قادربوه يناقش معالجة انهيار الأرصفة بطرابلس
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أجرى رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه” رفقة عمداء مدينة طرابلس، جولة تفقد خلالها سير العمل في عدد من المرافق والمشاريع الجاري تنفيذها بمدينة طرابلس.
وشملت هذه الجولة زيارة كورنيش طرابلس، ومناقشة معالجة انهيار الأرصفة التي امتدت منذ سنوات لأمتار نحو طريق الشط وجسر الودان، وما قد يترتب على إهمال صيانته من كارثة حتمية، والاستماع لآراء المهندسين القائمين على هذه الأعمال ببلدية طرابلس.
وشدد قادربوه على ضرورة متابعة الموضوع مع جهات الاختصاص، وتحمّلها المسؤولية القانونية التّامّة في ذلك، ودراسة عروض الشركات المتقدمة لعطاء صيانة الكورنيش، وإيجاد حلول عاجلة حفاظا على المصلحة العامة من أي كارثة مرتقبة.
كما اختتم قادربوه، جولته بزيارة لمجرى وادي “مجينين”؛ للوقف على المشاكل والصعوبات التي تواجه البلديات خلال تقلبات الأحوال الجوية، ومدى استعداها لأي طارئ، مؤكدا ضرورة تسخير كافة الإمكانات المتاحة لضمان عدم خروج الوادي عن مساره، والعمل على تفعيل مشروع محطة تنقية مياه الصرف الصحي ببلدية أبي سليم؛ حفاظا على البيئة وسلامة وصحة المواطنين، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وقد نتج عن الزيارة توجيه تكليفات مباشرة لمسؤولي الهيئة بضرورة متابعة جهات الاختصاص لتقديم تقارير عاجلة بالخصوص، والاضطلاع بمهامها المناطة بها وفقا لأحكام التشريعات الناظمة لمهامها.
الوسومطرابلس قادربوه معالجة انهيار الأرصفةالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حفاظا على الأرواح والمال العام.. الأوقاف تصدر دليلا للتحذير من مخاطر رشق القطارات
أصدرت وزارة الأوقاف دليلا إرشاديا حذرت فيه من مخاطر رشق القطارات، مؤكدة أهمية المحافظة على الأرواح وعلى المال العام، وعدم الإضرار بهما، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة التي تخدم المجتمع كله، وتأكيد ضرورة حسن التعامل مع المال العام بما يعود بالنفع على الأمة.
ويعرّف الدليل مفهوم المال العام بأنه كل ما يعود ملكيته إلى الدولة من أموال، سواء كانت منقولة أم غير منقولة، وتشمل الثروات الطبيعية، والمرافق العامة، مثل: القطارات، والطائرات، والمدارس، والمستشفيات، وغيرها.
كما أوضحت الأوقاف أن المال العام ملك لجميع أفراد المجتمع وله حرمة خاصة، ما يوجب الحفاظ عليها من الاعتداء أو الإفساد، لأن أي إضرار به يُعتبر إضرارًا بالمجتمع كله.
وأضافت أن إتلاف المال العام برشق القطارات، يعد من أفعال الإفساد في الأرض التي نهى عنها الحق -سبحانه وتعالى- في العديد من الآيات القرآنية. وتستشهد المطوية بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾ [الأعراف: ٥٦]، لتأكيد أن الإضرار بالمال العام يشكل إفسادًا خطيرًا يهدد سلامة الأوطان وأمنها.
كما تناول الدليل الإرشادي لوزارة الأوقاف جزاء المفسدين في الأرض وفقًا لما جاء في القرآن، إذ ذكرت عقوبة شديدة في الدنيا والآخرة. وتؤكد المطوية أن هذا السلوك يُعتبر سلوكًا مشينًا، ويؤثر على أمن الفرد والمجتمع، ويُعد تهديدًا مباشرًا للبنية التحتية والمرافق العامة التي يعتمد عليها المجتمع، ما يكبد الدولة خسائر اقتصادية.
وختمت الوزارة بالدعوة إلى ضرورة التوعية المستمرة من جميع فئات المجتمع بما فيهم الآباء والمعلمون والأئمة والمرشدون، لتوجيه الشباب، والأطفال نحو السلوكيات القويمة، والحفاظ على المال العام.
كما أكدت أن المسئولية في مواجهة هذه الظاهرة ليست مقتصرة على جهة دون جهة، بل هي مسئولية الجميع.. مؤسسات وأفرادًا، ما يتطلب تضافر الجهود لمجابهة تلك السلوكيات الضارة، وحماية مقدرات الوطن.
تسعى وزارة الأوقاف من خلال هذا الدليل إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المال العام، وحماية المرافق العامة، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، لأجل النهوض بالمجتمع والارتقاء بالوطن.
اقرأ أيضاً«منهج الإسلام في علاج الخلاف بين الزوجين».. الأوقاف تعقد 99 ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية
المنيا تشهد طفرة في عمارة المساجد.. الأوقاف تستثمر 7 مليارات جنيه في عام واحد
أسامة الأزهري يفتتح الجمعية العامة لاتحاد الأوقاف العربية