القتل بزي بابا نويل..جرائم عيد الميلاد الأكثر دموية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وجهت السلطات الأمريكية، أمس الأحد، اتهامات بالقتل لرجل من فلوريدا بعد محاولته إنهاء حياة زوجته يوم عيد الميلاد بسبب مشاكل مالية وصحية.
أقبل جوناثان ماكفي، على ضرب زوجته أيلين بمطرقة ثقيلة على رأسها أثناء نومها في منزلهما في 25 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وفقًا لشكوى جنائية حصلت عليها مجلة "People".
وبعد قيامه بجريمته، اتصل جوناثان، البالغ من العمر 78 عاماً، برقم الطوارئ، وأخبرهم أنه ضرب زوجته، وسيقوم بطعن نفسه في القلب، لتصل الشرطة على الفور إلى مكان الحادث فتجد الزوجة مُهشمة الرأس بينما لا تزال تتنفس، بينما عُثر على الزوج ينزف خارج المنزل، على خلفية إصابة نفسه بسكين.
Florida Man Charged with Attempting to Murder Wife on Christmas Day Due to 'Financial and Health Issues,' Police Say https://t.co/UUV4n1NtNZ
— People (@people) December 29, 2024تُسلط هذه الجريمة، الضوء على جرائم عيد الميلاد الأكثر وحشية ودموية، وهو ما يسعى "24" لرصد أبرزها في الآتي.
بابا نويل "القاتل"مع الاحتفالات الجارية حالياً بمدينة جريبفين، المعروفة باسم عاصمة الكريسماس في ولاية تكساس الأمريكية، سلط تقرير لصحيفة "إندبيندنت" البريطانية، خلال ديسمبر (كانون الأول) الجاري، الضوء على واحدة من أسوأ "كوابيس" عيد الميلاد على الإطلاق.
بدأت الواقعة حينما ارتدى عزيز يزدانباناه، 56 عاماً، من أصل إيراني، ملابس "بابا نويل" لإدخال السرور على عائلة، زوجته وأطفاله ثم قتلهم بشكل مروع، خلال وجودهم في تجمع عائلي بمناسبة عيد الميلاد.
تعود الواقعة إلى عام 2011، حينما دخل عزيز، على عائلته، بينما لم يكن مُرحباً به من قبل بعضهم، لاسيما ابنة شقيقة زوجته التي أرسلت رسالة نصية إلى صديقها تشكو من وجوده، قائلاً: "لقد وصلنا للتو وعمي هنا أيضاً، يرتدي زي بابا نويل، والآن يريد أن يكون أباً ويفوز بلقب أب العام".
وبعد عشرين دقيقة، قُتلت هي وعائلتها، المكونة من زوجة عزيز المنفصلة عنه، وطفليه المراهقين، وشقيقة زوجته، وصهره، والفتاة.
بعد تنفيذ جريمته، اتصل عزيز برقم الطوارئ، مُردداً "أنا أطلق النار على الناس"، ثم بدأ يتنفس بصعوبة قبل أن ينقطع الخط ويطلق النار على نفسه.
لم يمر سوى ثلاث دقائق فقط حتى وصلت الشرطة، لتعثر على 7 جثث ملقاة على الأرض، في أسوأ حادث يتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، بينما تشر التحريات إلى أن الدافع مشاكل زوجية ومالية عانى منها عزيز.
وفي عشية عيد الميلاد عام 2008، ارتدى بروس باردو، زي سانتا كلوز وقاد سيارته إلى منزل أقاربه، حيث قتل تسعة أفراد من العائلة رمياً بارصاص، بما في ذلك زوجته السابقة.
تُصنف هذه الحادثة بأنها واحدة من أكثر جرائم الأعياد فظاعة في كاليفورنيا.
وبعدما قتل بروس عائلة، قام بسكب 18 لتراً من البنزين داخل المنزل وأشعل فيه النار، ثم ترك سيارة مُفخخة خارج منزل محاميه المتخصص في الطلاق، قبل أن ينتحر.
رعب تحت شجرة الكريسماسفي عام 2011، عرضت الأمريكية ميشيل أوداود، البالغة من العمر 67 عاماً، على صديقتها باتي وايت، البالغة من العمر 41 عاماً، مكاناً للإقامة في منزلها في فلوريدا خلال عطلة عيد الميلاد.
وبحسب تقارير صحفية، لم تحفظ باتي وايت، المعروف الذي صنعته لها صديقتها، فاقبلت على قتلها ودفن جثتها تحت شجرة عيد الميلاد في المنزل.
