«تريندز».. حضور عالمي وإنجازات ريادية في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
محتفياً باليوبيل البرونزي للتأسيس، ومتوّجاً بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل للسنة الثانية على التوالي، وجائرة أفضل مركز بحثي لعام 2024 تحت قبة البرلمان البريطاني، حقق مركز تريندز للبحوث والاستشارات إنجازات بحثية ونجاحات استثنائية خلال عام 2024، مواصلاً مسيرته البحثية المعرفية بخطى واثقة وثابتة نحو المستقبل، وفقاً لاستراتيجية بعيدة المدى، تركز على العنصر المواطن، رافعة شعار «الاستثمار في الشباب استثمار في المستقبل».
وعبر 17 مكتباً فعلياً وافتراضياً دولياً لـ«تريندز»، يعزز المركز مكانته كمركز بحثي عالمي مستقل رائد وفاعل إقليمياً وعالمياً، يقدم منتجاً بحثياً رصيناً يعزز قدرات الباحثين الشباب، وينشر المعرفة، ويدعم المجتمع والمختصين والأكاديميين برؤى بحثية وازنة، تحلل مختلف القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي عن حصاد عام 2024: «إن المركز وضع بصمة معرفية رسخ نفسه من خلالها مرجعاً فكرياً عالمياً مؤثراً، يُسهم بفاعلية في البحوث والدراسات، ويقدم برامج تدريبية تصقل المهارات، واستشارات علمية ترصد المخاطر والتحديات الدولية المحتملة، وتضع الرؤى والتصورات التي تعين على إيجاد الحلول وفهم المتغيرات».
وأضاف أن المركز يدخل عاماً جديداً 2025، يؤكد أن عام 2024 كان حافلاً بالتميز والعطاء، حيث تمكن المركز من الوصول لمستهدفات التوطين بنسبة تجاوزت خمسة أضعاف المستهدف، ووصلت إلى 58 في المئة، وتمكين الشباب في المجال البحثي والمهني، ولفت إلى تحقيق الأهداف بكفاءة عالية، وتفعيل مكاتب في 17 دولة عبر قارات العالم؛ سعياً لتوسيع دائرة الانتشار العالمي للمركز.
الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مركز تريندز للبحوث والاستشارات
إقرأ أيضاً:
تريندز يعقد مؤتمر محاربة الإرهاب في حقبة الذكاء الاصطناعي
طالب خبراء وأكاديميون ومتخصصون ورجال دين، بتعزيز الدفاعات السيبرانية وتطبيق إجراءات مضادة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستحداث أدوات يمكنها كشف وتعطيل وشل الشبكات الرقمية للجماعات الإرهابية والتيارات المتطرفة التي تستغل الذكاء الاصطناعي لنشر أفكارها وخطاباتها والترويج لأيديولوجيتها الهدامة.
وشددوا على أهمية فرض لوائح أكثر صرامة على شركات التكنولوجيا، وإجبارها على كشف الدعاة الذين يستغلون منصاتهم لنشر الفتنة والتطرف والإرهاب، خاصة جماعة الإخوان المسلمين وأيديولوجيتها، إلى جانب حظر المنظمات التابعة لها من العمل في مختلف دول العالم، مؤكدين ضرورة تطوير تقنيات لكشف حملات التضليل المعلوماتي وحروب السرديات الإخوانية، بالإضافة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي والضغط على المنصات الرئيسية للحد من انتشار المحتوى المضلل.
جاء ذلك خلال مؤتمر “محاربة الإرهاب في حقبة الذكاء الاصطناعي”، الذي عقده مركز تريندز للبحوث والاستشارات في قصر لوكسمبورج بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي، بالتعاون مع السيناتور نتالي جوليه، واختتم به المحطة الأولى من جولته البحثية العالمية التي استمرت أربعة أيام في فرنسا، وتضمنت أيضاً مناقشة سبل التعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية في مجال مجابهة التطرف والإرهاب.
أخبار ذات صلةوأدارت المناقشات السيناتور نتالي جوليه، عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي عن مقاطعة أورن.
وفي سياق متصل، اختتم “تريندز” مشاركته الثانية في معرض باريس الدولي للكتاب 2025، واطلع زوار الجناح على أحدث وأبرز إصدارات "تريندز" البحثية الموقعة حديثاً، خاصة البحوث والدراسات المترجمة إلى الفرنسية، وثمنوا جهود المركز الداعمة للثقافة والمعرفة، ورؤيته المعززة لمد جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات، وأشادوا بجهود المركز البحثية في تحليل واستشراف مستقبل الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية.
المصدر: وام