أكد أحمد عيد الحربي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق أن الحظوظ متساوية بين المنتخبات الأربعة في نصف نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم، غداً الثلاثاء بين البحرين والكويت، والسعودية وعمان، في المنافسة على التأهل إلى المباراة النهائية.

وقال الحربي حارس مرمى المنتخب السعودي الأسبق، والفائز بجائزة أفضل حارس في النسختين الأولى بالبحرين 1970، والثانية في المملكة العربية السعودية 1972، إن المنتخب الكويتي قدم مستويات جيدة في البطولة، بالروح العالية للاعبين، وأن هذه النسخة تعد الأقوى، بما يؤكد قيمة الإعداد لكافة المنتخبات، كما أن الاحتكاك الجيد للاعبي المنتخب السعودي ساهم في صقل شخصية الفريق بعناصره الواعدة.

وأضاف أن المنتخبين العماني والبحريني لا ضغوط عليهما، وهناك تطور واضح في أداء المنتخبين، ويشاركان في البطولة بدرجة عالية من الاستعداد، معرباً عن توقعاته بأن تكون الإمكانات الفنية عالية للاعبين، كما أن الحضور الجماهيري الكبير يثري المنافسة في جميع مراحل البطولة وصولاً إلى المباراة النهائية.

وأشار أحمد عيد إلى أن كل ما يتردد عن عدم اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم” الفيفا” بكأس الخليج غير صحيح، خاصة أنها تشهد مشاركة حكام معترف بهم من “الفيفا”، بالإضافة إلى اعتماد المشاركات الرسمية الدولية للاعبين، حتى وإن لم يضعها في “رزنامته”، خاصة في ظل حرص جياني إنفاتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على حضور فعاليات الافتتاح.

وحول مبادرة بطولة قدامى اللاعبين المعلنة من الاتحاد الخليجي لكرة القدم قال الحربي إنه يؤمن بالقديم والحديث، وقناعته فقط بالأساطير من اللاعبين، وقد قدموا عصارة جهدهم، وتضحياتهم، ويجب تكريمهم والاحتفاء بهم، وهم نواة للكرة الخليجية، وعندما بدأت منافسات البطولة في 1970 كانت المتابعة قليلة واليوم نشاهد أكثر من 3 ملايين شخص يتابعون مباريات كأس الخليج العربي.

ورداً على سؤال حول أهمية بطولات الخليج قال إن الهدف الأول والأسمى من كأس الخليج هو التجمع الشبابي الخليجي وتبادل الثقافات، وبعد مرور نحو 54 عاماً منذ انطلاقتها في 1970، فإن هذه الحقبة الزمنية أرست الكثير من القيم وساهمت في نشر وتطوير اللعبة، ويجب البناء على ذلك، خاصة أن اللاعب الخليجي موهوب ويمكنه أن ينجح في تجربة الاحتراف الخارجي ويعبر عن شخصيته القوية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”

أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025

المستقلة/- كشفت مصادر مطلعة للمستقلة، أن المدرب المغربي حسين عموتة قرر صرف النظر نهائياً عن فكرة تدريب المنتخب العراقي، رغم تداوله مؤخراً كأحد أبرز الأسماء المرشحة لخلافة المدرب الإسباني خيسوس كاساس.

وتعود أسباب انسحاب عموتة إلى ما وصفته المصادر بـ”الفوضى الإدارية” داخل أروقة الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث لم تُحسم حتى الآن مسألة إقالة كاساس، رغم الضغط الجماهيري الكبير بعد نتائج المنتخب الأخيرة، وأبرزها الخسارة أمام كوريا الجنوبية.

ويبدو أن التردد في اتخاذ القرار النهائي بخصوص الجهاز الفني الحالي، إضافة إلى التخبط الواضح في المفاوضات مع المدربين، قد شكّل عاملاً حاسماً في ابتعاد عموتة عن المشهد، خاصة وأنه لا يرغب في الدخول في مشروع يفتقد الوضوح والجدية، حسب ما نقله مقربون من المدرب.

ويرى مراقبون أن ملف التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الوطني بات أكثر تعقيداً، في ظل ضعف التخطيط وغياب الاستقرار داخل الاتحاد، مما يُنذر بصعوبة المرحلة المقبلة للكرة العراقية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد السكندري يفوز على ستاد مالي في تصفيات دوري الأبطال لكرة السلة
  • الاتحاد السكندري يحقق فوزا مستحقا على ستاد مالي في تصفيات دوري الأبطال لكرة السلة
  • السوداني يتقدم بمبادرة لحل أزمة الاتحاد العراقي لكرة القدم
  • الليلة.. الاتحاد السكندري يواجه ستاد المالي في بطولة BAL لكرة السلة عبر أون سبورت
  • أورلاندو الجنوب أفريقي يتأهل إلى نصف نهائي أبطال أفريقيا لكرة القدم
  • حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”
  • الهلال يتوج بلقب بطولة مدارس القمم لكرة القدم
  • اليوم.. انطلاق مباريات نصف نهائي “دولية الوحدة” لكرة القدم
  • يوم 15/4 المقبل موعد تتويج الأول في بطولة الخليج للأندية لكرة القدم في دهوك
  • أول استقالة في الاتحاد العراقي لكرة القدم