدوان.

يقول أحد الناجين: “طيران العدوان استهدف الأبرياء المتسوقين دون أي حق، مطاعم ومتسوقين وماشيين من المنصورية على خط الجراحي، هذا ظلم لا يرضي الله ولا رسوله، أين الإيمان؟ أين الإنسانية؟ ماذا تسمون هذه المجزرة، الجثث في كل مكان، والسيارات تحترق والمحلات والبسطات، كل ما كان في السوق تحول إلى جحيم، ناس تقطعت أجسادهم أشلاء، لم نقدر التعرف عليها وهذه الصور أمام العالم يشاهد جرائم العدوان بحق الشعب اليمني والإنسانية، إنها إبادة جماعية يا عالم أصحوا”.

جريح صاحب بنشر يقول: “استهدفونا ونحن في محلاتنا، الله يضرك يا سلمان المجرم الطاغية، إن شاء الله جراحي ودمي ما يذهب هدراً، وبيننا الجبهات”.

أمام طيران العدوان لم تعد الأسواق مجرد أهداف يرتكب بها جرائم الإبادة، فحسب، بل أماكن وأهداف دسمة يفضلها ليبيد أكثر عدداً من أبناء الشعب اليمني، دون حساب أو عقاب، وتبقى أسواق اليمن شاهداً حياً على عدد جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء في اليمن خلال 9 أعوام.

30 ديسمبر 2017.. 3 جرحى ونفوق وجرح 26 رأس أبل بغارات العدوان وعنقودياته على صعدة:

وفي اليوم والعام ذاته، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب أخريين، بمحافظة صعدة، كانت الأولى بانفجار قنابل عنقودية من مخلفات غارات سابقة له على منطقة العند بمديرية سحار، ما أدى إلى جرح 3 من المواطنين، بينهم نساء، والثانية باستهداف غاراته الوحشية المباشرة، مجموعة من الأبل في منطقة بني صياح بمديرية رازح، وهي ترعى، ما أسفر عن نفوق 23 وجرح 3، في مشهد إجرامي ومجزرة وحشية، تستهدف الممتلكات، والحيوانات البريئة.

سحار: عنقوديات العدوان تسفك دماء الأهالي

في مديرية سحار، خرج الأهالي إلى مزارعهم وممتلكاتهم كعادتهم اليومية، فيما كانت القنابل العنقودية المحرمة دولياً تتربص بحياتهم، من تحت أوراق الأشجار، ومن بين التربة الخصبة، وعلى الطرقات، متخفية في أشكال وألوان براقة تجذب النفوس وتحاكي الرغبات، وكألعاب وأوني منزلية، ومقتنيات منسية، وما إن يقترب أحدهم حتى تغتال حياته، وتنفجر بوجه وتغوص شظاياها الفتاكة بين أضلعه وأحشائه، فتهز بانفجاراتها المنطقة وترعب الأهالي، وترتفع معها صرخات الألم والجراح، وتسيل الدماء على الأرض بدون ذنب.

يقول أحد الأهالي: “هذه امرأة انفجرت بها قنبلة عنقودية وهي تحطب، ودخل بعدها زوجها يسعفها، وقرحت فيه قنبلة ثانية، وجاء أخوه يشتي يسعف الاثنين وقرحت فيه قنبلة ثالثة، وجرحوا الثلاثة ، جوار حوش دبيش”.

وفي مديرية رازح كانت الأبل ترعى في منطقة بني صياح ومالكها يراقبها عن كثب، وفي لحظة يحلق طيران العدوان فوق سماء المنطقة، ويراقب أي حركة تدب عن استمرار الحياة ليغتالها، فما كان أمامه سوى جموع من الأبل التي أرعبته، وخيلت له أنها أهداف عسكرية، يمكن له من خلال استهدافها تقديم صورة دعائية زائفة، عن استهداف مخازن سلاح، ومساكن قيادات، فيما الحقيقة غير ذلك تماماً، وتكون الأبل وصاحبها الضحية، والخاسر الأكبر.

مشاهد جثث الأبل الممزقة ودمائها النزفة، وصغارها المعقورة، أفعال وحشية تعيد للذاكرة جريمة قوم صالح في ثمود إذ عقروا الناقة، وتؤكد مساعي العدوان في القضاء على كل مقومات الحياة ومظاهرها على الأراضي اليمنية، واستهدافه المتعمد لمصادر دخل المواطنين، وممتلكاتهم.

مالك الأبل الذي فقد رأس ماله ومصدر دخل أسرته، بات اليوم أمام معاناة جديدة، لا يمكن له تدارك تداعياتها وآثارها على معيشته ومعيشة أطفاله، بعد أن كان مستور الحال، يحصل على الأموال من بيع بعض صغار الأبل، وبيع حليبها، وتأجيرها في حمل البضائع والأحجار إلى المرتفعات والمناطق المحرومة من شبكة الطرقات.

يقول مالك الأبل: “كانت الأبل مصدر رزقي ولم يبق منها غير 3 على وشك الهلاك، ونفقت 23 منها ، ها هي أمام العالم يشاهد ، الله يقول أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت، وهم بدلاً عن ذلك يستهدفونها! بأي ذنب يقتلون أبلي، ما علمنا بهم؟ ما عاد في أية قيمة لا للإنسان ولا للحيوان، هؤلاء مجرمين حرب يهلكون الحرث والنسل”.

استهداف المراعي والمزارع بالغارات والقنابل العنقودية، جريمة حرب مكتملة الأركان، يدفع ثمنها المدنيون والأعيان المدنية، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية، تحتم على المجتمع الدولي التحرك الجاد لوقف العدوان ورفع الحصار، ومحاسبة مجرمي الحرب.

جرائم العدوان في مثل هذا اليوم جزء من الجرائم المكتملة التوثيق بالمشاهد والصور الحية، وهناك الكثير من الجرائم المماثلة التي لم تتمكن وسائل الإعلام والجهات المعينة من توثيقها ورصدها في حينه، ويبقى السؤول الأهم هنا أين هي محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية، لتنهض بمسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طیران العدوان الشعب الیمنی جریمة حرب

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 فبراير

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 7 فبراير استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المستشفيات وخزانات المياه والمساجد والأسواق، وأبراج الاتصالات والطرق والجسور ومنازل ومزارع المواطنين في جرائم حرب مكتملة الأركان.

ففي 7 فبراير عام 2016، أصيب الدكتور عمر الهاشمي عضو مجلس إدارة مستشفيات محافظة صنعاء ومستشفى 48 الطبي النموذجي مع أحد الممرضين جراء غارات شنها طيران العدوان على مستشفى القدس العسكري بالمحافظة، وأدت أيضاً إلى أضرار مادية جسيمة.

واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون في غارة لطيران العدوان على الطريق العام بمنطقة القهر مديرية باقم في محافظة صعدة، بينما أصيب مواطنان في قصف صاروخي للجيش السعودي على مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية.

واستهدف طيران العدوان منطقة الصوح بمديرية كتاف في المحافظة نفسها، وشن ثماني غارات على مدينة الربوعة وحول الباحة بمنطقة عسير، كما قام العدو بتمشيط الربوعة بطيران الأباتشي.

طيران العدوان استهدف شبكة الاتصالات بمنطقة طلان بمديرية كشر في محافظة حجة، ودمر بست غارات أبراج الاتصالات في جبل عيبان بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء، وشن ثماني غارات على جبل الصمع بمديرية أرحب ما أدى إلى أضرار في مراعي الأغنام، وعشر غارات على فرضة نهم وثلاث غارات على مناطق المجاوحة والمعادي وبني شكوان في مديرية نهم أسفرت عن أضرار بليغة في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.

وشن طيران العدوان غارتين على مسجد وهنجر لأحد المواطنين بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، ودمر خزان المياه في منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، واستهدف بثلاث غارات سد سقام بمنطقة المحجزة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وأسفرت عن أضرار كبيرة.

وفي 7 فبراير عام 2017، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في غارة لطيران العدوان على سوق المخا المركزي بمدينة المخا في محافظة تعز، وأسفرت عن تدمير واحتراق عدد كبير من المحال التجارية والسيارات، كما شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالمدينة، وثماني غارات على منطقة يختل.

وفي المحافظة نفسها، استشهدت امرأة وأصيب اثنان من أطفالها بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان على قرية الحود بمديرية الصلو، فيما شن طيران العدوان

أربع غارات على شبكة الاتصالات بمفرق المخا وأربع غارات أخرى على جبل النار في مديرية المخا، بالإضافة إلى عشر غارات أخرى على مناطق متفرقة في المديرية ذاتها، وغارة على مديرية مقبنة، وأخرى على جبل الروي في المعافر، وخمس غارات على جبل الشبكة بمديرية موزع.

واستشهد مواطن وأصيب آخر جراء ثلاث غارات لطيران العدوان على منطقة المشرافة بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار، واستهدف أيضا معدات شركة مقاولات تعمل بمشروع طريق ذمار الحسينية، ما أدى إلى تدميرها.

وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارة على مديرية باقم وست غارات على مناطق العقيق وجيفان ورشاحة والعشاش بمديرية كتاف وغارتين على منطقة الدحره بمديرية الظاهر، وغارة على سوق الثلوث، خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.

وشن الطيران المعادي ثماني غارات على مدينة ميدي وغارة على مديرية حرض بمحافظة حجة وغارة على منطقة الدجرين بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارة على جسر الحنكة بمديرية الخبت، وغارة على مديرية ملحان في محافظة المحويت، كما شن غارة على مفرق الحما بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، وغارتين على قرية الدحرة في الخوبة في جيزان.

طيران العدوان شن في محافظة الحديدة، غارتين على مزرعة دواجن شمال منطقة نفحان بمديرية بيت الفقيه، وثلاث غارات على ميناء الحديدة قرب منشئات نفطية، وثلاث غارات أخرى على مديرية الصليف، وغارتين على ساحل العلوي بمديرية اللحية و12 غارة على مديرية السخنة وغارة على منطقة الحيد بمديرية برع، وألقى ثلاث قنابل عنقودية على مديرية زبيد، فيما قصفت البوارج ساحلي النخيلة والطائف بمديرية الدريهمي.

وفي 7 فبراير عام 2018، استشهدت امرأة وابنتها وأصيب زوجها محمد سعيد مغلس بغارة لطيران العدوان استهدفت منزلهم بمديرية الصلو في محافظة تعز.

وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة، أربع غارات على منطقة البقع وغارة على منطقة الصوح بمديرية كتاف وأربع غارات على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر.

واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات جسراً في الخط العام بمدينة حوث في محافظة عمران، وبأربع غارات مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وشن 11 غارة على مديرية الجراحي في محافظة الحديدة.

وفي 7 فبراير عام 2019، شن المرتزقة في محافظة الحديدة، قصفاً مكثفاً بالمدفعية والعيارات الرشاشة المختلفة باتجاه شمال وشرق مدينة الدريهمي ومناطق متفرقة في كيلو 16، واستهدفوا بالمدفعية مناطق متفرقة بالقرب من فندق الاتحاد في منطقة 7 يوليو السكنية بمديرية الحالي.

وشن طيران العدوان غارتين على منزل مواطن في جبل المنصورة بمديرية كشر في محافظة حجة، وثلاث غارات على منطقة العطفين ووادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف في محافظة صعدة، فيما تعرضت مناطق متفرقة من المديريات الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.

وفي 7 فبراير عام 2020، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة المزرق بمديرية حرض، وخمس غارات على منطقة العطن بمديرية بكيل المير في محافظة حجة ما أدى إلى نفوق عدد من المواشي وأضرار في منازل المواطنين.

وفي محافظة الحديدة، استهدف مرتزقة العدوان مدرسة 7 يوليو ومنازل المواطنين المجاورة لها في مديرية الحالي بقذائف المدفعية ما أدى إلى أضرار فيها، وقصفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة حارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة.

وشن المرتزقة قصفاً مكثفاً بالرشاشات المتوسطة استهدف قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي، كما استهدف قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة منازل المواطنين في المدينة، ما أدى إلى احتراق منزل مواطن.

طيران العدوان شن ثلاث غارات على مديرية باقم في محافظة صعدة، وثلاث غارات على مديرية نهم في محافظة صنعاء، وثلاث غارات على مديرية الغيل في محافظة الجوف.

وفي 7 فبراير عام 2021، استشهدت طفلة وأصيبت اثنتان بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان خلال لعبهن في منطقة مسورة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.

وأصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على مديرية الظاهر وغارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف.

وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، واستهدف بغارة منطقة الخنجر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وشن الطيران التجسسي 11 غارة على شارع الـ50 بمدينة الحديدة، ومديريتي حيس والدريهمي ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والفازة والتحيتا وقصفوا بـ 345 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة.

وفي 7 فبراير عام 2022، أصيب أربعة مواطنين بقصف مدفعي سعودي على منطقتي آل الشيخ والرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

وشن طيران العدوان خمس غارات على منطقة الحفا وغارة على النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، وثلاث غارات على مديرية نهم وأربع غارات على جبل فنذخ بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء.

وشن الطيران المعادي غارة على مديرية الوادي وغارتين على مديرية مدغل وغارتين على مديرية صرواح وغارتين على مديرية مجزر بمحافظة مأرب وغارتين على منطقة اللبنات بمديرية الحزم في محافظة الجوف.

وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

وفي 7 فبراير عام 2023، استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا في محافظة صعدة.

واستحدث مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة، تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.

مقالات مشابهة

  • جرائم مرتزقة العدوان في مأرب في حملة تغريدات الـ9مساء
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,181 شهيدا
  • 26 شهيدا في غزة معظمهم جرى انتشالهم من تحت الأنقاض (حصيلة)
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 فبراير
  • القضاء الفرنسي يرفض شكاوى ضد مسؤولين في التحالف العربي باليمن
  • 6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • «غزة تنهض من الركام».. الحياة تعود لمنازل الفلسطينيين «فيديو»
  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,583 شهيداً
  • 5 فبراير خلال 9 أعوام.. 23شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على المدنيين والأعيان المدنية باليمن
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لـ 47552 شهيدا