12 قراراً مناخياً لحماية الكوكب في 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
للمساهمة في تقليل البصمة الكربونية وحماية البيئة، أعدّت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تقريراً اقترحت فيه 12 قراراً مناخياً، يمكن اعتمادها على مدار العام المقبل.
يناير: إعادة التفكير في طعامك
يُعتبر هذا الشهر فرصة مثالية لإعادة تقييم العادات الغذائية وأثرها البيئي، حيث يمكن التقليل من استهلاك واستبدالها بالخضار والأطعمة المحلية والموسمية بهدف في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ودعم المزارعين المحليين.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد التسميد وسيلة فعّالة للتقليل من بقايا الطعام وتحويل النفايات إلى تربة غنية بالمواد المغذية، مما يساعد في تقليل انبعاثات الميثان من مستوعبات النفايات.
تعتبر التربة الصحية والأشجار المثمرة حلفاء أقوياء في احتجاز الكربون، حيث تمتص النظم البيئية ثاني أوكسيد الكربون، وتدعم التنوّع البيولوجي، كما تحمي من الأحداث المناخية القاسية مثل الفيضانات.
يمكن دعم هذا الهدف من خلال أنشطة مثل تنظيف الأراضي الرطبة، زراعة الأشجار المحلية، والمشاركة في حدائق المجتمع لتعزيز هذه الأنظمة البيئية الطبيعية.
كثير من الناس لا يدركون قدرتهم على المساهمة في تعريف الناس على بعضهم البعض من خلال الأعمال التطوعية وتنظيم فعاليات اجتماعية.
وتهدف هذه النشاطات إلى تحفيز الناس على استخدام مهاراتهم الشخصية ومواهبهم غير المستغلة في إلهام التغيير الجماعي والتعاون بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق أهداف مشتركة نحو تحسين البيئة والمجتمع.
أبريل: تقليل استهلاك الطاقة
يشكل هذا الشهر فرصة لتبني عادات جديدة لتقليل استهلاك الطاقة، للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية على المدى الطويل.
ومن أبرز المقترحات لتحقيق هذا الهدف: تغيير توقيت استخدام الأجهزة الكهربائية للاستفادة من الطاقة المتجددة، مثل تشغيل الغسالات أو شحن الأجهزة خلال النهار للاستفادة من وفرة الطاقة الشمسية.
وهذه الخطوات لا تساهم فقط في خفض فواتير الطاقة، بل ترفع أيضاً الطلب على مصادر الطاقة النظيفة.
مايو: تنظيم مقايضات يحمي البيئة
في هذا الشهر، يمكن تبني قرارات لتعزيز الوعي البيئي وتقليل استهلاك الموارد، مثل تبادل الملابس لتقليل الأثر البيئي لصناعة الأزياء.
ويمكن تنظيم مجموعات للمشي لتعزيز أسلوب حياة نشط وصديق للبيئة، مما يساهم في تقليل الانبعاثات وتشجيع النشاط البدني في الوقت نفسه.
يونيو: الخدمات المصرفية البيئية
خلال هذا الشهر، يُنصح بالبحث عن بنوك وصناديق استثمار تركز على دعم الطاقة المتجددة وتبتعد عن تمويل الصناعات الملوثة للبيئة مثل الوقود الأحفوري، إذ يساهم "الاستثمار الأخلاقي" في تحفيز الشركات على تبني سياسات أكثر استدامة بيئاً.
وقد أظهرت الأرقام خلال السنوات الأخيرة زيادة في الاستثمارات التي تدعم المشاريع البيئية، حيث يختار المستثمرون دعم الشركات التي تلتزم بمعايير الاستدامة.
يوليو: العودة إلى السياحة المحلية
في هذا السفر، ينصح بتجنب السفر الجوي لأنه يعتبر المسؤول الأكبر في نمو انبعاثات الكربون العالمية، حيث تولّد رحلة جوية قصيرة واحدة حوالى 185 كلغ من ثاني أكسيد الكربون لكل راكب.
ويمكن تقليل الضرر البيئي بشكل كبير من خلال السفر المحلي بوسائل نقل صديقة للبيئة مثل السيارة أو القطار. يُشجع الناس على استكشاف وجهات قريبة بدلاً من السفر لمسافات طويلة بالطائرة.
