وزير الاقتصاد يناقش خطط تطوير مؤسسة الإسمنت وتحسين الإنتاج
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يمانيون../
ناقش مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت، برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، خطط تطوير الإنتاج والتسويق في اجتماع عقد اليوم، بمشاركة قيادات المؤسسة والمصانع التابعة لها.
وأشاد الوزير المحاقري بجهود المؤسسة في التغلب على التحديات وتحقيق انتظام العملية التشغيلية، مؤكداً أهمية العمل على زيادة القدرة الإنتاجية، وتحسين الجودة، وخفض التكاليف باستخدام الطاقة البديلة لتعزيز التنافسية وتلبية احتياجات السوق المحلية والتنموية.
كما شدد على ضرورة المراجعة المستمرة للخطط وتحقيق الاستدامة الإنتاجية، مع التركيز على رفع كفاءة مصانع الإسمنت وزيادة مبيعاتها، بما يعزز مكانة المؤسسة كركيزة للاقتصاد الوطني.
واستعرض الاجتماع تقارير عن أداء مصانع المؤسسة، وأبرزها مصنعا إسمنت عمران وباجل، اللذان حققا زيادات ملحوظة في الإنتاج والمبيعات، إضافة إلى جهود أتمتة العمليات وربطها إلكترونيًا لتحسين الكفاءة الإدارية والمالية.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ووكيل وزارة المالية الدكتور أكرم الوشلي، وعدد من القيادات التنفيذية للمؤسسة والمصانع التابعة لها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض خان الحرير بدمشق في أول فعالية اقتصادية بعد سقوط الأسد
بدأت فعاليات معرض خان الحرير للألبسة والأحذية ومستلزمات الإنتاج اليوم الخميس في مدينة المعارض في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة 88 شركة محلية.
قال مدير المكتب الإعلامي لغرفة صناعة حلب عمار العزو إن هذا المعرض يعد الحدث الاقتصادي الأول من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويعد المعرض انطلاقة جديدة لاستعادة مكانة الصناعات النسيجية في سوريا بعد الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصناعية ومعامل النسيج خلال سنوات الحرب، بحسب القائمين على المعرض.
المعرض تقيمه وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتعاون مع غرفتي صناعة حلب ودمشق.
ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر الجاري، اختصاصات قطاع الصناعة النسيجية ومستلزماته من الألبسة، والأحذية والجلديات، والإكسسوارات والأقمشة والخيوط وغيرها من مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى فعاليات اقتصادية تهدف إلى النهوض بالصناعة الوطنية وفتح أسواق جديدة داخليا وخارجيا.
وتواجه صناعة النسيج في سوريا مشكلات عدة أدت إلى تراجع الإنتاج.
هذا القطاع كان يشغل أكثر من 20% من اليد العاملة في سوريا بعد ما وصل إنتاج البلاد من القطن في تسعينيات القرن الماضي إلى نحو 1.3 مليون طن.
إعلانفي عام 2021 هبط إنتاج سوريا من القطن إلى نحو 120 ألف طن فقط، مما أوقع ما تبقى من منشآت الغزل والنسيج وصناعة الألبسة في عجز تأمين الخيوط القطنية.
وأوضحت وزارة الاقتصاد أن المعرض يشكل منصة مهمة للصناعيين والمنتجين ورجال الأعمال من مختلف المحافظات، ويهدف إلى تنشيط الأسواق المحلية والخارجية، وتقديم منتجات وطنية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، ويشجّع المشاركين على استقطاب وكلائهم وزبائنهم من الدول العربية لتعزيز التعاون التجاري العربي، مما يسهم في نجاح المعرض.