جندتهم المخابرات التركية.. دفعة مرتزقة سوريين تعود من النيجر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الاثنين أن دفعة من المرتزقة السوريين عادوا من النيجر بعد انقضاء مدة تعاقدهم 6 أشهر.
وأوضح المرصد السوري أن دفعة المرتزقة الذين عادوا تتكون من 70 عنصرا من فصائل "الجيش الوطني"، جرى نقلهم من قبل المخابرات التركية بعد هبوط طائرتهم في تركيا إلى الحدود السورية-التركية، كما جرى تسليهمم مستحقاتهم المالية.
وأشار المرصد إلى أن تركيا تستغل الظروف المعيشية الصعبة في مناطق الشمال السوري لإغراء الشباب بالمال، مما يدفعهم للمشاركة في حروب تخدم أجندتها خارج الأراضي السورية.
وتبلغ الرواتب الشهرية التي تدفعها تركيا للمرتزقة في النيجر أكثر من 1500 دولار أمريكي، وتهدف تركيا من خلال هذه الرواتب المغرية إلى تشجيع المقاتلين على الانضمام إلى جولات القتال الجديدة.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا في يونيو الماضي حالة من الاستياء الشعبي بعد تداول مقاطع فيديو تظهر ضراوة المعارك في النيجر، وأخرى تظهر مجموعات من المرتزقة السوريين يقاتلون هناك إلى جانب القوات التركية والروسية، في ظل تكتم الأتراك على تفاصيل العمليات.
وكشفت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان في شهر سبتمبر الماضي، عن ارتفاع عدد المقاتلين المرتزقة الذين جندتهم تركيا للقتال في جبال إقليم كردستان العراق إلى أكثر من 550 مقاتلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري النيجر المخابرات التركية المرتزقة السوريين الحدود السورية التركية المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 147 قتيلاً في الساحل السوري بينهم مدنيون أُعدموا ميدانياً
الثورة / متابعات
قتل 147 عسكرياً ومدنياً في يومين من الاشتباكات المتواصلة في الساحل السوري، بينهم 69 علوياً أُعدموا ميدانياً على يد «عناصر من الأمن الداخلي»، وفق ما أفاد «المرصد السوري».
وقال «المرصد السوري» إن الاشتباكات المتبادلة أسفرت عن «مقتل 78 شخصاً، بينهم 37 عنصراً من وزارتي الدفاع والداخلية، “34 مسلحاً من جيش النظام السابق، إضافة إلى 7 مدنيين”، فضلًا عن «إصابة العشرات، بالإضافة إلى مفقودين وأسرى من الطرفين، وسط تقارير عن عمليات تصفية وإعدامات ميدانية».
وفي هذا الإطار، وثّق «المرصد السوري» عبر «أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي»، عمليات إعدام «نفذها عناصر من الأمن الداخلي بحق 69 شخص من أبناء وسط معلومات عن المزيد من القتلى».
إلى ذلك نقلت قناة الميادين عن مراسلها في سوريا، أمس الجمعة، وقوع سلسلة مجازر في مناطق في الساحل السوري، ناقلاً عن مصادر محلية إنّ “مجموعة ترتدي الزي العسكري والأمن العام دخلت إلى قرية المختارية وعزلت الرجال عن السيدات والأطفال، وقتلت الذكور”.
وتكرّر مشهد المجازر في بلدة الحفّة وفي قرية القبو، واصفاً يوم أمس بـ”الدامي” في ريف اللاذقية.
وأشار إلى وجود أكثر من 30 ضحية جميعهم من المدنيين من أبناء المختارية.
ونقل المراسل معلومات تسرّبها إدارة العمليات والتي تفيد بمقتل 45 مقاتلاً في صفوفها، بينما تتحدث عن مقتل 25 آخرين من صفوف الجماعات المسلحة.
“وتستمر حملة التجييش وشد العصب الطائفي، كما تستمر المعارك، التي تتركز في القرى والأرياف في اللاذقية وطرطوس وبعيداً عن مراكز المدن، بين وزارة الدفاع والأمن العام وبين مجموعات مسلحة في ريف اللاذقية وطرطوس”.
وذكرت القناة أنّ مدن طرطوس واللاذقية وبانياس تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة إدارة العمليات العسكرية، بينما تتضمن مدينة جبلة أحياء خارجة عن السيطرة، وكذلك الأمر في مدينة القرداحة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس الجمعة وصلت عشرات الأرتال العسكرية إلى مناطق في الساحل حيث وقعت في كمائن. وامتدت التوترات إلى مدينة حمص.
وفي ظل الأحداث، أصدر المجلس الإسلامي للطائفة العلوية في سوريا والمهجر بياناً حذّر فيه من التجييش الطائفي ورفع الحدّة في التحريض على القتل والذبح.
وطالب المجلس في البيان مجلس الأمن الدولي بالتدخل، تحت البند السابع، لحماية الطائفة العلوية في الساحل السوري والأقليات.