التقى النائب غسان سكاف، اليوم الاثنين، السفيرالسعودي وليد بخاري.   وبعد اللقاء، كتب سكاف عبر منصة "اكس": "إن زمن المناورات السياسية سينتهي مع حلول السنة الجديدة والكلام الرئاسي الجدي سينطلق في الأيام الأولى بعد رأس السنة. وفي الاتصالات التي أجريناها مؤخراً لمسنا جدية واهتمام كبير من المجتمع الدولي بالتوازي مع تصميم داخلي، ما يؤكد انه سيكون للبنان رئيس للجمهورية تُفتح له أبواب قصر بعبدا في 9 كانون الثاني 2025".



تابع: "مشكورة المملكة العربية السعودية على الجهود التي تقوم بها في مساعدتنا على ضبط إيقاع جلسة 9 كانون الثاني بحيث أصبحت لائحة المرشحين تقتصر على الأسماء الجدية فقط والتي تعكس مرحلة إقليمية ودولية جديدة وتوافق داخلي. ونحن لا نريد أن يصبح العالم في وادٍ ولبنان الإنكار والتذاكي في وادٍ آخر وعلينا انتخاب رئيس قبل أن تفاجئنا الأيام المقبلة بتطورات جديدة تؤدي الى انكفاء المجتمع الدولي ونحن عراة" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية والمغتربين: موقف عربي جامع داعم للجمهورية العربية السورية

دمشق-سانا

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري أصدر بياناً خاصاً بسوريا إثر الاجتماع الوزاري، والذي أقيم أمس في القاهرة بحضور وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، تم فيه التأكيد على الالتزام بالحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، واحترام خيارات الشعب السوري ودعمه خلال المرحلة الانتقالية.

وأكد البيان دعم وتشجيع الحكومة الانتقالية للجمهورية العربية السورية، وإدانة أعمال العنف التي شهدها الساحل السوري آذار الماضي والتي بدأت بهجوم فلول النظام السابق على قوى الجيش والأمن، ورفض البيان أيضاً التدخلات الخارجية الرامية إلى زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي.

وأدان بيان الجامعة العربية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ومحاولتها تأجيج الصراعات الداخلية، كما أدان توغل القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في سوريا بمناطق جبل الشيخ ومحافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا، مما يعد خرقاً سافراً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974، مطالباً مجلس الأمن بالتحرك لوقف هذا الاعتداءات والانتهاكات.

ودعا البيان إلى رفع جميع التدابير القسرية الأحادية المفروضة على سوريا التسريع وتيرة التعافي وإعادة الإعمار والمساهمة في العودة الطوعية للمهجرين. كما رحب بتخفيف العقوبات الأمريكية والأوربية المفروضة على سوريا، مطالباً الدول المانحة بسرعة الوفاء بتعهداتها لدعم الوضع الإنساني في سوريا.

وأكد البيان أهمية دور الأمم المتحدة في دعم الحكومة السورية عبر التعاون معها بشكل كامل، وعلى دور الجامعة العربية في دعم سوريا خلال الفترة الانتقالية، وتعزيز التعاون العربي المشترك في سوريا، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.

وجاء البيان العربي الموحد على ضوء الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية والمغتربين لإعادة سوريا إلى مكانتها وموقعها في الجامعة العربية، وتعزيز التعاون العربي المشترك بهدف خلق موقف عربي موحد بعد قطيعة مع الأشقاء العرب أفرزتها سياسات النظام البائد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «فتح»: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري بغزة
  • صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
  • وزارة الخارجية والمغتربين: موقف عربي جامع داعم للجمهورية العربية السورية
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • رئيس الجمهوريّة مُتفهم. ..ولا إشكاليّة بين بعبدا والحزب
  • حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ3.9% خلال 2025 و3.7% في 2026
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 3.9% خلال 2025 و3.7% في السنة المقبلة
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع سير العمل الأكاديمي بالكليات خلال لقائه مع العمداء