ميتا تصلح تحديث برمجي تسبب في تعطل سماعات Quest
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت الشركة أن Meta تعمل على إصلاح مشكلة في تحديث برمجي تسبب في تعطل بعض سماعات Quest 2 وQuest 3 وQuest 3S.
وقد أزعجت الشركة العملاء في البداية ليس فقط من خلال إصدار تحديث معيب، بل وأيضًا من خلال إخبار المشترين المتضررين بأنها لن تعالج المشكلة لأن سماعات الرأس كانت خارج الضمان، كما ذكر موقع The Verge.
الآن، يبدو أن Meta تعمل على إصلاح المشكلة، حيث قالت إنها تعمل على إصلاح "لجميع المستخدمين" وقالت إن دعم العملاء لديه "توجيهات جديدة حول كيفية دعم المستخدمين".
قال بعض المشترين على Reddit إنهم تلقوا تأكيدًا عبر البريد الإلكتروني بأن الشركة ستوفر خدمة خارج الضمان لخطأها.
كتبت Meta في مركز المساعدة الخاص بها: "لقد اكتشفنا مشكلة في تحديث البرنامج تسببت في عدم استجابة بعض سماعات Quest 2/3/3S وعدم قدرتها على بدء التشغيل بشكل صحيح، نحن نعمل بنشاط على حل المشكلة لجميع المستخدمين، ولكن في معظم الحالات، يمكنك الآن استخدام جهازك بشكل طبيعي.
إذا كان لديك جهاز لا يزال لا يستجيب، فنحن هنا لمساعدتك. إذا كان لديك Quest 3S، فانقر فوق الزر أدناه للخطوات التالية، مستخدمو Quest 2 أو 3، يرجى التواصل معنا للحصول على الدعم.
تعود المشكلة إلى 6 ديسمبر، عندما قالت Meta إن تحديثات البرامج كانت تؤثر على أجهزة Quest 3S في ذلك الوقت، يتضمن التحديث ميزات مثل سطح المكتب الافتراضي وتتبع اليد بشكل أسرع وإقران أسهل بأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows 11 والمزيد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
بدأ تطبيق “واتساب” في تقديم ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي داخل خدمة الرسائل، أثارت جدلاً واسعاً بين المستخدمين، وذلك على الرغم من تأكيد الشركة أن الميزة اختيارية، إلا أن عدم إمكانية إزالتها من التطبيق أثار الإحباط بين كثيرين.
وتم تصميم هذه الميزة لفتح روبوت دردشة يمكنه الإجابة على أسئلة المستخدمين والمساعدة في تقديم معلومات وأفكار جديدة.
ومع ذلك، أشار العديد من الخبراء إلى “مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث نصحوا المستخدمين بعدم مشاركة معلومات حساسة مع الروبوت، رغم التطمينات بأن الرسائل الشخصية تظل مشفرة من البداية إلى النهاية”.
الميزة متاحة حاليًا في بعض الدول فقط، وقد تختلف إمكانية الوصول إليها بين المستخدمين في نفس البلد، كما أطلقت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق واتساب، نفس الميزة على منصاتها الأخرى، مثل “فيسبوك ماسنجر” و”إنستغرام”.
وعلى الرغم من أن “واتساب” يعتبرها خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم، إلا أن خبراء اعتبروا هذا التحول محاولة لاستغلال السوق واستخدام المستخدمين كعينات اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعبّر المنتقدون “عن قلقهم من احتمالية إساءة استخدام البيانات التي يتم تبادلها مع روبوت الدردشة”، وحذروا من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الحساسة.
ووفقاً لتصريحات الشركة، تهدف هذه الميزة “إلى تعزيز تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا وتقديم تجربة متميزة تعتمد على الابتكار”، كما أعربت “ميتا” “عن التزامها بالحفاظ على خصوصية المستخدمين والعمل على تطوير أدوات ذكية تعزز الفائدة دون المساس بالأمان الرقمي.
ووجهت الشركة رسالة إلى المستخدمين: “من الضروري أن يتوخى المستخدمون الحذر عند استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وتجنب مشاركة أي معلومات حساسة قد تُعرّض خصوصيتهم للخطر”.
يذكر أن “واتساب” هو تطبيق مراسلة فورية تم إطلاقه في عام 2009 بواسطة جان كوم وبريان أكتون، وهو الآن جزء من شركة ميتا (فيسبوك سابقًا). يتميز التطبيق بسهولة الاستخدام ويتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية والصوتية، إجراء المكالمات الصوتية والفيديو، ومشاركة الصور والملفات، ومع مرور الوقت، تطور واتساب ليشمل ميزات مثل التشفير من طرف إلى طرف لضمان الخصوصية، إنشاء مجموعات دردشة، واستخدامه على أجهزة متعددة، كما أصبح أداة أساسية للتواصل الشخصي والمهني في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدمه أكثر من ملياري شخص.