موقع 24:
2025-02-01@22:12:05 GMT

12 قراراً مناخياً لحماية الكوكب في 2025

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

12 قراراً مناخياً لحماية الكوكب في 2025

للمساهمة في تقليل البصمة الكربونية وحماية البيئة، أعدّت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تقريراً اقترحت فيه 12 قراراً مناخياً، يمكن اعتمادها على مدار العام المقبل.

يناير: إعادة التفكير في طعامك

يُعتبر هذا الشهر فرصة مثالية لإعادة تقييم العادات الغذائية وأثرها البيئي، حيث يمكن التقليل من استهلاك واستبدالها بالخضار والأطعمة المحلية والموسمية بهدف في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ودعم المزارعين المحليين.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد التسميد وسيلة فعّالة للتقليل من بقايا الطعام وتحويل النفايات إلى تربة غنية بالمواد المغذية، مما يساعد في تقليل انبعاثات الميثان من مستوعبات النفايات.

فبراير: العناية بالتربة والأشجار

تعتبر التربة الصحية والأشجار المثمرة حلفاء أقوياء في احتجاز الكربون، حيث تمتص النظم البيئية ثاني أوكسيد الكربون، وتدعم التنوّع البيولوجي، كما تحمي من الأحداث المناخية القاسية مثل الفيضانات.

يمكن دعم هذا الهدف من خلال أنشطة مثل تنظيف الأراضي الرطبة، زراعة الأشجار المحلية، والمشاركة في حدائق المجتمع لتعزيز هذه الأنظمة البيئية الطبيعية.

مارس: العمل التطوعي وتعريف الناس

كثير من الناس لا يدركون قدرتهم على المساهمة في تعريف الناس على بعضهم البعض من خلال الأعمال التطوعية وتنظيم فعاليات اجتماعية.

وتهدف هذه النشاطات إلى تحفيز الناس على استخدام مهاراتهم الشخصية ومواهبهم غير المستغلة في إلهام التغيير الجماعي والتعاون بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق أهداف مشتركة نحو تحسين البيئة والمجتمع.


أبريل: تقليل استهلاك الطاقة

يشكل هذا الشهر فرصة لتبني عادات جديدة لتقليل استهلاك الطاقة، للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية على المدى الطويل.

ومن أبرز المقترحات لتحقيق هذا الهدف: تغيير توقيت استخدام الأجهزة الكهربائية للاستفادة من الطاقة المتجددة، مثل تشغيل الغسالات أو شحن الأجهزة خلال النهار للاستفادة من وفرة الطاقة الشمسية.

وهذه الخطوات لا تساهم فقط في خفض فواتير الطاقة، بل ترفع أيضاً الطلب على مصادر الطاقة النظيفة. 


مايو: تنظيم مقايضات يحمي البيئة

في هذا الشهر، يمكن تبني قرارات لتعزيز الوعي البيئي وتقليل استهلاك الموارد، مثل تبادل الملابس لتقليل الأثر البيئي لصناعة الأزياء.

ويمكن تنظيم مجموعات للمشي لتعزيز أسلوب حياة نشط وصديق للبيئة، مما يساهم في تقليل الانبعاثات وتشجيع النشاط البدني في الوقت نفسه.


يونيو: الخدمات المصرفية البيئية

خلال هذا الشهر، يُنصح بالبحث عن بنوك وصناديق استثمار تركز على دعم الطاقة المتجددة وتبتعد عن تمويل الصناعات الملوثة للبيئة مثل الوقود الأحفوري، إذ يساهم "الاستثمار الأخلاقي" في تحفيز الشركات على تبني سياسات أكثر استدامة بيئاً.

وقد أظهرت الأرقام خلال السنوات الأخيرة زيادة في الاستثمارات التي تدعم المشاريع البيئية، حيث يختار المستثمرون دعم الشركات التي تلتزم بمعايير الاستدامة.


يوليو: العودة إلى السياحة المحلية

في هذا السفر، ينصح بتجنب السفر الجوي لأنه يعتبر المسؤول الأكبر في نمو انبعاثات الكربون العالمية، حيث تولّد رحلة جوية قصيرة واحدة حوالى 185 كلغ من ثاني أكسيد الكربون لكل راكب.

ويمكن تقليل الضرر البيئي بشكل كبير من خلال السفر المحلي بوسائل نقل صديقة للبيئة مثل السيارة أو القطار. يُشجع الناس على استكشاف وجهات قريبة بدلاً من السفر لمسافات طويلة بالطائرة.

أغسطس: مطالب السياسيين بالحماية البيئية

يُخصص هذا الشهر  لمراسلة ممثلي الشعب في البرلمان لدفعهم نحو اتخاذ خطوات حاسمة في مجال العمل المناخي، مثل التعبير عن المطالب برسومات للأطفال.

