محافظ القليوبية يفتتح معرض الكتاب الأول بقصر ثقافه القناطر الخيرية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء الاثنين، احتفالًا ثقافيًا تضمن افتتاح معرض الكتاب وأمسية شعرية.
جاء ذلك بحضور المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور محمد عبدالحافظ نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام، وسط حضور كبير من المثقفين والأدباء والفنانين وأهالي المدينة.
وخلال تفقد للمحافظ المعرض وجه بالتنسيق مع جامعة بنها ومديرية التربية والتعليم بإنشاء قوافل طلابيه وذلك لتفقد المعرض وذلك بالتنسيق مع ثقافة القليوبية.
واختم المحافظ بحضور أمسية شعرية بقصر ثقافه القناطر الخيريه والذي ينفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القليوبية، برئاسة الفنان ياسر فريد، حيث شهد أمسيات شعرية بحضور لفيف من الشعراء والأدباء، يديرها الشاعر والكاتب المسرحي طارق عمران، بالإضافة إلى الشاعران جواد البابلي وفتحي نور الدين.
يستمر المعرض حتى 7 يناير المقبل، وتقدم هيئة قصور الثقافة أكثر من 250 عنوانًا لما أصدرته خلال العام الحالي بجميع سلاسل النشر حوالي 10 آلاف كتابا، بأسعار مخفضة؛ ومنها كتب سلسلة الذخائر "الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام"، "طبقات الأطباء والحكماء"، ومن ذاكرة الكتابة "تاريخ النهب الاستعماري لمصر"، "المصريون المحدثون"، "عبد الله جاك مينو وخروج الفرنسيين من مصر"، و"الحملة الفرنسية وظهور محمد علي"، بالإضافة إلى إصدارات الفلسفة "تاريخ الفلسفة الحديثة"، و"مفهوم الصورة"، وإصدارات حكاية مصر "هيكل وتوفيق الحكيم.. أزمة المثقف المصري"، "من أحوال حفر البرزخ.. نهاية ديليسبس"، و"مصلحة الجمارك المصرية".
كما يشمل المعرض، أحدث مما صدر عن الهيئة في سلاسل النشر الإقليمي، والتي تتنوع بين الدواوين الشعرية والمجموعات القصصية ومسرحيات الأطفال والدراسات النقدية؛ ومنها: "ربع آدم"، "شوارع دايخة ع العمدان"، "جماليات القصة القصيرة بين الرؤية والتشكيل"، "موسيقى الحجر"، "همام ومغارة الأحلام"، "شارميست"، "جفنة الدم"، "حلم سعيد"، بجانب إصدارات السلاسل الإبداعية؛ ومنها: أصوات أدبية، روائع المسرح العالمي، الدراسات الشعبية والكتابات النقدية، ومجلات قطر الندى للأطفال.
قصر ثقافة القناطر IMG-20241230-WA0036 IMG-20241230-WA0032 IMG-20241230-WA0033 IMG-20241230-WA0034 IMG-20241230-WA0031 IMG-20241230-WA0026 IMG-20241230-WA0027 IMG-20241230-WA0023 IMG-20241230-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة القناطر الخيرية المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض الكتاب الأول IMG 20241230
إقرأ أيضاً:
1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي.
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».