بعد أيام من غيابها "ميشيل" عن عملها، زارها شقيقها ليكتشف جثتها تحت شجرة عيد الميلاد، مدفونة تحت كومة من الهدايا.
حُكم على صديقتها وايت بالسجن لمدة 45 عامًا بتهمة القتل العمد.
كما تعرض كريستي بامو، الصبي البالغ من العمر 15 عاماً للتعذيب والقتل على يد أخته ماجالي وصديقها إريك بيكوبي؛ لأنهما اعتقدا أنه كان تحت تأثير الأرواح الشريرة.
ووفقًا لصحيفة "الغارديان" فقد تعرض بامو للتعذيب باستخدام قطع حديدية وإزميل ومطرقة وكماشة، كما حُرم من النوم والطعام.
بسبب حالته السيئة، توسل الصبي إلى شقيقته وصديقها، من أجل قتله حتى أنه اعترف بأنه ساحر على أمل أن يتوقف العنف. وبدلاً من ذلك، وضعاه في حمام من الماء المُتجمد ليغرق بداخله ويموت.
يقول المحققون، إن الصبي أصيب بـ101 إصابة، بما في ذلك جروح عميقة وفقد أسنانه، وحُكم على الشخصين الآخرين بالسجن لأكثر من 20 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الميلاد رأس السنة عید المیلاد بابا نویل من العمر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى انعقاده.. تعرف على المجمع المسكوني الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم تذكار انعقاد المجمع المسكوني الثاني في مدينة القسطنطينية عام 381م.
ويذكر الكتاب الكنسي “السنكسار” قصة هذا المجمع كالآتي:
في مثل هذا اليوم من سنة 381 م اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير ، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين علي الله الكلمة والروح القدس، وذلك أنه لما ذاع هذا التجديف خشي الأباء علي سلامة الكنيسة، واعلموا الملك ثاؤدسيوس بهذه الهرطقات . فأمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين والأنبا داماسوس بابا رومية والأنبا بطرس بطريرك إنطاكية والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم، فحضروا ومعهم أساقفة كراسيهم ما عدا بابا رومية فانه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه . ولما اجتمع المجمع المقدس بمدينة القسطنطينية دعوا مقدونيوس وسأله الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية ورئيس المجمع قائلا ما هو اعتقادك؟ فأجاب إن الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات . فقال الأنبا تيموثاؤس إن الروح القدس هو روح الله . فإذا قلنا كزعمك إن روح الله مخلوق فنكون قد قلنا إن حياته مخلوقة ، فهو إذن عديم الحياة بدونها ، ثم نصحه إن يرجع عن سؤ رأيه . ولما رفض قطعه وجرده من رتبته.
ثم سال سبيليوس قائلًا: وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن للثالوث ذاتا واحدة وإقنوما واحدا، فقال له الأنبا تيموثاؤس إذا كان الثالوث كما زعمت ، فقد بطل ذكر الثالوث وبطلت أيضا معموديتك لأنها باسم الآب والابن والروح القدس ، ويكون الثالوث علي زعمك تألم ومات ، وبطل قول الإنجيل إن الابن كان قائما في الأردن ، والروح القدس نازلا عليه شبه حمامة ، والآب يناديه من السماء، ثم نصحه إن يرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه وجرده من رتبته.
ثم سال أبوليناريوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن تجسيد الابن كان باتحاده مع الجسد البشري وبدون النفس الناطقة، لأن لاهوته قام مقام النفس والعقل، فقال له الأنبا تيموثاؤس إن الله الكلمة قد اتحد بطبيعتنا لكي يخلصنا، فان كان باتحاده بالجسد الحيواني فقط، فهو إذن لم يخلص البشر، بل الحيوانات، لأن البشر يقومون في يوم البعث بالنفس الناطقة العالقة، التي معها يكون الخطاب والحساب ، وبها ينالون النعيم أو العذاب.
وعلى ذلك قد بطلت منفعة التجسد، وإذا كان هكذا فكيف يقول عن ذاته عز وجل انه إنسان، إذا كان لم يتحد بالنفس الناطقة العاقلة ؟ ثم نصحه ليرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه أيضا كزميليه.
أخيرا حرم المجمع الثلاثة ومن يقول بقولهم ، ثم كمل دستور الإيمان الذي وضعه أباء مجمع نيقية حتى قوله الذي ليس لملكه انقضاء، وبالروح القدس فزاد عليه أباء مجمع القسطنطينية ما يلي هذا القول إلى آخره وضعوا قوانين لا زالت في أيدي المؤمنين.