ترينيداد وتوباجو تفرض حالة الطوارئ لمواجهة العصابات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دفع تزايد عنف العصابات الدموي جزر ترينيداد وتوباجو إلى فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، اعتبارا من الاثنين.
جاء الإعلان في أعقاب عطلة نهاية أسبوع شهدت موجة من أعمال العنف المرتبطة بالعصابات والتي أسفرت عن مقتل عدة أشخاص، من بينهم خمسة رجال يعتقد أنهم كانوا ضحايا إطلاق نار انتقامي.
وقال فيتزجيرالد هيندز وزير الأمن القومي في مؤتمر صحفي: "ليس هناك شك بالنسبة لي في أننا نتعامل مع وباء".
وعلى الرغم من أن حالة الطوارئ لن تشهد تطبيق حظر تجول، فقد تم إبلاغ السكان أن يتوقعوا زيادة في وجود الشرطة والجيش.
وتسمح حالة الطوارئ لسلطات إنفاذ القانون بإجراء عمليات تفتيش واحتجاز المشتبه بهم لمدة 48 ساعة وتنفيذ عمليات اعتقال دون أمر قضائي.
يتوقع أن تستمر المدارس والأعمال والأنشطة الأخرى، بما في ذلك احتفالات رأس السنة كما هو مقرر.
وأكد ستيوارت يونج القائم بأعمال المدعي العام أنه على الرغم من وجود قلق عام إزاء العنف المتزايد، هناك حالة من عدم الارتياح بشكل خاص من "تزايد وتصاعد أعمال النشاط الإجرامي الجريئة" بواسطة عصابات تحمل أسلحة غير قانونية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ترينيداد وتوباجو عصابات حالة الطوارئ حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
على الرغم من حروب ترامب العبثية.. واشنطن تعتزم خفض 90 ألف عسكري من قواتها
الجديد برس|
أفاد موقع “Military” الأميركي، نقلا عن مسؤولين عسكريين، بأن جيش الولايات المتحدة ينظر في إمكانية خفض قواته النظامية بنحو 90 ألف عسكري.
وفي شهر مارس الماضي ذكرت شبكة CNN أن البنتاغون يدرس إجراء تخفيضات كبيرة في أعلى مستوى في القيادة العسكرية الأميركية، فضلا عن دمج القيادة الأميركية في أوروبا وقيادة إفريقيا ودمج القيادة الأميركية الشمالية مع القيادة الجنوبية في قيادة واحدة.
وأضاف الموقع: أن “قيادة الجيش الأمريكي تدرس من وراء الكواليس، إمكانية إجراء تخفيض واسع النطاق في عدد أفراد القوات النظامية، بما قد يصل إلى 90 ألف فرد بسبب وجود ضغوط مالية متزايدة على البنتاغون”.
وأشار إلى أنه تتم “مناقشة خيارات مختلفة، وخلالها يتراوح تقليص عدد العسكريين إلى 420 ألفا أو إلى 360 ألفا، في الوقت الحاضر، يبلغ عدد أفراد الجيش الأمريكي نحو 450 ألف عسكري”.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مذكرة ومصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت تعليمات للبنتاغون بإعداد خطط لخفض الميزانية السنوية بنسبة 8% على مدى السنوات الخمس المقبلة.