غالباً ما يتخذ السياسيون خطوات فعلية عندما يسمعون مباشرة من الأشخاص الذين يمثلونهم، مما يجعل هذه الطريقة وسيلة فعالة للدعوة للتغيير.


سبتمبر: التخلص من المواد ذات الاستخدام الواحد

يشكل هذا الشهر فرصة للالتزام بالتخلص التدريجي من المواد البلاستيكية والمواد الاستهلاكية ذات الاستخدام الواحد لأن الإنتاج العالمي للمواد البلاستيكية يبلغ 1.8 مليار طن متري من انبعاثات الغازات الدفيئة سنوياً.

وبالتقليص من الطلب على هذه المواد، يمكن المساهمة بشكل كبير في الحد من التلوث وحماية كوكب الأرض.

أكتوبر: ركوب الدراجة أو المشي لمسافات

استبدل رحلات السيارة القصيرة بركوب الدراجات أو المشي، وإذا كانت المسافة أو اللياقة البدنية عائقاً، ففكر في الدراجة الكهربائية، التي ينبعث منها 22 غراماً فقط من ثاني أو كسيد الكربون لكل كيلومتر مقارنة بـ271 غراماً في السيارة.

نوفمبر: لا تشتري أي شيء جديد

تحدّى نفسك لمدة شهر بدون مشتريات جديدة، وقم بإصلاح المتعطّل أو اكتفي بما لديك، لأنّ الاقتصاد الاستهلاكي يدفع الانبعاثات إلى الارتفاع نتيجة التصنيع والنقل، والاكتفاء بما لدينا يقلل من الأضرار على البيئة بعدة مجالات.


ديسمبر: موسم الأعياد الواعي

لأنه يعتبر "شهر الأعياد"، يُنصح بتوجيه سلوك الأفراد خلال هذا الموسم نحو استهلاك أكثر وعياً واهتماماً بالبيئة، إذ يمكن تحويله إلى فرصة للعطاء المسؤول، مثل جمع الأموال للمحتاجين أو تقديم هدايا من الملابس والأشياء التي نملكها للأطفال. هذا التوجه يعزز الوعي بأهمية ما نملكه ويقلل من التأثير البيئي المرتبط بالاستهلاك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي هذا الشهر فی تقلیل

إقرأ أيضاً:

انتهاكات الاحتلال في القدس خلال يناير

القدس المحتلة- لم تختلف بداية عام 2025 عن نهاية العام المنصرم، ففي أول شهر منه أعدم الاحتلال الفتى آدم صب لبن (18 عاما) قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، وذلك برصاص قنّاص إسرائيلي كان يتحصن داخل البرج العسكري الملاصق للحاجز.

وفي يناير/كانون الثاني أيضا اقتحم نحو 6 آلاف متطرف ومتطرفة ساحات المسجد الأقصى، وبدأ الشهر باقتحاماتهم الاحتفالية في يومين من عيد الأنوار اليهودي، وانتهى باحتفالهم برأس الشهر العبري الذي اقتحم المسجد خلاله 636 مستوطنا، وكتب أحد ناشطي الهيكل بأن هذا الشهر هو "شهر الخلاص".

في المسجد رقص المستوطنون وغنّوا وصلّوا بشكل جماعي وأدوا طقس السجود الملحمي بحماية من شرطة الاحتلال، وحرص أحدهم على أداء السجود الملحمي أمام باب المجلس، كم أقدم على تعليق العلم الخاص بجماعات الهيكل المتطرفة على بوابة دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية.

ومن الانتهاكات التي وثقتها الجزيرة نت خلال هذا الشهر نشر منظمة "بيدينو" المتطرفة صورة من المسجد الأقصى وكتبت عليها "فوزنا جميعا سيكون على جبل الهيكل"، كما طالت الانتهاكات ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للمسجد، حيث تنفذ مؤسسة "تراث الحائط الغربي" أعمال توسعة وتطوير في هذه الساحة المسلوبة.

الاحتلال أعدم الفتى آدم صب لبن (18 عاما) قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس (الأناضول) صفقة طوفان الأحرار

وفي إطار انتهاك الحريات اعتقلت قوات الاحتلال في محافظة القدس أكثر من 130 مقدسيا، بينهم 12 امرأة و7 قاصرين، كما أصدرت محاكم الاحتلال 10 أوامر اعتقال إداري.

إعلان

وتحرر في المرحلة الأولى وعلى 3 دفعات في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 63 أسيرا وأسيرة من محافظة القدس.

وفي الدفعة الأولى تحرر 16 مقدسيا بينهم 7 قاصرين و9 نساء، أما في الدفعة الثانية فتحرر 27 مقدسيا، بينهم 19 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد أبعد 15 منهم إلى خارج فلسطين، إلى جانب 8 أسرى من أصحاب الأحكام العالية.

وشملت الدفعة الثالثة 20 أسيرا مقدسيا من قرى محافظة القدس وأحيائها، بينهم 4 قاصرين أصغرهم 15 عاما، وأسير محكوم بالسجن مدى الحياة، و15 أسيرا محكومون لفترات متفاوتة، أعلاها 19 عاما وأدناها 7 سنوات، علما أن الاحتلال قرر إبعاد أسيرين محررين منهم إلى خارج فلسطين.

وبالإضافة لإبعاد المحررين في الصفقة وعددهم 17 أسيرا، فإن 4 مقدسيين آخرين تسلموا أوامر إبعاد، بينهم 3 قاصرين تحرروا في الصفقة وتم إبعادهم عن البلدة القديمة، وتجديد إبعاد المرابطة خديجة خويص عن الضفة الغربية.

هدم للمقدسيين وحدائق للمستوطنين

وفي إطار عمليات الهدم، نُفذت في محافظة القدس 30 عملية هدم، بينها 17 عملية هدم ذاتية قسرية، وتركزت عمليات الهدم في كل من بلدة سلوان وجبل المكبر وصور باهر التي هُدم فيها مسجد "التقوى"، وهو المسجد الثالث الذي تهدمه جرافات الاحتلال خلال شهرين.

ولم تتوقف إعلانات المصادقة على مشاريع استيطانية جديدة أو مصادرة مئات الدونمات، فضلا عن إعلان رئيس بلدية الاحتلال افتتاح حديقة جديدة للمستوطنين بمستوطنة جيلو الواقعة جنوب القدس.

وعلى مدار الشهر تمت المصادقة على بناء مدرسة دينية يهودية بحي الشيخ جرّاح، ومصادرة 262 دونما من أراضي الرام ومخماس وجبع وكفر عقب شمال القدس لصالح شارع استيطاني، كما صودر 15 دونما في محيط حاجز الزعيّم شرقي القدس، ومئات الدونمات من أراضي قرية قلنديا شمال المدينة المحتلة.

إعلان

وليس ببعيد عن الاستيطان، أُخطرت 18 عائلة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بإخلاء منازلها لصالح المستوطنين، بادعاء ملكية اليهود للأراضي التي أُقيمت عليها المنازل قبل عام 1948.

عبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقبل إيتمار بن غفير عن غضبه من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وإسرائيل، والتي ضمت أسيرا اتهم بمحاولة اغتياله قبل أن يصبح وزيرا في الحكومة الحالية.
وقال بن غفير: إطلاق سراح رشيد الرشق الذي خطط لاغتيالي وزكريا زبيدي وغيرهما شهادة على… pic.twitter.com/BQaNRm4eWb

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) January 31, 2025

تهديدات

ومع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة أطلق وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير تصريحات استهدف فيها الفلسطينيين، ومن بينها مطالبته وزير الداخلية الإسرائيلي بتفعيل قانون طرد عائلات منفذي العمليات إلى قطاع غزة، وأورد أسماء 3 مقدسيين لتنفيذ هذه العقوبة بحقهم.

وفي إطار الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المقدسيون منذ اندلاع الحرب الأخيرة، أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل عن سحب حق الإقامة في القدس من الأسير المقدسي محمد عبيدات.

ولم يسدل الستار عن يناير/كانون الثاني قبل أن يضيق جيش الاحتلال الخناق على المدينة المقدسة من خلال تضييقات غير مسبوقة على الحواجز المؤدية إليها وإغلاق بعضها بشكل مفاجئ.

ولمواجهة التضييقات الاستثنائية على حاجز قلنديا وجبع المؤديين إلى المدينة نفذ أهالي كفر عقب إضرابا أطلقوا عليه "إضراب الكرامة"، وشمل الامتناع عن الذهاب إلى العمل داخل القدس، احتجاجا على "الأوضاع التي باتت تمتهن كرامتهم وإنسانيتهم كمواطنين وعاملين، ولأن إغلاق الطرق وحصار البلدات لا يعيق فقط تحركاتهم اليومية بل يعكس استهدافا مستمرا لحقوقهم الأساسية"، وفق تعبيرهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أقوال عن بداية شهر جديد 2025
  • محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد يسهم في تقليل الكثافة المرورية
  • انتهاكات الاحتلال في القدس خلال يناير
  • كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
  • تعاون يمني – أميركي لحماية التراث والتصدي لتهريب الآثار
  • برلماني: حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية مشروعة لا يمكن التفريط فيها
  • كم يوم تبقى على رمضان 2025؟.. العد التنازلي بدأ
  • عبارات عن بداية شهر جديد 2025
  • مع آخر يوم في رجب.. أفضل دعاء لاستقبال شهر شعبان 2025
  • أطعمة تساعد في تقليل فرط الحركة لدى الأطفال