وزير الصحة: ٢٢٤٩ مركزاً لخدمة التغذية وصحة الأطفال لن توقفها حرب الكرامة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أبان د. هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة المكلف رفض حكومة السودان لتقرير منظمة IPC الذي جاء مخالفاً للمناهج العلمية التي تتبع في إجراء المسحوات السكانية الخاصة بالامن الغذائي.جاء ذلك لدى مشاركته في منبر التنوير الاسبوعي الذي تقيمه وزارة الثقافة والإعلام وقد جاء بعنوان الأمن الغذائي في السودان. وأضاف الوزير أن خدمة التغذية وصحة الأطفال وعلى مدى الثلاثة عقود الماضية تعاني وضعاً حرجاً من حيث توفر الغذاء وتنوعه بجانب توفر المياه الآمنة ومعالجة الأمراض الوبائية وفوق هذا صحة الأمهات والرضاعة الطبيعية مؤكداً على استمرار مراكز خدمات التغذية وصحة الأطفال حتى في أماكن سيطرة الدعم السريع وأن الوزارة وضعت خطة لتأهيل هذه المراكز بكلفة مالية قدرت ب٤٧١ مليون دولارا.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، أن نحو 90% من النساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين من سوء تغذية حاد، وسط نقص حاد في المعدات الطبية يمنعهن من تلقي الرعاية اللازمة.
جاء ذلك في تصريحات لها بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، مشيرة إلى التدهور الكبير في صحة الأمهات والأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأوضحت هاريس أن آلاف الأطفال يعانون أيضًا من سوء التغذية، وأن القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل، حيث لم تعد المساعدات الغذائية والطبية تصل إلى السكان، في وقت تتفاقم فيه معاناة الأمهات والأطفال يومًا بعد يوم.
ولفتت إلى أن هناك نحو عشرين مستشفى لا تزال تعمل بشكل جزئي فقط، لكنها تفتقر إلى المستلزمات الطبية الأساسية، ولا تمتلك حتى المعدات الضرورية لنقل الدم، بينما يعاني المرضى من إصابات بالغة ونزيف حاد.
وخلال فترة التهدئة المؤقتة، أشارت إلى أن بعض المستشفيات استعادت قدرتها على العمل وتم إرسال فرق طبية، إلا أن استئناف العمليات العسكرية أدى إلى تدمير مراكز صحية حيوية، بما فيها مستشفى ناصر. ورغم الظروف الصعبة، عبّرت عن تقدير المنظمة العميق للكوادر الصحية العاملة في غزة، مشيدة بتفانيهم في إنقاذ الأرواح رغم النقص الحاد في الموارد والإرهاق الشديد.
من جهته، حذّر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانغي، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، من أن أكثر من 17 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن خطر المجاعة، في حين تعيش 11 ألفًا منهن فعليًا في ظروف مجاعة.
وأوضح أن سوء التغذية والضغوط النفسية أعاقت الرضاعة الطبيعية لدى نحو 75% من الأمهات، وسط انعدام توفر حليب الأطفال.
كما أشار إلى أن نحو 700 ألف امرأة وفتاة محرومات من المنتجات الصحية الأساسية في ظل تردي الأوضاع الصحية والمعيشية داخل الملاجئ المكتظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العنيف على القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 115 ألف آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب وجود ضحايا تحت الأنقاض وتعذر وصول فرق الإنقاذ إليهم.