يُخصص هذا الشهر لمراسلة ممثلي الشعب في البرلمان لدفعهم نحو اتخاذ خطوات حاسمة في مجال العمل المناخي، مثل التعبير عن المطالب برسومات للأطفال.
غالباً ما يتخذ السياسيون خطوات فعلية عندما يسمعون مباشرة من الأشخاص الذين يمثلونهم، مما يجعل هذه الطريقة وسيلة فعالة للدعوة للتغيير.
سبتمبر: التخلص من المواد ذات الاستخدام الواحد
يشكل هذا الشهر فرصة للالتزام بالتخلص التدريجي من المواد البلاستيكية والمواد الاستهلاكية ذات الاستخدام الواحد لأن الإنتاج العالمي للمواد البلاستيكية يبلغ 1.8 مليار طن متري من انبعاثات الغازات الدفيئة سنوياً.
وبالتقليص من الطلب على هذه المواد، يمكن المساهمة بشكل كبير في الحد من التلوث وحماية كوكب الأرض.
استبدل رحلات السيارة القصيرة بركوب الدراجات أو المشي، وإذا كانت المسافة أو اللياقة البدنية عائقاً، ففكر في الدراجة الكهربائية، التي ينبعث منها 22 غراماً فقط من ثاني أو كسيد الكربون لكل كيلومتر مقارنة بـ271 غراماً في السيارة.
تحدّى نفسك لمدة شهر بدون مشتريات جديدة، وقم بإصلاح المتعطّل أو اكتفي بما لديك، لأنّ الاقتصاد الاستهلاكي يدفع الانبعاثات إلى الارتفاع نتيجة التصنيع والنقل، والاكتفاء بما لدينا يقلل من الأضرار على البيئة بعدة مجالات.
ديسمبر: موسم الأعياد الواعي
لأنه يعتبر "شهر الأعياد"، يُنصح بتوجيه سلوك الأفراد خلال هذا الموسم نحو استهلاك أكثر وعياً واهتماماً بالبيئة، إذ يمكن تحويله إلى فرصة للعطاء المسؤول، مثل جمع الأموال للمحتاجين أو تقديم هدايا من الملابس والأشياء التي نملكها للأطفال. هذا التوجه يعزز الوعي بأهمية ما نملكه ويقلل من التأثير البيئي المرتبط بالاستهلاك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي هذا الشهر فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
الجمعية العُمانية لحماية المستهلك تناقش خططها المستقبلية
مسقط- الرؤية
عقدت الجمعية العُمانية لحماية المستهلك اجتماع الجمعية العمومية السنوي؛ وذلك في مقر جمعية المرأة العُمانية بالقرم بمسقط، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية والمسؤولين المعنيين، وتم خلاله مناقشة جدول الأعمال السنوي للجمعية واستعراض أبرز إنجازات العام المنصرم.
واستهل الاجتماع بكلمة افتتاحية ألقاها الشيخ سعيد بن ناصر الخصيبي رئيس مجلس إدارة الجمعية، أكد فيها أهمية العمل المشترك لتعزيز دور الجمعية وتحقيق أهدافها؛ بعدها، تم تقديم التقرير الإداري الذي استعرض أبرز الأنشطة والمبادرات التي نفذتها الجمعية خلال العام المنصرم، إضافة إلى التحديات التي واجهتها.
وجرى استعراض التقرير المالي واعتماده بعد مناقشته من الأعضاء؛ حيث أكد الحضور ضرورة الاستمرار في تطبيق سياسات مالية تضمن استدامة الموارد وتعزز من قدرة الجمعية على تنفيذ مشاريعها المستقبلية.
وشهد الاجتماع نقاشًا موسعًا حول خطط العمل المستقبلية، بما في ذلك مقترحات تطوير الخدمات المقدمة للأعضاء وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة. كما تم اتخاذ عدد من القرارات المهمة المتعلقة بآليات تحسين الأداء والارتقاء بمستوى العمل المؤسسي للجمعية. وفي ختام الاجتماع، أعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، مؤكدين على أهمية مواصلة العمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة.