موقع 24:
2025-04-07@02:41:55 GMT

12 قراراً مناخياً لحماية الكوكب في 2025

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

12 قراراً مناخياً لحماية الكوكب في 2025

للمساهمة في تقليل البصمة الكربونية وحماية البيئة، أعدّت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تقريراً اقترحت فيه 12 قراراً مناخياً، يمكن اعتمادها على مدار العام المقبل.

يناير: إعادة التفكير في طعامك

يُعتبر هذا الشهر فرصة مثالية لإعادة تقييم العادات الغذائية وأثرها البيئي، حيث يمكن التقليل من استهلاك واستبدالها بالخضار والأطعمة المحلية والموسمية بهدف في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ودعم المزارعين المحليين.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد التسميد وسيلة فعّالة للتقليل من بقايا الطعام وتحويل النفايات إلى تربة غنية بالمواد المغذية، مما يساعد في تقليل انبعاثات الميثان من مستوعبات النفايات.

فبراير: العناية بالتربة والأشجار

تعتبر التربة الصحية والأشجار المثمرة حلفاء أقوياء في احتجاز الكربون، حيث تمتص النظم البيئية ثاني أوكسيد الكربون، وتدعم التنوّع البيولوجي، كما تحمي من الأحداث المناخية القاسية مثل الفيضانات.

يمكن دعم هذا الهدف من خلال أنشطة مثل تنظيف الأراضي الرطبة، زراعة الأشجار المحلية، والمشاركة في حدائق المجتمع لتعزيز هذه الأنظمة البيئية الطبيعية.

مارس: العمل التطوعي وتعريف الناس

كثير من الناس لا يدركون قدرتهم على المساهمة في تعريف الناس على بعضهم البعض من خلال الأعمال التطوعية وتنظيم فعاليات اجتماعية.

وتهدف هذه النشاطات إلى تحفيز الناس على استخدام مهاراتهم الشخصية ومواهبهم غير المستغلة في إلهام التغيير الجماعي والتعاون بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق أهداف مشتركة نحو تحسين البيئة والمجتمع.


أبريل: تقليل استهلاك الطاقة

يشكل هذا الشهر فرصة لتبني عادات جديدة لتقليل استهلاك الطاقة، للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية على المدى الطويل.

ومن أبرز المقترحات لتحقيق هذا الهدف: تغيير توقيت استخدام الأجهزة الكهربائية للاستفادة من الطاقة المتجددة، مثل تشغيل الغسالات أو شحن الأجهزة خلال النهار للاستفادة من وفرة الطاقة الشمسية.

وهذه الخطوات لا تساهم فقط في خفض فواتير الطاقة، بل ترفع أيضاً الطلب على مصادر الطاقة النظيفة. 


مايو: تنظيم مقايضات يحمي البيئة

في هذا الشهر، يمكن تبني قرارات لتعزيز الوعي البيئي وتقليل استهلاك الموارد، مثل تبادل الملابس لتقليل الأثر البيئي لصناعة الأزياء.

ويمكن تنظيم مجموعات للمشي لتعزيز أسلوب حياة نشط وصديق للبيئة، مما يساهم في تقليل الانبعاثات وتشجيع النشاط البدني في الوقت نفسه.


يونيو: الخدمات المصرفية البيئية

خلال هذا الشهر، يُنصح بالبحث عن بنوك وصناديق استثمار تركز على دعم الطاقة المتجددة وتبتعد عن تمويل الصناعات الملوثة للبيئة مثل الوقود الأحفوري، إذ يساهم "الاستثمار الأخلاقي" في تحفيز الشركات على تبني سياسات أكثر استدامة بيئاً.

وقد أظهرت الأرقام خلال السنوات الأخيرة زيادة في الاستثمارات التي تدعم المشاريع البيئية، حيث يختار المستثمرون دعم الشركات التي تلتزم بمعايير الاستدامة.


يوليو: العودة إلى السياحة المحلية

في هذا السفر، ينصح بتجنب السفر الجوي لأنه يعتبر المسؤول الأكبر في نمو انبعاثات الكربون العالمية، حيث تولّد رحلة جوية قصيرة واحدة حوالى 185 كلغ من ثاني أكسيد الكربون لكل راكب.

ويمكن تقليل الضرر البيئي بشكل كبير من خلال السفر المحلي بوسائل نقل صديقة للبيئة مثل السيارة أو القطار. يُشجع الناس على استكشاف وجهات قريبة بدلاً من السفر لمسافات طويلة بالطائرة.

أغسطس: مطالب السياسيين بالحماية البيئية

يُخصص هذا الشهر  لمراسلة ممثلي الشعب في البرلمان لدفعهم نحو اتخاذ خطوات حاسمة في مجال العمل المناخي، مثل التعبير عن المطالب برسومات للأطفال.

غالباً ما يتخذ السياسيون خطوات فعلية عندما يسمعون مباشرة من الأشخاص الذين يمثلونهم، مما يجعل هذه الطريقة وسيلة فعالة للدعوة للتغيير.


سبتمبر: التخلص من المواد ذات الاستخدام الواحد

يشكل هذا الشهر فرصة للالتزام بالتخلص التدريجي من المواد البلاستيكية والمواد الاستهلاكية ذات الاستخدام الواحد لأن الإنتاج العالمي للمواد البلاستيكية يبلغ 1.8 مليار طن متري من انبعاثات الغازات الدفيئة سنوياً.

وبالتقليص من الطلب على هذه المواد، يمكن المساهمة بشكل كبير في الحد من التلوث وحماية كوكب الأرض.

أكتوبر: ركوب الدراجة أو المشي لمسافات

استبدل رحلات السيارة القصيرة بركوب الدراجات أو المشي، وإذا كانت المسافة أو اللياقة البدنية عائقاً، ففكر في الدراجة الكهربائية، التي ينبعث منها 22 غراماً فقط من ثاني أو كسيد الكربون لكل كيلومتر مقارنة بـ271 غراماً في السيارة.

نوفمبر: لا تشتري أي شيء جديد

تحدّى نفسك لمدة شهر بدون مشتريات جديدة، وقم بإصلاح المتعطّل أو اكتفي بما لديك، لأنّ الاقتصاد الاستهلاكي يدفع الانبعاثات إلى الارتفاع نتيجة التصنيع والنقل، والاكتفاء بما لدينا يقلل من الأضرار على البيئة بعدة مجالات.


ديسمبر: موسم الأعياد الواعي

لأنه يعتبر "شهر الأعياد"، يُنصح بتوجيه سلوك الأفراد خلال هذا الموسم نحو استهلاك أكثر وعياً واهتماماً بالبيئة، إذ يمكن تحويله إلى فرصة للعطاء المسؤول، مثل جمع الأموال للمحتاجين أو تقديم هدايا من الملابس والأشياء التي نملكها للأطفال. هذا التوجه يعزز الوعي بأهمية ما نملكه ويقلل من التأثير البيئي المرتبط بالاستهلاك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي هذا الشهر فی تقلیل

إقرأ أيضاً:

في هذا الشهر | تعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي .. ايه الحكاية؟

يتسائل المواطنيين خلال هذه الساعات عن موعد انتهاء التوقيت الشتوي وبدء تطبيق التوقيت الصيفي 2025، وموعد تغيير الساعة وكيفية ضبطها على الهواتف المحمولة.

موعد عودة العمل بالتوقيت الصيفي في مصر

مع قرب موعد عودة العمل بالتوقيت الصيفي في مصر بـ تغيير الساعة نهاية شهر إبريل الجاري، ينتهي العمل بالتوقيت الشتوي 2025 وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023، في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى، والذى صدّق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، في 16 إبريل 2023.

أيام قليلة على تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025، والذي سيتم من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة، بحيث تصبح الساعة القانونية في البلاد متقدمة بمقدار ساعة واحدة.

وحاليًا، لايزال التوقيت الشتوي ساريًا، والذي بدأ العمل به في منتصف ليل 25 أكتوبر 2024، حيث تم تأخير الساعة 60 دقيقة، ويستمر هذا التوقيت حتى نهاية شهر إبريل 2025، لتتم بعدها العودة إلى التوقيت الصيفي بدءًا من الجمعة 25 إبريل.

ووفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر بدءًا من الجمعة الأخيرة في شهر إبريل من كل عام، ويستمر حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر.

ويطبق التوقيت الصيفي في حوالي 70 دولة حول العالم بهدف الاستفادة من ساعات النهار الأطول، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة، حيث إن تحريك الساعة للأمام بمقدار 60 دقيقة يوفر ساعة إضافية من الضوء الطبيعي، ما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية.

وتم إقرار التوقيت الصيفي في مصر بعد انقطاع دام سبع سنوات، حيث تم تطبيقه لأول مرة في الجمعة الأخيرة من إبريل 2023.

وتهدف هذه الخطوة إلى توفير الطاقة في ضوء التحديات الاقتصادية العالمية، وفقًا لبيانات مجلس الوزراء.

بمجرد عودة التوقيت الصيفي 2025 تجري الأجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة والساعات الرقمية وأجهزة الكمبيوتر تغييرا للوقت تلقائيًا عند الاتصال بالإنترنت.

وإذا لم تتغير الساعة تلقائيًا أو لم تكن متصلة بالإنترنت، يمكنك ضبط الساعة يدويًا عبر الخطوات التالية:

الدخول إلى إعدادات الجهاز.

اختيار «تغيير الوقت والتاريخ».

ضبط الوقت من 12:00 منتصف الليل إلى 1:00 صباحًا.

أهمية التوقيت الصيفي 

يساعد تطبيق التوقيت الصيفى على تقليل استهلاك الطاقة عن طريق تخفيف استهلاك الكهرباء، لذلك تطبقه بعض الدول .

ويوفر تطبيق التوقيت الصيفى الشعور بالأمان وذلك لطول فترة النهار مما يساعد على قيادة السيارات فى الضوء وكذلك السير في الشوارع مما يساعد على وضوح الرؤية، وبالتالي يقلل من وقوع حوادث السير.

 ويساعد تطبيق التوقيت الصيفي على تحسين الصحة العامة من خلال الأشخاص على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق.

 ويساعد على تعزيز الاقتصاد، وذلك من خلال زيادة نسبة السياحة وخاصة بين محبى الاستمتاع بأشعة الشمس التي يتمتعون بها عند زيارتهم للمناطق السياحية المختلفة وكذلك زيادة مبيعات التجزئة.

مقالات مشابهة

  • أبرزها تقليل الإصابة بالسرطان.. 6 فوائد لتناول الفول السوداني
  • معاً لحماية المناصفة
  • جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
  • في هذا الشهر | تعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي .. ايه الحكاية؟
  • رجل أعمال أمريكي: موسكو ستكون المدينة الأكثر ازدهارا وأهمية على هذا الكوكب
  • جامع الشيخ زايد في سولو يطلق مبادرات خيرية وإنسانية بإندونيسيا
  • أدعية شهر شوال 2025 والأذكار المستحبة.. «اللهم ثبتنا على الطريق الصحيح»
  • التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟
  • السنيورة : لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل إسرائيل
  • دار الفتوى في طرابلس: لا يمكن أن نتبنى لائحة أو شخصية معينة والدار حاضنة للجميع